القلق الأمريكي من تنفيذ اتفاقية جنيف
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i101081-القلق_الأمريكي_من_تنفيذ_اتفاقية_جنيف
أبرز ما تناولته الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم الاثنين: القلق الأمريكي من تنفيذ اتفاقية جنيف. عندما يركع السيد. الاستفتاء المصري وخارطة طريق العسكر.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jan ٢٠, ٢٠١٤ ٠٦:٥٩ UTC
  • ايران والدول الست
    ايران والدول الست

أبرز ما تناولته الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم الاثنين: القلق الأمريكي من تنفيذ اتفاقية جنيف. عندما يركع السيد. الاستفتاء المصري وخارطة طريق العسكر.



القلق الأمريكي من تنفيذ اتفاقية جنيف

ونبدأ المشوار مع صحيفة (قدس) التي قالت تحت عنوان "القلق الأمريكي من تنفيذ اتفاقية جنيف": دخلت اتفاقية جنيف بين ايران ودول الست اليوم حيز التنفيذ، وطبقاً للاتفاقية فإنه من المقرر إلغاء القرارات المجحفة التي فرضها الغرب للتضييق على صناعات السيارات والبتروكيمياويات، والملاحة البحرية، بالاضافة الى الاعلان عن اطلاق الاموال الايرانية المجمدة في البنوك الغربية. ولكن في خضم هذه الحالة لابد من الاشارة الى الانزعاج الامريكي من الاتفاق الايراني الروسي الاخير لشراء موسكو 500 الف برميل من النفط الايراني يومياً. واعتبرته امريكا انه يتعارض مع  الاجراءات الغربية لفرض عقوبات على ايران. وما زاد القلق الامريكي هو الاتفاق على تزويد روسيا لايران بأجهزة ومعدات صناعية في مقابل شراء النفط، اذ اعتبرته واشنطن انه سيساعد على تنمية الصناعة في ايران، وهو ما انعكس سلباً على علاقات البيت الابيض والكرملين. 

وتضيف الصحيفة تقول: مع ان ذريعة امريكا من معارضتها، هي ان الاتفاق النفطي الايراني الروسي يتنافى وبنود الاتفاق النووي، لكن حقيقة الامر شيء اخر، فامريكا تخشى من ان تعزز هذه الاتفاقيات من قوة المناورة لدى ايران في اطار الالتزام بموعد المفاوضات النووية، فضلاً عن ان امريكا تخشى ان تكسر روسيا حصار العقوبات على ايران، فضلاً عن ان التحرك الروسي سيسلب من الغرب فرص عقد اتفاقيات اقتصادية مع ايران.

عندما يركع السيد

وتحت عنوان "عندما يركع السيد" قالت (كيهان العربي): برز على المسرح السياسي في المنطقة مؤخراً موقفان يدعوان الى التأمل، ففي لبنان أخذ تشكيل الحكومة اللبنانية وقتاً طويلاً من خلال حالات الشد والجذب بين القوى السياسية، وخاصة قوى 14 آذار المدعومة سعودياً وأمريكياً بوضع العراقيل امام تشكيلها، وفي سوريا نشاهد عمل معارضة الفنادق السورية في الخارج، والتي تنفذ اوامر الاسياد الامريكيين والسعوديين، على عرقلة انعقاد جنيف– 2 من خلال وضع الشروط المصطنعة، كالمشاركة في المؤتمر مقابل عدم حضور للرئيس الاسد في المرحلة السياسية المقبلة. الا انه وفي نقلة غير مترقبة وجدنا ان كلاً من قوى 14 آذار والمعارضة السورية قد تغير موقفهما، بحيث اثارت التساؤلات لدى اغلب الاوساط السياسة والاعلامية. اذ اعلن سعد الحريري عدم معارضته لتشكيل حكومة ائتلافية يكون حزب الله او المقاومة الاسلامية طرفاً فيها، وانسحب الامر على معارضة الفنادق السورية والتي واقفت على حضور جنيف– 2 ومن دون أية شروط.

