الاحتلال الصهيوني يستهدف المدن التاريخية لطمس هويتها وتزييف تاريخها
May ٢٠, ٢٠١٥ ٠٥:٥٤ UTC
-
يافا احدى المدن التي يستهدفها المشروع الصهيوني
تتوالي المخططات الصهيونية الرامية لطمس الهوية الفلسطينية في الداخل السليب عام 1948، جديد ذلك: الشروع بتنفيذ مخطط الوزير المتطرف "أوري آرائيل" الرامي إلى الاستيلاء على المساكن الفلسطينية القديمة.
يضع عضو "لجنة الدفاع عن الحريات" في فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين قدري أبو واصل هذا المخطط ضمن "مسعى أكبر يهدف إلى إنهاء الوجود العربي".
وقال أبو واصل: "عملياً هذا المشروع يرجع لعدة سنوات، والبداية كانت قبل نحو عقد من الزمن في يافا، وهي الآن وصلت اللد وتحديداً قرية بنيت التي جرى حظر عمليات البناء فيها للفلسطينيين، وذلك بالتزامن مع تمرير قانون يقضي بحصول المواطن العربي على موافقة مسبقة من سكان الحي الذي يرغب بالإقامة فيه، وهو ما يعني حرمانه من السكن في قرابة 430 قرية باتت ذات أغلبية يهودية".
الناشط الفلسطيني وصف السياسة الصهيونية الجديدة بأنها "جزء من مسلسل التطهير العرقي القائم على الاقتلاع والتشريد".
وعن السبب وراء اختيار هذه المدن بالتحديد، قال أبو واصل: "نحن نتحدث عن مدن تتميز بوجود آثار عربية ومعالم تاريخية عريقة تسبق قيام هذا الكيان، وتسبق أيضاً الانتداب البريطاني، وبالتالي فهي شاهدة على أحقية الفلسطينيين في هذه الديار؛ لذا نرى أن أذرع العدو تسعى بصورة حثيثة لأسرلة المناطق والأماكن من خلال استبدال مسمياتها بأخرى عبرية".
وشدد أبو وصال على أن المحاولات الصهيونية المتلاحقة لتجسيد مقولة "فلسطين أرض بلا شعب" ستبوء بالفشل، قائلاً: "بالرغم من المعاناة التي نعيشها وتحديداً في الداخل المحتل؛ إلا أننا سنحارب هذه الدولة الفاشية بكل ما أوتينا من قوة".
كلمات دليلية