زيارة رئيس الوزراء التركي الى طهران
Jan ٣٠, ٢٠١٤ ٠٥:٤١ UTC
-
ارودغان وروحاني
ابرز ما نطالعه في الصحف الصباحية الصادرة في طهران اليوم: زيارة رئيس الوزراء التركي الى طهران. اوباما والتلاعب بالكلمات. واشنطن واللعب على المكشوف. الهدف من محاكمة مرسي
زيارة رئيس الوزراء التركي الى طهران
ونبدأ مع (جمهوري اسلامي) التي علقت على "زيارة رئيس الوزراء التركي الى طهران" فقالت: لاشك ان لايران وتركيا علاقات صداقة قديمة، وتعاون وثيق في شتى المجالات. الا ان هذه العلاقات شهدت برودا نسبيا منذ اندلاع الازمة السورية قبل ثلاث سنوات تقريبا. اي منذ بدأ تنفيذ المخطط الامريكي الصهيوني لضرب سوريا والذي تسابقت عليه الرجعية العربية وتركيا للاعراب عن الولاء التام للراعي الامريكي. وكان لتركيا دورا في ارسال العصابات الارهابية الى سوريا عبر الاراضي التركية للفتك بالشعب السوري.
وتضيف الصحيفة قائلة: ان النهج الذي اعتمدته تركيا لدعم العصابات الارهابية وتوتير اوضاع سوريا والعراق، ادخل انقرة في عزلة تامة، خصوصا بعد فشل المخطط المشؤوم لاسقاط النظام في سوريا، والذي انعكس سلبيا في تركيا من خلال اندلاع الاحتجاجات الشعبية في مناطق عديدة من البلاد والمطالبة بالكف عن التدخل في سوريا. لذا فان السيد اردوغان، المعروف بتغييراته لمواقفه السياسية، يحاول ان يعوض الاضرار التي تلقاها جراء الاخطاء في حساباته، من خلال تغيير مواقفه من الدول المجاورة. الا ان دعمه في السابق للعصابات الارهابية التي فتكت بالشعب السوري وتسببت بمقتل مئات الالاف وتشريد الملايين منهم، لا يمكن ان يمحى من الذاكرة. وعليه تحمل تبعات ما حل بالشعب السوري المسلم أمام محكمة العدل الإلهية التي يحكمها قاض واحد لا شريك له، وكذلك امام الرأي العام الدولي.
اوباما والتلاعب بالكلمات
صحيفة (حمايت) قالت تحت عنوان "اوباما والتلاعب بالكلمات": من خلال ملاحظة ومتابعة لكلمة الرئيس الامريكي الاخيرة، التي ادعى فيها بان بلاده ستبقى تتواصل مع الجماعات التي لا علاقة لها بالارهابيين في سوريا، يتسائل العالم عن اي الجماعات المعارضة يقصدها اوباما؟؟
وفي الجواب قالت الصحيفة: لاشك ان هناك فريق من المعارضة السورية في الداخل كان ومنذ البداية يدعو للاصلاح وهو اليوم يقاتل الى جانب الشعب السوري ضد العصابات الارهابية، وهو ما لا تعترف به امريكا بتاتا، وهناك فريق آخر وهو معارضة الفنادق في خارج سوريا الذي كان ومند البداية يعمل على تدمير سوريا، وان يداه ملطختان بدماء الشعب السوري المظلوم. وهذا الفريق ينقسم الى قسمين الاول يرتبط بالقاعدة ويحلم بتأسيس دولة في العراق وبلاد الشام ويدعى بداعش، ويتلقى تسليحه من الغرب والرجعية العربية ويرتكب ابشع الجرائم بذبحه للشعب السوري واستباحته. والمضحك ان الغرب ادرج هذه الجماعة في قائمة العصابات الارهابية، للتهرب من الفضيحة، والقسم الثاني يرتبط بالصهاينة ويرتكب هو الاخر الجرائم المروعة خدمة للمشروع الصهيوني الرامي الى اسقاط النظام السوري لانقاذ الصهاينة من العزلة.
