إجتماع لـ«تبیین الدراسات الشیعیة في الغرب» بايران
(last modified Sun, 26 Jan 2014 03:04:56 GMT )
Jan ٢٦, ٢٠١٤ ٠٣:٠٤ UTC
  • إجتماع لـ«تبیین الدراسات الشیعیة في الغرب» بايران

عقد إجتماع لـ«دراسة وتبیین الدراسات الشیعیة في الغرب بالترکیز علی آراء الجامعیین الإنکلیزیین» أمس السبت 25 ینایر الجاري في معهد «المصطفی(ص)» الدولي للبحوث بمدینة«قم» المقدسة.


وعقد الإجتماع بحضور رئیس قسم الدراسات الإسلامیة وأستاذ«دراسة الاسلام» بجامعة«إکستر» الإنکلیزیة، «روبرت غلیف»، وعدد من أساتذة وفضلاء وباحثي جامعة المصطفی(ص) العالمیة.

وبدوره، أشار«روبرت غلیف» في کلمة  له ألقاها في الإجتماع إلی أنه کانت تتم في إنجلترا سابقاً دراسة فقه السنة فقط إلا أن المراکز العلمیة والبحثیة والجامعیة في هذا البلد قد بادرت الیوم إلی دراسة فقه الشیعة أیضاً.

واعتبر هذا الباحث الدیني أن أصحاب الرأي والمفکرین في إنجلترا لدیهم آراء ووجهات نظر مختلفة تجاه بعض القضایا الشیعیة، کالإخباریة، إلا أن هذه الآراء تقدم في أجواء مناسبة وفي إطار إنتقادات بناءة.

وأشار غلیف إلی أن عدد العارفین للشیعة في إنجلترا یفوق عدد العارفین له في سائر الدول الأوروبیة.

وأکّد أستاذ «دراسة الشیعة» بجامعة «إکستر» أن من الغربیین من ینظر إلی الفرق الشیعیة بعین واحدة، وهذه النظرة تمتد جذورها إلی آراء المستشرقین في القرن الـ19، مضیفاً أن منهم من یهتم أیضا بالأقلیات الشیعیة ویدرس حولها.

وفي الختام، صرّح غلیف أن الباحثین الغربیین لایستفیدون من المفکرین الإیرانیین وما لدیهم من وجهات نظر إصلاحیة، بل یکتفون بدراسة أفکار ومؤلفات المفکرین والعلماء غیر الإیرانیین.

كلمات دليلية