الإيسيسكو تدعو للاستثمار في قطاع السياحة الثقافية بالعـالم الإسلامي
(last modified Thu, 25 Sep 2014 04:31:38 GMT )
Sep ٢٥, ٢٠١٤ ٠٤:٣١ UTC
  • الإيسيسكو اكدت أهمية المواقع السياحية والمآثر التاريخية للعالم الاسلامي
    الإيسيسكو اكدت أهمية المواقع السياحية والمآثر التاريخية للعالم الاسلامي

أصدرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، بياناً أبرزت فيه تزايد اهتمام المجتمع الدولي في السنوات الأخيرة بالسياحة

وقضاياها، مسجلة تصاعد المؤشرات، التي تؤكد أن السياحة أضحت رافدًا من روافد التنمية البشرية والاقتصادية، وتسهم في توفير فرص العمل، وفي الحد من الفقر وتنمية الدخل القومي، وفي تمكين المجتمعات الإنسانية من شروط النمو المتوازن، وتعزيز التواصل الحضاري والثقافى بين الأمم والشعوب.

وجاء في البيان أن الإيسيسكو، عبرت منذ سنوات عن وعي مبكر، وفى إطار اختصاصها، بأهمية المواقع السياحية والمآثر التاريخية والمسالك الثقافية، والموروث الثقافي المادي واللامادي التي تزخر بها بلدان العالم الإسلامي، حيث أكدت في خطط عملها الثلاثية المتعاقبة، على ضرورة الارتقاء بالتراث الثقافي والحضاري للعالم الإسلامي، فكانت مبادرتها بوضع "استراتيجية تنمية السياحة الثقافية في العالم الإسلامى" التي اعتمدها المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الثقافة عام 2009، وصادق عليها المؤتمر الإسلامى السادس لوزراء السياحة عام 2010. ودعت الإيسيسكو في بيانها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى تفعيل هذه الاستراتيجية من خلال الاستفادة من مضامينها وتوجهاتها، كما دعت الوزارات المختصة في الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني، إلى الإسهام في تعميق الوعي بمردودية الاستثمار في قطاع السياحة الثقافية، والإسهام في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.

وأهابت الإيسيسكو بالمؤسسات والهيئات المتخصصة في العالم الإسلامي، للعمل على الاستثمار في الموروث الثقافي المادي واللامادي بتنوعه الخلاق الذي أغنى الحضارة الإسلامية عبر العصور، من أجل مد جسور التواصل بينها وبين باقي الحضارات الإنسانية. وأكدت الإيسيسكو، أنها ستواصل العمل على تنفيذ البرامج والأنشطة حول تطوير قطاع السياحة الثقافية في الدول الأعضاء وتنميته، وفي مقدمتها البرامج المتصلة بتأهيل الموارد البشرية العاملة في القطاع، وحماية المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمسالك الثقافية والمدارس العتيقة والمتاحف، إضافة إلى التراث اللامادى المتمثل في الموروث الشفاهي والفنون الشعبية، بهدف إبراز ما تزخر به دول العالم الإسلامي من مؤهلات ثقافية تتسم بالغنى والتنوع.

كلمات دليلية