اكتشاف مقبرتين يرجع تاريخهما لأكثر من 2200 عام في مصر
(last modified Sun, 18 Jan 2015 04:56:52 GMT )
Jan ١٨, ٢٠١٥ ٠٤:٥٦ UTC
  • اكتشاف المقبرتين جاء نتيجة قيام الأسر بأعمال الحفر
    اكتشاف المقبرتين جاء نتيجة قيام الأسر بأعمال الحفر "خلسة"

اكتشفت فى الإسكندرية مؤخرا مقبرتان أثريتان تعودان إلى العصور اليونانية الرومانية، الأولى بالقرب من كوم الشقافة وترجع إلى حوالي 2000 سنة، أما الثانية فظهرت بمنطقة "القبارى" وتعود إلى نحو 2200 سنة، وقد استمر استخدامها حتى العصر البيزنطي.


المقبرة الأولى تضم مدافن للموتى ومن اللافت للنظر أن اكتشاف المقبرتين جاء نتيجة قيام الأسر بأعمال الحفر "خلسة" أسفل منازلهم وتحرير قضايا ضدهم، وهذا يؤكد أنه بات من المعروف لدى الأهالي عامة والأثريين خاصة أن تلك المواقع توجد بأسفلها آثار وجبانات تاريخية وبالرغم من ذلك لا يوجد التفات إليها.

وفيما يخص المقبرة الأولى، أوضح مدير عام آثار الإسكندرية الدكتور "محمد عبد الحميد " أنها منحوتة في الصخر وتضم مدافن للموتى على أكثر من مستوى، وكانت أعمال الحفائر التي قامت بها الأسرة قد وصلت إلى عمق 11 مترا. وأعد الأثريون تقريرا، رفع إلى الجهات المختصة يطالب باستكمال عمال الحفائر بالموقع.

المقبرة الثانية جزء من مقبرة القبارى وفيما يتعلق بالمقبرة الثانية، أشار مدير عام آثار الإسكندرية السابق المسؤول عن الآثار الغارقة بالإسكندرية حاليا الدكتور "محمد مصطفى عبد المجيد" إلى أن ذلك الكشف يعد جزءا من مقبرة القبارى الممتدة يمين وشمال الكوبري، وهى مدافن منحوتة في الصخر وأوان فخارية وتابوت تعكس طرق الدفن عند اليونان الرومان وقد امتد استخدامها حتى العصر البيزنطي. ويؤكد الكشفان أن الإسكندرية مدينة تاريخية عالمية ومتحفا أثريا مفتوحا لابد من استكمال أعمال الحفائر والمسح الأثري لكي تظهر الكنوز التي تخفيها أرضها الثمينة.

كلمات دليلية