الفكر الارهابي لداعش في فيلم ايراني «أقتل كي تدخل الجنة»

كشف المنتج الايراني منوجهر محمدي عن عزمه إنتاج فيلم سينمائي يسلط الضوء على جرائم قوى الارهاب والظلام المتمثلة بعصابة "داعش".

وقال محمدي انه بعث نسخة من سيناريو فيلم "أقتل كي تدخل الجنة" «برای بهشت باید آدم کشت!»، لوزارة الثقافة من اجل دراستها والمصادقة عليها.

وشدد محمدي على ضرورة مواجهة الفكر التكفيري المنحرف من خلال السينما والدراما ليكون التأثير بالغاً وقوياً، معرباً عن أمله بأن ينجز العمل قبل مهرجان فجر القادم بغية عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ33 من المهرجان الدولي.

يروي الفيلم كما قال محمدي: الفيلم يروي حياة أسرة مسلمة مصرية الاصل تقطن في بريطانيا. الأب استاذ جامعي والأم طبيبة والأولاد يدرسون في أرقى الجامعات الا ان البنت تتعرض الى حادث بسبب حجابها، ما يدفع بشقيقها "مروان" الى الانتقام وذلك من خلال انضمامه الى صفوف "داعش".

ويسافر مروان من لندن الى قطر وينضم الى تلك العصابة الا انه يكتشف فور وصوله ان كل ما تفعله تلك الشرذمة لا يمت بالاسلام ولا الانسانية بصلة. فيغير موقفه ويحاول الهروب منهم الا انه يقع سجينا لدى "داعش". و بعد احداث شيقة يعود مروان الى احضان الاسلام الحقيقي واسرته التي تنتظره بفارغ الصبر.