زيارة اوباما السرية لافغانستان
(last modified Thu, 29 May 2014 03:34:44 GMT )
May ٢٩, ٢٠١٤ ٠٣:٣٤ UTC
  • زيارة اوباما السرية لافغانستان
    زيارة اوباما السرية لافغانستان

ابرز ما نطالعه في الصحف الصادرة في طهران هذا الصباح هي زيارة اوباما السرية لافغانستان. اذلال اوباما. رئيس الجمهورية والازمات.


زيارة اوباما السرية لافغانستان
صحيفة (جمهوري اسلامي) قالت بشأن زيارة اوباما لافغانستان: لا شك ان رفض كرزاي التوجه الى قاعدة بغرام للقاء الرئيس الامريكي اوباما، يعكس عمق الخلافات بين واشنطن وكابول. فالحكومة الافغانية اعتبرت دخول اوباما الاراضي الافغانية خلسة بمثابة توجيه الاساءة لاستقلال افغانستان وسيادتها، واعتبرتها بانها تعكس السياسة الاستعلائية لامريكا، وتدخلاتها في شؤون باقي الدول.

وتضيف الصحيفة: ان رفض الحكومة الافغانية التوقيع على الاتفاقية الستراتيجية مع امريكا ازعج الاخيرة، فكابول طلبت اعادة النظر في بعض بنود الاتفاقية وهو ما رفضته واشنطن واكدت على لسان اوباما، خلال اتصاله الهاتفي مع كرزاي على انها ستبرمها مع الرئيس القادم والذي يحتمل ان يكون عبدالله عبدالله.

اذلال اوباما
واما صحيفة (سياست روز) فقد نشرت مقالاً تحت عنوان "اذلال اوباما" جاء فيه: مع ان اوباما حاول خلال زيارته الى افغانستان والتي استغرقت خمس ساعات، ان يحقق اهدافه كتعزيز معنويات الجنود الامريكان في افغانستان، والتأثير على سير الانتخابات في افغانستان، من خلال الاشارة الى الدور المحوري لواشنطن في الانتخابات الرئاسية الافغانية، الا ان التحولات الجارية تؤكد وباعتراف الاوساط الاعلامية الى ان اوباما قد ذلَّ نفسه في افغانستان. فأمريكا التي تدعي بان قواتها عملت على بسط الامن في افغانستان، لا تزال تخشى تعرض رئيسها لخطر العصابات الارهابية التي اسستها بنفسها بدليل دخول رئيسها الى هذا البلد خلسة.

وتضيف الصحيفة: النقطة الثانية هي ان رفض كرزاي لطلب اوباما بالتوجه الى قاعدة باغرام للقائه، ومن ثم انزعاج اوباما لهذا التصرف وتأكيده خلال اتصاله الهاتفي مع كرزاي على ان الاتفاقية الستراتيجية ستبرم مع الرئيس القادم شاء ام ابى، يعكس مدى الاساءة التي وجهها كرزاي الى اوباما. اي ان انعكاسات دخول اوباما افغانستان خلسة كانت سلبية عليه وعلى بلاده.

رئيس الجمهورية والازمات
ورئيس الجمهورية والازمات تحت هذا العنوان قالت صحيفة (جام جم): فاز بروشنكو في الانتخابات الرئاسية الاوكرانية بحصوله على 54% من الآراء، لتولي منصب الرئاسة وقيادة بلاد تعيش على بحر متلاطم من الأزمات التي ترتبط اغلبها بامن البلاد. فانفصال القرم وتحول المناطق الشرقية الى ساحة قتال ضاري والانشقاقات التي تشهدها مناطق غرب البلاد، تشكل بمجموعها تحديات يصعب حلها بالخيار العسكري، اي ان على بروشنكو استخدام الخيار السياسي وتفعيل لغة الحوار لتحقيق الوفاق الوطني وايصال البلاد الى بر الامان، وهي بحد ذاتها ستراتيجية بالغة الصعوبة في هذه المرحلة. والنقطة الثانية هي تدهور اقتصاد البلاد، الذي يتأثر سلبياً بالتوترات والاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ اشهر.

وتضيف الصحيفة: لا شك ان قدرة الرئيس الحالي على التواصل واعادة النظر في السياسة الخارجية للبلاد تشكل العنصر الاساس لجذب المساعدات الخارجية. فحلحلة الازمة الاقتصادية تعني ضمان البقاء في السلطة لسنوات قادمة، رغم انها قضية صعبة المنال في هذه المرحلة التي يتحين فيها الناتو الفرص ليحول دون تحقيق ذلك، لتبقى بيده الذرائع للتدخل في منطقة البلقان. والنقطة الاهم هي كيفية التعامل مع روسيا والغرب اللذين يختلفان بشأن وجود حكومات تتعارض مع مصالحهما في اوكرانيا. فبروشنكو بصدد ايجاد توازن في سياساته الخارجية وهي التي دفعته الى التحدث بشأن التفاهم مع روسيا، والتعاون مع الاتحاد الاوروبي.

كلمات دليلية