وتابعت (كيهان العربي) تقول: لاشك ان تمكن الحكومة والجيش السوري من دحر الارهاب، شكل خسارة كبيرة لكل الداعمين للعصابات الارهابية، لذلك اضطر الجميع سواء الذين حاولوا عرقلة تشكيل الحكومة في لبنان، ام الارهابيين في سوريا، الى طأطأة رؤوسهم امام المقاومة. اي ان قوى الممانعة والمقاومة وبصمودها تمكنت من اجبار كل الاطراف بحضور جنيف– 2 من دون أي شروط مسبقة.

الاستفتاء المصري وخارطة طريق العسكر

تحت عنوان "الاستفتاء المصري وخارطة طريق العسكر" قالت صحيفة (جمهوري إسلامي): في اطار تضارب الانباء عن معدلات المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد في مصر ونتائج الاستفتاء، هناك نظرتان متضاربتان، فانصار الانقلاب على الشرعية والمؤسسات التابعة للحكومة المؤقتة زعموا أن 98.1 % من المشاركين صوتوا لصالح الدستور، فيما اعتبر الجانب المقابل المتشكل من الاحزاب المعارضة والاخوان والتيارات العلمانية، النتائج بأنها كاذبة ومزيفة وهي اقل بكثير من ذلك. فالمعارضة تعتبر ان الدستور يضم في طياته بنوداً ظالمة من قبيل السماح للعسكر باعتقال المدنيين ومحاكمتهم، واحالة صلاحية تعيين وزير الدفاع الى المجلس العسكري الاعلى. اي ان السواد الاعظم من الشعب المصري يعتبر الدستور الجديد أنه سلب رئيس الجمهورية الكثير من الصلاحيات، وانه يتعارض مع المعايير والقوانين الدولية، فضلاً عن البنود الخاصة بممنوعية تشكيل الاحزاب الاسلامية، وتنظيم التظاهرات.

وبخصوص الجهات المؤيدة للدستور فقد اشارت صحيفة (جمهوري إسلامي)، الى ان العسكر والتيارات السياسية التي فقدت مصالحها مع سقوط مبارك وايتام النظام السابق، بالاضافة الى شخص الدكتاتور المصري المخلوع مبارك، يقفون الى جانب الدستور ويروجون الى مصادقة الشعب المصري عليه. وما سيعزز كفة هذا الجانب هو وجود بعض الدول الداعمة للعسكر والحكومة المؤقتة كالامارات والسعودية اللتين وجهتا رسائل التهنئة للجيش المصري فور الاعلان عن نتائج الاستفتاء.

حلفاء الصهاينة

واخيراً مع صحيفة (سياست روز) التي قالت تحت عنوان "حلفاء الصهاينة": شهدت مواقف الدول الغربية في الفترة الاخيرة تغييرات ملموسة من قبيل استدعاء بعض الدول الاوروبية لسفراء الكيان الصهيوني وتسليمهم مذكرات احتجاج على استمرار بناء المستوطنات، دون الاعتراض على جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني، ما يشير الى ان تحرك المانيا وبريطانيا وفرنسا، يأتي في سياق سيناريو لتعزيز مكانة امريكا لإنزال الضغوط على الصهاينة وتنفيذ بنود التسوية، والترويج الى اهتمام الغرب بقضية التسوية لتبرير تنازلات السلطة الفلسطينية. فضلاً عن وجود سيناريو اهم وابرز يقول إن الغرب يروج لتشديد الضغوط على ايران في مجال المفاوضات النووية، وبالمقابل يروج الى اهتمامه بالضغط على الصهاينة في مجال المستوطنات، بغية حرف الانظار عن النشاطات والترسانة النووية للكيان الصهيوني وخطرها على العالم. اي ان الغرب يروج الى قوته ومكانة امريكا، الى جانب رعايته للمصالح الصهيونية بعدم التطرق لنشاطات كيان الاحتلال النووية. وهي تحركات تعكس تماماً مدى عزلة الصهاينة على الصعيد الدولي، بسبب اطلاع العالم على حقيقة الصهاينة الارهابية.