ايران تطلق جائزة المصطفى (ص) للعلوم والتكنولوجيا
Dec ١٥, ٢٠١٥ ٠٣:٣٢ UTC
-
غاية جائزة المصطفى (ص) هي توسيع التعاون العلمي والتكنولوجي بين الدول الإسلامية
برعاية واحة "برديس" للتكنولوجيا في ايران، تم اطلاق جائزة المصطفى (ص) تزامنا مع ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك بهدف توسيع التعاون العلمي والتكنولوجي بين الدول الإسلامية.
وستثمل هذه الجائزة التي أقرها المجلس الأعلى للثورة الثقافية في ايران في عام 2012 وستعرف على الصعيد الدولي باسم"Mustafa prize"، المنطلق لهذا المشروع الحضاري ورمزا للكفاءة والتفوق العلمي على الصعيد العالمي وجهدا في سبيل توطيد التعاون والتضامن بين العلماء في العالم الإسلامي.
وتمنح هذه الجائزة في اربعة مجالات هي: "علوم وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات" و"العلوم والتكنولوجيا الحيوية"، و"علوم وتكنولوجيا النانو"، و"المشروع الإسلامي المتميز".
وتطمح الجائزة الى أن تنافس الجوائز العالمية الكبرى في تكريم الابداعات والاهتمام بالمبدعين وتشجيعهم على كثافة الانجاز ووفرته؛ وبذلك تخصص لكل فائز في المجالات الأربعة مبلغ 500 ألف دولار إضافة الى الدروع التذكارية والميداليات الخاصة بالجائزة.
وبذلك يتقدم المبدعون عبر المؤسسات المعنية كالجامعات، والمراكز العلمية والبحثية، والهيئات والمنظمات العلمية والتكنولوجية، والمجمعات العلمية، والواحات العلمية والتكنولوجية، والعلماء والشخصيات العلمية العالمية. ويتم ترشيح الكفاءات من كافة أنحاء العالم والجنسيات سواء تلك التي تنتمي دولها إلى منظمة التعاون الإسلامي أو غيرها لأمانة الجائزة. وليس بإمكان المترشحين أن يتقدموا للتسجيل في الجائزة بشكل فردي؛ بل يتم الترشيح حصرا عبر المؤسسات.
جدير بالذكر أنه تتعاون حاليا نحو 200 مؤسسة مرشحة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وهي التي تتابع العملية المشار إليها، ومن ثم يتم التحكيم بشأن الاعمال المقدمة في لجنة التحكيم من خلال فحص الوثائق لتحديد ما إذا كانت المشاريع مستوفية للشروط والضوابط المحددة؛ وبعدها تقوم مجموعة من سبعة حكام من باحثين وعلماء بارزين بتقييم المشاريع النهائية ويتم اختيار المشروع الفائز في كل قسم من أقسام الجائزة بحسب الأولويات وهي؛ الإبتكار في المنهجية العلمية وريادة المشروع، ومدى تأثيره العلمي عالميا وإقليميا، ومميزات المتقدم بالمشروع وتألقه العلمي.
أما السياسات العامة للجائزة فيتم تعيينها عبر مجلس التخطيط المؤلف من مؤسسات مرموقة وجامعات ومراكز علمية كبرى في إيران ودول العالم الإسلامي، ويضم في عضويته 5 أعضاء بصفتهم الشخصية و14 عضواً اعتباريا من إيران و4 أعضاء أجانب بصفاتهم الرسمية.
ويشغل مساعد رئيس الجمهورية الاسلامية لشؤون العلوم والتكنولوجيا سورنا ستاري، منصب رئيس مجلس التخطيط، كما يشغل رئيس واحة برديس للتكنولوجيا منصب أمين عام المجلس.
يشار الى أن حفل اهداء الجائزة في نسختها الاولى سيقام خلال ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
كلمات دليلية