حاملة طائرات أمريكية "مقلّدة" في إيران تربك الـ «CIA»
Mar ٢٦, ٢٠١٤ ٠١:٢٨ UTC
-
ديكور لفيلم ايراني عن جريمة أميركا يربك الـ «CIA»
اثار ديكور حاملة الطائرات الامريكية التي تم تصميمه على مياه الخليج الفارسي لتصوير فيلم ايراني عن جريمة الولايات المتحدة بحق ركاب ايرانيين، ارتباكا وقلقا لدى المسؤولين الامريكيين، بحسب ما افاد موقع قناة "اي فيلم" الايرانية.
وتناول ساسة وخبراء الاستخبارات في واشنطن هذا الخبر بجدية وحيز الخبر عناوين الصحف ووسائل الإعلام الامريكية للدعاية السلبية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، لكن تصريحات ايرانية عن كون الناقلة مجرد ديكور كشفت مدى زيف مزاعم المسؤولين الامريكيين.
وادعى مسؤول امريكي، ان القوات المسلحة الإيرانية تستخدم تكتيكات مختلفة لإظهار قدراتها تجاه الولايات المتحدة وهذا ليس مستغربا!.
كما ادعت البحرية والاستخبارات الامريكية، ان ايران قد تفجر الناقلة اذا واجهت صعوبات في محادثاتها النووية مع الغرب!.
وقال جيسون سلاتا المتحدث باسم الأسطول الخامس الامريكي في البحرين: انهم راقبوا الناقلة وانها غير قادرة حاليا على تنفيذ اية عملية وتبدو انها سفينة شحن!.
وقد حير لغز نسخة حاملة الطائرات الأمريكية التي تبنيها إيران في الخليج الفارسي، المسؤولين والاستخبارات ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة، لكن الواقع هو أن هذه الناقلة جزء من ديكور فيلم للمخرج الايراني الشهير نادر طالب زادة، يرجع موضوعه الى الهجوم الامريكي على طائرة ركاب ايرانية في مياه الخليج الفارسي صاروخ من الناقلة الامريكية ما ادى الى استشهاد 290 شخصا كانوا على متنها عام 1988.
وقال مسؤولون أمريكيون، ان إيران تبني حاليا نموذجا مقلدا عن حاملة طائرات أمريكية.
وحسب موقع سي ان ان، أظهرت صور التقطت بواسطة الأقمار الصناعية، النموذج العملاق للسفينة وعلى متنها ما تبدو كطائرات أمريكية مقلدة، يجري بنائها قرب ميناء "بندر عباس" جنوبي إيران.
واضافت سي ان ان، تبدو "حاملة الطائرات" الإيرانية نسخة من حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز سي في ان 68"، وتحمل حتى رقمها "68"، إلا أن الغرض من بنائها يظل غامضا.
وتعتبر حاملة الطائرات "نيميتز" التي تعمل بنظام الدفع النووي، العمود الفقري للبحرية الأمريكية، وهي أكبر سفينة حربية في العالم، وهناك دول كبرى قليلة تضم أساطيلها البحرية حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية.
كلمات دليلية