اكتشافات مثيرة في مناطق يمنية مختلفة وتحديداً شبوة

أعلن الأستاذ الدكتور محمد علي العروسي رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات أن اكتشافات أثرية جديدة ومهمة توصلت إليها بعثة فرنسية أخرى في مدينة شبوة القديمة أظهرت أن عمر هذه المدينة التاريخية يزيد عن أربعة ألآف سنة.

واوضح العروسي أن البعثة الفرنسية التي انتهت خلال الايام الماضية من موسم الحفر والتنقيب في مدينة شبوة التاريخية عثرت على مجموعة من القطع الأثرية والادوات البرونزية والفخارية من العصورالسبئية.

وأشار إلى أنه ومن خلال تحليل المواد الاولية وبعض العينات من القطع التي تم العثور عليها، تبين ان عمرها يعود الى أربعة آلاف عام وهو ما يعني ان عمر المدينة يزيد كثيراً عن هذا التاريخ باعتبار أن معظم الآثار لاتزال مطمورة وعمليات التنقيب في بداياتها.

وقال رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف في تصريح خاص لـ«26سبتمبر» إن بعثة ألمانية ستبدأ اعمال الحفر والتنقيب في محافظة مأرب الى جانب بعثتين ألمانيتين ايضاً تواصلان نشاطهما في نفس المحافظة. ويشمل نشاط البعثات الثلاث اعمال الترميم في سد مأرب التاريخي والمسح والتنقيب في مدينتي صرواح ومأرب القديمتين.

الى ذلك، أكد الدكتور محمد علي العروسي اكتشافات أثرية مثيرة تم التوصل إليها مؤخراً في مناطق تاريخية مختلفة في عدد من محافظات اليمن وتتضمن مجموعة تماثيل من البرونز والألبسر وادوات حجرية وبرونزية ومباخر وقطع أثرية متنوعة من العصور السبئية مضيفاً بأن أعمار هذه المكتشفات تعود الى فترات تاريخية مختلفة تبدأ من الألف الاول قبل الميلاد ومرحلة الانتقال بين فترات ما قبل التاريخية والفترات التاريخية. كما شملت الاكتشافات الجديدة بعض الادوات التي كان يستخدمها الانسان في الفترة السبئية التي تبدأ من الألف الثاني حتى الألف الاول قبل الميلاد.

على صعيد آخر، أوضح الدكتور العروسي أن عدداً كبيراً من القطع الأثرية منها تماثيل وقطع نقدية وغيرها تعود لفترات تاريخية مختلفة تم ضبطها في مطار صنعاء اثناء محاولة تهريبها خلال الاسبوعين الماضيين.