الدفاع عن الأمجاد الإيرانية
Dec ١٦, ٢٠١٣ ٠٣:٥٩ UTC
-
منشأة بوشهر النووية- (يسار) البيت الابيض
أبرز ما طالعتنا به الصحافة الإيرانية: الدفاع عن الأمجاد الإيرانية. إتحاد أم حلم الإتحاد. معرقلو "جنيف 2". الخروج عن الطور الدفاعي.
الدفاع عن الأمجاد الإيرانية
تحت عنوان "الدفاع عن الأمجاد الإيرانية" قالت صحيفة (جوان): في اطار المؤامرات الامريكية لفرض العقوبات على بعض الشركات الايرانية، يتأكد أن امريكا ليست اهلاً للتفاوض ولا تعرف معنى للالتزام بالاتفاقيات الدولية، مثلما كانت منذ اليوم الاول تضمر العداء للثورة الاسلامية. خصوصاً بعد ملاحظة مواقف المسؤولين الامريكان، فاوباما اشار مؤخراً في اجتماع للصهاينة الى رغبته في تحقيق المزيد من الامتيازات على حساب ايران، ووزير دفاعه اكد في المنامة، ان المفاوضات مع طهران تدفع واشنطن دائماً لوضع الخيار العسكري على الطاولة، وكشف عن ابقاء اكثر من عشرة الاف جندي امريكي في المنطقة.
وتضيف الصحيفة قائلة: في مقابل هذه المواقف يتحتم على الفريق الايراني المفاوض وبالاتكاء على مبادئ وثوابت الثورة الاسلامية، التي تتمحور حول العمل بحكمة والدفاع عن المصالح وامجاد البلد، التحرك بقوة لسحب البساط من تحت اقدام الغرب باتخاذ مواقف قوية ملتزماً ببنود الاتفاقية، ليكون في الصورة الواضحة أن ايران ليست لقمة سائغة يمكن ابتلاعها، ويؤكد ايضاً ان ايران عندها من القوة للمناورة والدفاع عن ثوابتها ومصالحها ولا يمكن ان تنخدع بألاعيب الاعداء.
إتحاد أم حلم الإتحاد
تحت عنوان "إتحاد أم حلم الإتحاد" قالت صحيفة (آفرينش): رغم طرح مشروع تبديل عنوان مجلس التعاون الى اتحاد التعاون في الاجتماع الأخير لمجلس تعاون الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي في الكويت، لكن السؤال المطروح هو هل تؤيد الدول المعنية هذا الاتحاد؟.
وفي الجواب قالت الصحيفة: ان المشروع الذي تبنته السعودية لايزال في بداياته ويواجه معارضة من بعض الاعضاء، فدولة كعمان التي تعارض الفكرة، قد تنسحب وترفض الانضمام اليه، واما الكويت فقد اعلنت أن المشروع بحاجة للمزيد من المتابعة والدراسة الموضوعية. فضلاً عن الخلافات الموجودة بين بعض الدول بسبب قضايا سياسية ودولية، كالخلافات بين قطر والسعودية بشأن الازمة السورية وتحولات مصر، ما يؤكد وجود سلسلة مشاكل وخلافات اكبر من ان يتم التفاهم عليها في اجتماع او اتصال هاتفي.
وتضيف صحيفة افرينش قائلة: لاشك ان افتقاد الارادة السياسية اللازمة لتلك الدول للتنازل عن قسم من السيادة الوطنية، وصعوبة التنسيق بين مؤسساتها الحكومية للتحرك صوب التقارب لتشكيل الاتحاد، والخلافات الموجودة بشأن العملة الموحدة، بالاضافة الى الفوارق الكبرى في موازين القوى بين الدول الاعضاء، تشكل في مجموعها تحديات داخلية للدول الاعضاء، وتحول دون اندفاعها صوب التقارب والاتحاد. وبصورة عامة مهما بلغ الترويج والضجيج الاعلامي بشأن مشروع الاتحاد، لكنه سيبقى بعيد المنال في الوقت الحاضر على الاقل، بسبب قلة الدول المؤيدة لتشكيله وعدم استعداد النظام الدولي للقبول بمثل هذه التحولات في المرحلة الراهنة.
معرقلو "جنيف 2"
تحت عنوان "معرقلو جنيف 2" قالت صحيفة (كيهان العربي): بعد فشلها في سوريا بدأت الدول المعادية للحكومة السورية، بتشكيل مجاميع للمعارضة وتقديم الدعم الكامل لها عسى ان تحقق بعض الانتصار على الارض لكي تستطيع ان يكون في يديها شيء ما عندما تحضر مؤتمر "جنيف 2". لكن تشتت هذه المعارضة والتقاتل فيما بينها على المنافع المادية، وضعها في موقف ضعيف أمام قدرات الجيش السوري بحيث فرت مع قادتها وبصورة مخزية كما جرى لرئيس اركان ما يسمى بجيش الحر، لذلك فان الدول الداعمة للمجموعات المسلحة الارهابية كأمريكا وفرنسا والسعودية وقطر وغيرها، تملكهم الاحساس بالاحباط الكبير ولم يتبق لديهم سوى ان يمارسوا دوراً ضاغطاً من أجل ان لا ينعقد مؤتمر "جنيف 2".
وتابعت (كيهان العربي) تقول: رغم محاولات عرقلة عقد "جنيف 2"، الا ان المؤشرات تؤكد ان المجتمع الدولي قد عقد عزمه على عقد مؤتمر "جنيف 2" رغم كل العراقيل التي تضعها بعض الدول. واما الذين يعارضون عقد المؤتمر فإنهم يريدون ان يبقى نزيف الدم السوري مستمر ولا يريدون لهذه الازمة ان تنتهي وهذا ما صرح به الامير تركي الفيصل مؤخراً، لانها لم تحقق اهدافهم الاجرامية ولذلك عليهم ان يستعدوا للمساءلة والمحاسبة لانها دعمت الارهاب والارهابيين.
الخروج عن الطور الدفاعي
تحت عنوان "الخروج عن الطور الدفاعي" قالت صحيفة (حمايت): تزداد الخلافات بين الشرق المتمثل بالصين وحليفتها روسيا، والغرب المتمثل بأمريكا وباقي دول اوروبا، ولن تقتصر الخلافات على مساحة جغرافية خاصة، فالمنافسات بين الجانبين موجودة في الكثير من نقاط العالم تقريباً، وتتمحور حول المصالح الستراتيجية. واللافت ان المنافسات تجاوزت اطارها السياسي لتبلغ مرحلة المواجهة المباشرة، فالصين وروسيا تمكنتا من ازاحة امريكا عن الساحة السورية وارغامها على القبول بمؤتمر "جنيف 2" فيما اتخذ الغرب وفي النقطة المقابل اي في البلقان، مواقفه بصورة رسمية مطالباً بإقالة حكومة يانكوفتيش في اوكرانيا.
وفي هذا السياق انضمت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، الى صفوف المعارضة معربة عن وقوفها الى جانبهم، فيما طالبت الادارة الامريكية بتلبية طلبات المعارضة في الشوارع واقالت الحكومة، وبالنظر الى ان يانكوفيتش من الحلفاء المقربين لموسكو فان اي تحول في اوكرانيا يضر بالمصالح الروسية. واما في شرق آسيا نشاهد وقوف امريكا امام الصين باعتراضها على مشروع الدفاع الجوي فوق الجزر المتنازع بشأنها مع اليابان في بحر الصين. وبصورة عامة ان مواقف الغرب تكشف وجود منافسة شديدة بين الشرق والغرب، مما ستنعكس سلباً على الامن الدولي.
كلمات دليلية