إستعادة ايران اكثر من 300 أثر تاريخي مهرب لها
Dec ٢٧, ٢٠١٤ ٠٣:٥٠ UTC
إستعادت ايران 349 أثراً تاريخياً كان قد هرب الى متحف في مدينة «غنت» ببلجيكا قبل إنتصار الثورة الإسلامية في إيران في العام الميلادي 1979.
عمر هذه الآثار ثلاثة آلاف سنة وتشمل مجموعة من الأواني الرمادية والخزفية وأشياء فلزية.
عام 1965؛ كانت سيدة فرنسية تدعى (وولف كاريوس) إكتسبت الجنسية الإيرانية لاقترانها بايراني، وأقامت نحو ثمانية عشر عاماً في ايران، تمكنت عبر قريب دبلوماسي بلجيكي لها من تهريب أكثر من 300 قطعة أثرية من منطقة خوروين ساوجبلاغ (هشتكرد حالياً) الواقعة في محافظة ألبرز غرب طهران.
عام 1981 ما إن علمت الحكومة الايرانية بوجود القطع الأثرية هذه في المتحف المذكور حتى طالبت عبر القضاء البلجيكي بإعادتها إلى الوطن الأم.
وبعد سنين طوال، قضت محكمة الإستئناف البلجيكية باعادة الآثار التاريخية إلى حكومة الجمهورية الإسلامية في ايران. وفي الخامس والعشرين من الجاري أي؛ قبل يومين توجه مسؤولو التراث الثقافي في ايران إلى جناح رئاسة الجمهورية في مطار مهرآباد لاستلام هذه القطع الأثرية من خبراء التراث الثقافي ورئاسة الجمهورية الذين كانوا قد جاؤوا بها الى طهران بطائرة IRAN AIR من العاصمة البلجيكية بروكسل.
من المقرر تسليم القطع الأثرية هذه الى المتحف الوطني الايراني لعرضها مع اشياء اخرى كان قد عثر عليها في تل خوروين الأثري، في متحف بمحافظة ألبرز.