فنانة سورية في لبنان تحيي إنتاج المنسوجات الحلبية
(last modified Mon, 21 Jul 2014 03:19:18 GMT )
Jul ٢١, ٢٠١٤ ٠٣:١٩ UTC
  • منسوجات يدوية سورية
    منسوجات يدوية سورية

تسعى الفنانة السورية زينة صباغ من مدينة حلب إلى إعادة إحياء أسلوب الطباعة على النسيج من خلال تدريب حرفيين لبنانيين ولاجئين سوريين في لبنان عليه.


وتستخدم الفنانة أختاما مصنوعة من الخشب بعضها عمره 300 سنة للطباعة على القماش بالألوان. وتعرض زينة صباغ إنتاجها من النسيج المطبوع في مختلف أنحاء بيروت.

وقالت الفنانة السورية التي تقيم حاليا في لبنان "هو المهم كثير اليوم أنه ما ننسى جذورنا.. ما ننسى حضارتنا.. ثقافتنا.. لأنه الرموز الموجودة عندنا.. الرموز الموجودين كليتهم بيحكوا عن بيوتنا الحلبية. مثلاً هاي ياسمين.. فيه شجرة الحياة.. فيه الطاووس.. فيه العصفور.. كلهم رموز بتحكي سيرنا الشعبية.. قصص حياتنا تبع كل يوم. فلذلك لازم نحافظ عليها يعني منرجع من جديد نكونها وممكن.. ممكن.. كل شي ممكن طول ما عندنا التقنية. ممكن كمان نرجع نحفر من جديد. فيه عندنا طبعات كثير قديمين.. فيه أشياء عمرها ٣٠٠ سنة عندك كمان موجودين بس الأغلبية راحوا."

وغادرت زينة صباغ سوريا عام 2012 في بداية الازمة في سوريا التي ما زالت مستمرة إلى الآن.

وقالت الفنانة "يعني أنا كثير كثير كثير بأؤكد عليه أنه لازم نرجع.. ما هاي هي حتى نقول حربنا ضد كل شي عم بصير معنى.. أنه بها الطريقة هاي. بها الطريقة الراقية كثير كثير نرجع نذكر الكون كلياته نحن موجودين ونحن لنا حق بالحياة. لأنه الإنتاج اللي بيطلع جميل جداً وبعبر عن كل انسان سوري موجود أنه فيه جمال وعنده جمالية."

وعقدت زينة صباغ لقاءات مع مسؤولين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان واتفقت على تدريب عدد من السوريات على فن الطباعة على النسيج.

واشتهرت حلب منذ مئات السنين بأسلوب الطباعة على النسيج يدويا باستخدام الأختام الخشبية الذي ابتدعه الهنود في الأصل للطباعة على الحرير.

كلمات دليلية