من المنتظر أن يحل وفد سينمائي إيراني بالجزائر، في الأسبوع الأخير من يوليو / تموز من أجل حضور 'كاستينغ' لفيلم جزائري بإخراج..." /> من المنتظر أن يحل وفد سينمائي إيراني بالجزائر، في الأسبوع الأخير من يوليو / تموز من أجل حضور 'كاستينغ' لفيلم جزائري بإخراج..." /> من المنتظر أن يحل وفد سينمائي إيراني بالجزائر، في الأسبوع الأخير من يوليو / تموز من أجل حضور 'كاستينغ' لفيلم جزائري بإخراج..." /> من المنتظر أن يحل وفد سينمائي إيراني بالجزائر، في الأسبوع الأخير من يوليو / تموز من أجل حضور 'كاستينغ' لفيلم جزائري بإخراج..." />
التعاون السينمائي الإيراني -الجزائري يتعزز
(last modified Tue, 18 Jul 2017 02:03:33 GMT )
Jul ١٨, ٢٠١٧ ٠٢:٠٣ UTC
  • المخرج الإيراني جمال شورجه بالجزائر لإخراج فيلم «أحمد باي»
    المخرج الإيراني جمال شورجه بالجزائر لإخراج فيلم «أحمد باي»

من المنتظر أن يحل وفد سينمائي إيراني بالجزائر، في الأسبوع الأخير من يوليو / تموز من أجل حضور 'كاستينغ' لفيلم جزائري بإخراج إيراني.

وقال مصدر مطلع من محافظة "مهرجان وهران للفيلم العربي"، في تصريح خاص لمراسل إرنا بالجزائر، إن المخرج الإيراني "جمال شورجه" سيزور الجزائر، في الأسبوع الأخير من يوليو / تموز الجاري، برفقة مدير التصوير المعروف "مجيد مير فخرايي" ومترجم، من أجل إجراء كاستينغ (اختيار الممثلين) لإخراج فيلم "أحمد باي".
 
وأشار المصدر إلى أن الكاستينغ سيجري في اليوم الموالي لافتتاح الطبعة العاشرة من "مهرجان وهران للفيلم العربي" الذي سينظم بمدينة "وهران" (350 كيلومتر غرب العاصمة الجزائرية) من 25 إلى 30 يوليو / تموز.
 
وفيلم "أحمد باي" فيلم من إنتاج الجزائرية 'سميرة حاج جيلالي'، وكتب السيناريو له 'رابح ظريف'، وهو يصور جزء من حياة 'أحمد باي' (1786-1850) حاكم الشرق الجزائري في العهد العثماني أو ما يعرف بـ 'بايلك الشرق' من 1826 إلى غاية سقوط قسطنتينة أمام الاحتلال الفرنسي في 1837.
 
وقد قاد أحمد باي مقاومة شرسة ضد الاحتلال الفرنسي، وحتى بعد سقوط قسطنتينية، فر إلى الصحاري وبقي يحث على المقاومة والثورة إلى أن ضعفت قواه، وسلم نفسه، فنقل إلى الجزائر العاصمة ووضع في الإقامة الجبرية إلى أن وافته المنية في 1951.
 
ومعلوم أن 'جمال شورجه' المخرج وكاتب السيناريو الإيراني من الطراز الرفيع وعرف عنه اهتمامه بالأفلام التاريخية، وهو بصدد الإعداد لإخراج مسلسل تلفزيوني عن النبي موسى عليه السلام، بممثلين عرب، كما أخرج أفلاما عن المقاومة مثل فيلم '33 يوما' .
 
ولعل هذه الخبرة هي التي دفعت إلى اختيار المنتج له لإخراج هذا الفيلم الذي يصور جزءا من تاريخ المقاومة الجزائرية للاحتلال الفرنسي. كما سيكون لتجربة المخرج جمال شورجه العمل مع ممثلين عرب دور في تسهيل هذه التجربة الجديدة له والأولى من نوعها بالنسبة إلى مخرج إيراني مع الجزائر.
 
ويعد هذا التعاون الإيراني الجزائري في مجال السينما الثاني من نوعه، بعد استعانة الجزائر بخبراء إيرانيين في التجميل والأكسسوارات بقيادة السيدة 'سودابة خسروي' في فيلم 'ابن باديس' للمخرج السوري 'باسل الخطيب'، وقد أثارت التجربة إعجاب الجزائريين سواء من طاقم التصوير أو الممثلين أو الجمهور.
 
وشهدت العلاقات الثقافية الإيرانية الجزائرية في المجال السينمائي انتعاشا ملحوظا في السنوات الأخيرة، وليس أدل على ذلك من جعل إيران ضيفة شرف 'مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي' وتكريم المخرج الراحل عباس كيارستمي بالجزائر في السنة الماضية، وكذلك مشاركة المخرجة الإيرانية 'رخساره قائم مقامي' في 'أيام الفيلم الملتزم' وفوزها بجائزتين عن فيلمها 'سونيتا'.
 
وتربط الجزائر وإيران، منذ زيارة وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي رضا صالحي أميري للجزائر في آذار / مارس الماضي اتفاقية تعاون بين هيئة 'فارابي' للسينما وبين المركز الجزائري للسينما والسمعي البصري 'لتعزيز الإنتاج الثنائي السينمائي المشترك' و'التعاون' في مختلف مجالات السينما بين البلدين.
 
وتنص الاتفاقية على 'تعزيز الإنتاج السينمائي المشترك'، من خلال تسهيل تدابير تنقل وإقامة المستخدمين الفنيين والتقنيين المساهمين في الأعمال السينمائية، وكذا 'تيسير استيراد وتصدير الأجهزة الضرورية في إنجاز هذه الأعمال واستغلالها في كل دولة'.
 
كما تتضمن الاتفاقية 'التعاون في مجال التكوين السينمائي'، و'توسيع' التعاون والتبادل بين مدارس السينما بإيران والجزائر، وكذلك بين مراكز إنتاج الأفلام والمتاحف السينمائية'، بالإضافة إلى 'تقديم الدعم للاستفادة من المدن السينمائية'.
 
بالإضافة إلى ذلك تنص الاتفاقية على 'ترميم' الأعمال السينماتوغرافية وترقية المهرجانات والأسابيع السينمائية' وكذلك 'التوزيع المتبادل' للأفلام و'السعي لعرض الأعمال السينمائية الطويلة الإيرانية والجزائرية في دور العرض لكلا البلدين.

كلمات دليلية