تحويل النفايات إلى لوحات فنية في بيروت
https://parstoday.ir/ar/news/culture_and_art-i107417-تحويل_النفايات_إلى_لوحات_فنية_في_بيروت
لن يدرك كثير من اللبنانيين أن نفاياتهم التي يتخلصون منها يومياً قد تتحول إلى تحف فنية بأشكال جميلة صديقة للبيئة قبل أن يشاهدوا "معرض الفن الاستثنائي" في قاعة "ذا فينيو" في وسط بيروت، حيث حول 41 فناناً استثنائياً نفايات إلى لوحات آسرة.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jul ٠٣, ٢٠١٤ ٠٥:١٠ UTC
  • رافي يديليان ولوحته التي تمثل وجه إنسان
    رافي يديليان ولوحته التي تمثل وجه إنسان

لن يدرك كثير من اللبنانيين أن نفاياتهم التي يتخلصون منها يومياً قد تتحول إلى تحف فنية بأشكال جميلة صديقة للبيئة قبل أن يشاهدوا "معرض الفن الاستثنائي" في قاعة "ذا فينيو" في وسط بيروت، حيث حول 41 فناناً استثنائياً نفايات إلى لوحات آسرة.


وتعددت المواد التي استخدمها الفنانون، فمنها أقمشة ولوازم معدنية وخشبية وألومنيوم وقناني بلاستيكية وزجاجية وأكياس وأوراق صحف وسواها من المواد المجمعة.

ويمكن لزائر المعرض أن يلحظ حجم الإبداع الذي قد ينتج عن مجموعة من النفايات كما يظهر في العديد من الأعمال المعروضة مثل تجهيز للممثل والمصمم بشارة عطا الله عبارة عن تسعين حقيبة نسائية من جلد وقماش ونايلون عُلقت بالمقلوب على ثوب.

فيما تمثل لوحة الرسام والنحات رافي يديليان التي جمع فيها الحديد والتنك بشكل عام والأشياء التي تخرج من ماكينات الخراطة، إضافة الى أغراض يرميها في عمله الاعتيادي كنحات، في لوحة هي عبارة عن وجه من شبك معدني، أطلق عليها اسم "إعادة إحياء" للدلالة على أنه أنتج عملا فنيا من أغراض كان يفترض أن لا حاجة لها.

ويعتبر المعرض استمراراً لحملة توعية بأهمية إعادة التدوير أطلقتها مؤسسة "غوغيكيان" في برج حمود (ضاحية بيروت الشمالية) العام الفائت تحت عنوان "استعد، جاهز، أعد التدوير"، بحسب ما أوضحت المسؤولة في مؤسسة "غوغيكيان" أراز نشاليان للجزيرة نت.

وبرز هذا الإبداع في قطع مثل مقعد من تصميم شركة مفروشات مصنوع من عشرات أكياس النايلون الملونة، وكذا ثريا معدنية تتدلى من السقف بمرايا دراجات قديمة وساعات دائرية ولمبات وقوالب حلوى بدت مشكوكة كالأزهار.