وتتابع الصحيفة قائلة: في ضوء هذه المعطيات يتبين بان ادعاءات اوباما بدعم الجماعات التي لا علاقة لها بالارهابيين، هي في الحقيقة تلاعب بالكلمات والمصطلحات، اذ ان كافة الجماعات المعارضة الناشطة اليوم في سوريا هي في الحقيقة ترتبط بالصهاينة او بالغرب او بالرجعية العربية، وان منشأها واحد ولا يهم هذه العصابات ارتكاب اي جريمة او مجزرة لتحقيق النوايا الخبيثة.
واشنطن واللعب على المكشوف
(كيهان العربي) قالت تحت عنوان "واشنطن واللعب على المكشوف": المتابع للشأن السوري يدرك جيدا ان واشنطن وحليفاتها من دول المنطقة قد حركوا ماكنتهم الاعلامية والسياسية لتأجيج الاوضاع وتعقيدها في سوريا، كي لا يتوصل السوريون الى حل أزمتهم بأنفسهم وبالطرق السلمية. ففي خضم الاجتماعات المتواصلة بين ممثلي الشعب السوري، وبين عملاء المعارضة والتي دخلت يومها الرابع، فوجئنا بطرح مواضيع لا علاقة لها بالموضوع الاساس. والمقصود بذلك هو الموقف الاميركي بالامس وعلى المكشوف، اي تصديق الكونغرس الاميركي على ارسال اسلحة الى الارهابيين. مما اثار استغراب الوفد المفاوض وكل الذين يقفون مع الشعب السوري، بحيث كشف وبصورة واضحة عن وجه واشنطن القبيح وأهدافها الحقيقية لتقويض مؤتمر جنيف ــ 2.
وتابعت كيهان العربي تقول: ان امريكا وحلفاءها من الانظمة المأجورة والعصابات المعارضة، وصلوا الى طريق مسدود خاصة وان الضربات القوية المتلاحقة التي ينالها الارهابيون على يد الجيش السوري بحيث لم يقووا على تحقيق أي نصر على الارض مما يشكل هزيمة للمشروع المعادي للمقاومة والممانعة، وان العالم اليوم قد ادرك جيدا ان واشنطن تبذل كل ما لديها لدعم الارهاب بالسلاح وبصورة مكشوفة. مما يفرض على الدول التي عانت وتعاني من هذا الارهاب ان تتقدم الى الامم المتحدة او مجلس الامن لاصدار قرار دولي بادانة ومحاسبة الولايات المتحدة لانها الراعية الاولى للارهاب في العالم.
الهدف من محاكمة مرسي
(سياست روز) قالت تحت عنوان "الهدف من محاكمة مرسي": لاشك ان تزامن عقد هذه المحاكمة، مع اطلاق سراح الدكتاتور مبارك، يشكل رسالة واضحة المعالم مفادها ان العسكر يحاول وفي هذه المرحلة التي تشهد فيها مصر الذكرى الثالثة لانتصار الثورة المصرية والاطاحة بمبارك، يحاول ان يستصغر الانجاز الكبير للشعب المصري، باسقاط نظام مبارك الدموي، اي توجيه الاساءة الى كرامة الشعب المصري.
ولفتت الصحيفة الى ان هذا التحرك من العسكر لا يعكس قوتهم، وعلى العكس فهو تحرك انفعالي ويأتي لتحقيق عدة اهداف كإبراز قوته من خلال تفويض السيسي الترشيح للرئاسة، والتغطية على الفشل وتبرير عمليات القمع التي يمارسها الجيش المصري، وضرب معنويات الشعب المصري، بالاضافة الى حرف الانظار العامة عما يجري وراء الكواليس من تعاون مشترك بين العسكر والغرب والصهاينة.
كلمات دليلية