جائزة دولية لمسجد بألمانيا.. إليكم السبب!
Sep ١٥, ٢٠١٦ ٠٠:٣٥ UTC
منحت منظمة دولية جائزتها السنوية لمسجد النور الذي تأسس عام 2012 بمدينة هامبورغ الألمانية، تقديرا لإسهاماته في الحوار الديني ونشر ثقافة السلام في العالم.
وقالت الفيدرالية العالمية للسلام، التي تضم في عضويتها منظمات وشبكات معنية بقضايا السلام والحوار بين الحضارات من 131 دولة، إنها منحت جائزتها لعام 2016 لمسجد النور، تثمينا لإسهاماته في تعزيز القيم الأخلاقية العالمية، ودعم القيم الأسرية والحوار الديني، وتقديرا لنشاطاته المكثفة في المنتديات الدولية للتعاون بين الأديان.
وأشارت المنظمة بوثيقتها الرسمية للجائزة إلى أنها منحت جائزة "سفراء السلام" للمسجد ورئيسه دانيال عابدين، لاستيفائهما معاييرها المتعلقة بنشر ثقافة السلام في العالم.
وتعتبر هذه سادس جائزة يحصل عليها مسجد النور الذي أكسبته نشاطاته الحضارية والاجتماعية تقديرا واسعا داخل وخارج ألمانيا، مما جعل رئاسة الجمهورية الألمانية تدرجه منذ العام الماضي في أجندة احتفالاتها المتعلقة بالحوار الديني والأنشطة الإنسانية.
وأشادت وزيرة الدولة الألمانية للهجرة والاندماج أيدين أوزغوز في كلمة لها في البرلمان الألماني (البوندستاغ) بدور هذا المسجد في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين وتقديم كافة أنواع الدعم لهم، خلال موجة اللجوء الواسعة التي تدفقت على ألمانيا العام الماضي.
ويعد مسجد النور واحدا من أشهر المساجد الـ53 التي تضمها مدينة هامبورغ الألمانية الساحلية، وقد تأسس عام 2012 بمبناه الذي كان كنيسة سابقة عرضت للبيع بعد أن هجرها روادها، وساعدت دولة الكويت في شرائها لتحويلها إلى مسجد لمسلمي هامبورغ.
وأثار تأسيس هذا المسجد بمبني الكنيسة المهجورة جدلا واسعا بهامبورغ قبل أربعة أعوام، لكن الكنيستين البروتستانتية والكاثوليكية والسكان بالمنطقة أيدوا إقامته، وحاز المسجد بعد تأسيسه على خمس جوائز ألمانية أهمها جائزة الامتياز في حوار الأديان من الدولة الألمانية عام 2015.
كما حصل على جائزة ولاية هامبورغ في مجال الحوار والتعاون الاجتماعي مناصفة مع الكنيسة البروتستانتية عام 2013، إضافة لجائزتين في الحوار الديني من الكنيستين البروتستانتية والكاثوليكية، وجائزة المواطنة من حكومة هامبورغ المحلية.