روحاني: الرسالة الكبرى للمراة الايرانية تقديم انموذج المراة المسلمة للعالم
https://parstoday.ir/ar/news/culture_and_art-i134239-روحاني_الرسالة_الكبرى_للمراة_الايرانية_تقديم_انموذج_المراة_المسلمة_للعالم
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان الرسالة الكبرى للمرأة الايرانية تكمن في تقديم انموذج المراة المسلمة الناشطة اجتماعيا على الصعيد العالمي.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jun ١٤, ٢٠١٦ ٠١:٤١ UTC
  • اشاد الرئيس الايراني بالمشاركة الواسعة للنساء في الانتخابات الرئاسية عام 2013
    اشاد الرئيس الايراني بالمشاركة الواسعة للنساء في الانتخابات الرئاسية عام 2013

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان الرسالة الكبرى للمرأة الايرانية تكمن في تقديم انموذج المراة المسلمة الناشطة اجتماعيا على الصعيد العالمي.

وقال الرئيس روحاني خلال مأدبة افطار حضرتها مجموعة من الناشطات النسويات مساء الاثنين: ان النساء يجب ان يشاركن بصورة اكثر فاعلية في عملية التنمية بالبلاد وتطبيق سياسات الاقتصاد المقاوم، فلا يمكن ان يبقي نصف سكان بلد ما في المنزل ولا يشارك في ساحات العمل والسعي، وان يحقق ذلك البلد التطور من الناحية الاقتصادية.

واشاد الرئيس الايراني بالمشاركة الواسعة للنساء في الانتخابات الرئاسية عام 2013 وانتخابات مجلس الشورى ومجلس الخبراء في شباط العام الجاري، موضحا ان المرأة الايرانية تواصل طريقها بكل اقتدار في مسار استيفاء حقوقها.

واضاف: ان المرأة والقومية والمذهب لا تعد مشاكل، فالمرأة في ايران الاسلامية وبفضل الثورة الاسلامية استطاعت ان تتواجد بشكل فاعل على الاصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في البلاد، مهما كان مذهبها وقوميتها، باعتبارها تشكل نصف المجتمع.

وقال الرئيس روحاني، انه ليس في الاسلام ان يكون هناك دور اول ودور ثان على اساس الجنسانية، فالانسان يحظى بالكرامة لدى الباري تعالى ولقد كان احد شعارات الانتخابات الرئاسية هو الاعتدال وان احد معانيه هو العدالة الاجتماعية بين الرجال والنساء في المجتمع.

واشار الى انجازات ومفاخر النسوة الايرانيات في الحقول العلمية والرياضية والفنية واضاف، ما هو هذا الفكر الذي يقول بان امن واخلاق المراة يتحققان في داخل البيت فقط، فالنسوة الايرانيات في ظل الثورة الاسلامية وضمن التزام الاخلاق والقيم المعنوية يشاركن بصورة واسعة في الانشطة الاجتماعية وان ما يقرره الاسلام لنا هو الامن التام للرجال والنساء الى جانب بعض.

واكد الرئيس الايراني بانه ليس لدينا مجتمع ابوي او مجتمع مبني على سلطة الام وقال، ان ما لدينا في الاسلام هو الجدارة والكفاءة، وللوصول اليها لا فرق بين الرجل والمراة، وان حضور النسوة في الانشطة الاجتماعية لا يتعارض مع واجباتهن في اطار الامومة والاسرة.

كما اكد بان الحكومة الحالية الحادية عشرة تعتبر من حق النسوة ان يحظين بفرصة الحضور في الانشطة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وستكون الحكومة نشطة الى جانبهن بكل قدراتها.