شركة سوني تعرض فيلم (المقابلة) رقميا وفي بعض دور السينما

عرضت حوالي 300 دار سينما صغيرة في مختلف أرجاء الولايات المتحدة فيلم الكوميديا (ذي انترفيو) الذي يتناول عملية اغتيال رئيس كوريا الشمالية كيم يونغ ان رغم التهديدات الأمنية التي وجهت الى شركة (سوني) المنتجة.

ويتناول الفيلم الذي يحمل عنوان (المقابلة) قصة اعلاميين يحصلان على فرصة لاجراء مقابلة مع الرئيس الكوري قبل ان تتدخل وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي.أي.ايه) وتقنعهما بمحاولة اغتيال يونغ اثناء المقابلة.

وتلقت الشركة المنتجة تهديدات قبل تاريخ عرض الفيلم ما دفعها الى الغاء عرضه قبل ان تعود في قرارها وتنشره بطريقة رقمية حققت منذ 25 الشهر الحالي أكثر من 15 مليون دولار حسب الشركة.

ولم تستبعد بعض وسائل الاعلام الأمريكية ان تكون قصة القرصنة والتهديدات وإلغاء عرض الفيلم في دور السينما "استعراض اعلامي" ناجح من قبل الشركة المنتجة وصل الى حد قيام الرئيس الامريكي بالتعليق على الموضوع.

ويعزز هذا الاعتقاد تصدر الفيلم لقائمة الافلام المشتراة رقميا حيث قام الملايين بشراء الفيلم ومشاهدته في منازلهم بدلا من دور السينما التي رفضت عرضه لأسباب أمنية في البداية ثم لأن (سوني) قررت نشره بطريقة رقمية بنفس وقت العرض.

كما يدفع بعض المعلقين بامكانية الا تكون كوريا الشمالية مسؤولة عن التهديدات مستذكرين قيام مجموعة من المراهقين بإيقاف خدمة الانترنت عن اجهزة الترفيه وألعاب الفيديو (أكس بوكس وبلايستيشن) بجميع أرجاء العالم لعدة ايام ما يبين قدرة الجيل الجديد على اختراق أكبر الشركات العالمية والحكومات الكترونيا مع تضليل محكم لمصادر.