إفتتاح قاعتي السومرية والبابلية في المتحف الوطني العراقي
Aug ١٥, ٢٠١٤ ٢٣:١٦ UTC
أكد وزير السياحة والآثار العراقي لواء سميسم، عدم سرقة أية قطعة أثرية من متحف الموصل التاريخي، مطالباً في الوقت ذاته بالإسراع بإقرار الموازنة لاستكمال مشاريع وزارته.
وقال سميسم على هامش افتتاحه القاعة السومرية والبابلية في المتحف الوطني ببغداد، إن "متحف الموصل مغلق ولم يتم التلاعب به او سرقة اي قطعة أثرية منه، رغم عدم اشراف الوزارة والهيئات عليه، بعد سيطرة داعش على المدينة".
وطالب أهالي الموصل "بالحفاظ والدفاع عن تراث البلد، وتراث مدينتهم الحدباء والمتحف الذي يضم فيه قطعاً اثرية ثمينة تخلد تاريخ مدينة الموصل في العصر الآشوري".
من جهته، كشف مدير استرداد الآثار العراقية عباس القريشي عن "تشكيل وفد رفيع المستوى لحضور مؤتمر باريس الذي سيتم فيه إقرار قانون عالمي يحتم على الدول تسليم الأثار العائدة لكل بلد".
واضاف أن "الوزارة بذلت جهداً كبيراً لاسترداد الآثار المسروقة في عام 2003 وتمكنت من اعادة عشرات القطع الاثرية، والحد من تداول وبيع الآثار العراقية بمساعدة وزارة الخارجية وتعاون الانتربول الدولي والهيئات العالمية للحفاظ على الآثار والتراث".
وتابع انه "سيكون مؤتمر باريس حاسماً لإجبار الدول التي تمتلك آثاراً عراقية استعادتها، حيث ستكون مقرراته ملزمة لكافة الدول الحاضرة والموقعة على وثيقة وبيان المؤتمر الختامي".
هذا وافتتح وزير السياحة والآثار، قاعتي السومرية والبابلية في المتحف الوطني العراقي، معرجاً على معرض الوثائق الذي أقامته دائرة الوثائق التابعة لوزارة السياحة، حيث ضمت القاعتان مجموعة كبيرة تصل لمئات القطع الاثرية العائدة لعصر فجر السلالات من تماثيل عديدة، وآلات موسيقية سومرية، وألواح طينية وأختام وآلات حرب.