الشاعر الفلسطينيّ سميح القاسم في وضع صحيّ حرج

يمرّ الشاعر الفلسطيني المناضل سميح القاسم في أوضاع صحية صعبة بعدما تدهورت حالته في الأيام الأخيرة من جراء معاناته مرض السرطان الذي ألم به منذ مدة ويتلقى العلاج راهناً في مستشفى صفد، شمال فلسطين المحتلة.

ونُقل عن صديق الشاعر القاسم، الكاتب عصام خوري، مدير مؤسسة محمود درويش قوله: »إن شاعرنا المناضل القاسم يمر في أوضاع صحية صعبة ونتمنى له الشفاء»، موضحاً انه يعاني من سرطان الكبد منذ ثلاث سنوات.

سميح القاسم من مواليد بلدة الرامة، شمال فلسطين، عام 1939، ودرس فيها وفي الناصرة واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني عدة مرات وفرضت عليه الإقامة الجبرية لمواقفه الوطنية والقومية، وتنوعت أعماله بين الشعر والنثر والمسرحيات وبلغت أكثر من سبعين عملاً.

من جانبه قال وزير الثقافة الفلسطيني السابق يحيى يخلف ان "سميح ومحمود درويش كانا من مؤسسي أدب المقاومة، محمود وسميح توأم مسيرة حافلة في النضال والإبداع والحياة، كل قصيدة أيقونة وجزء من أدبيات ثورة، ومظهر من مظاهر سيادة".