الانتقام في سوجي
Feb ٠٦, ٢٠١٤ ٠٣:٤٧ UTC
-
بوتين يعلن انطلاق الشعلة الاولمبية عبر روسيا
ابرز ما نطالعه في صحف هذا الصباح: الانتقام في سوجي. العراق والمهمة الصعبة. نظرة الى اعتراضات كيري. حقيقة مواقف كرزاي.
الانتقام في سوجي
ونبدأ مع صحيفة (سياست روز) التي قالت تحت عنوان "الانتقام في سوجي": تواجه روسيا سلسلة تحديات امنية داخلية وخارجية، ففي الوقت الذي تستعد لاقامة دورة الالعاب الاولمبية، شهدت تصعيدا في التفجيرات التي سقط جراءها العشرات بين قتلى وجرحى، فضلا عن الازمة التي تواجهها حليفتها اوكرانيا. وان هذه الازمات تتوالى على روسيا في الوقت الذي وجهت فيه تحذيراتها للغرب مرارا من مغبة العبث بالالعاب الاولمبية وتأكيدها على ضرورة انهاء تدخلاته.
وتضيف سياست روز قائلة: من خلال ملاحظة للمستجدات في علاقات البلدان، ورفض الغرب للتحذيرات الروسية واعتبارها بانها من نسج الخيال، وذرائع تتشبث بها موسكو للتهرب من استضافة دورة الالعاب. يتبين وجود نوايا غربية للترويج لعجز موسكو عن ضمان أمن الالعاب الاولمبية. فضلا عن تضعيف مكانة روسيا عالميا واذلالها والتأثير على اقتصادها، وارعاب دول العالم لمنعها من المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية في سوجي بروسيا. اي ان الغرب يشن حربا نفسية ضد روسيا، التي تعتبر اقامة دورة الالعاب الاولمبية في منتهى الاهمية بالنسبة لاقتصادها، للضغط عليها وارغامها على تقديم التنازلات في سوريا. بمعنى آخر، ان انتقام الغرب من روسيا بلغ حد التعرض للالعاب الرياضية. مما سيدفع روسيا لتكريس جهودها لاقامة الالعاب بمنتهى الدقة، لتعزيز شعبيتها في العالم وفرض هزيمة اخرى على الغرب، لتضاف الى هزائمه في سوريا والشرق الاوسط.
العراق والمهمة الصعبة
"العراق والمهمة الصعبة!!" تحت هذا العنوان قالت (كيهان العربي): يواجه الشعب العراقي اليوم هجمة ارهابية منظمة وممولة اقليميا ودوليا لم تشهده أي من شعوب المنطقة. اذ لا يمر يوم الا ونشهد عمليات ارهابية تطال الابرياء من اطفال ونساء هذا الشعب. ومن خلال الاعتقالات التي تتم لبعض الارهابيين والقتلة والذين هم من جنسيات عربية واقليمية، تتضح حجم المؤامرة التي يتعرض لها العراق. والهدف من هذه العمليات الارهابية، وضع الشعب العراقي امام صورة سيئة لثنيه عن تأييد الحالة الديمقراطية الجديدة، التي لا تروق للرجعية العربية. ولذلك فان الدوائر الاستخبارية الاقليمية المعادية للعملية السياسية الجديدة، لا يمكن ان تدع العراقيين ان يعيشوا حياة آمنة مستقرة، كما تعبر تصريحات مسؤوليهم.
وتضيف كيهان العربي تقول: رغم ان العراق اليوم أمام مفترق طرق صعب ومعقد، خاصة بعد الازمة الحادة في المناطق الغربية وتجميع الارهابيين واحتضانهم ومد يد العون المادي والاعلامي والسياسي والبشري لهم من قبل دول اقليمية، الا ان الحكومة بعزمها واصرارها وبالتعاون مع ابناء العشائر الغيارى في هذه المنطقة، جادة في دحر هذا الارهاب مهما كان حجمه وقدرته وقطع دابره من ارض العراق، ومطاردة الارهابيين والقضاء عليهم في مهدهم بحيث لا تقوم لهم قائمة بعد اليوم في هذا البلد.
نظرة الى اعتراضات كيري
تحت عنوان "نظرة الى اعتراضات كيري" قالت صحيفة (حمايت): في اطار موجة الاعتراضات التي وجهها الصهاينة الى وزير الخارجية الامريكي جون كيري على تصريحاته التي اشار فيها الى احتمال فرض العقوبات على الكيان الصهيوني اذا ما استمر في تعنته، وعدم توصل عملية التسوية مع السلطة الفلسطينية الى نتائج ملموسة. يتسائل الرأي العام العالمي عن مدى جدية كيري في تصريحاته وسبب توجيهها في هذه المرحلة، وهل هناك مشكلة حقيقية بين الصهاينة وامريكا؟
وفي الجواب قالت الصحيفة: لاشك ان تحرك كيري لم يأت اعتباطيا، فتنامي موجة النقمة العالمية على الصهاينة، ووقوف اغلب شعوب العالم الى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته المشروعة، وتصاعد الدعوات لمقاطعة الكيان الصهيوني، دفعت بامريكا الى الاسراع لتحذير الصهاينة من مغبة تنامي هذه الحركة الدولية، وارغامهم على تغيير سياساتهم لكي لا يفقدوا الدعم الغربي. ومن جهة اخرى تروج واشنطن الى تعاطفها مع القضية الفلسطينية، لتحسين سمعة الحكومة الامريكية امام الرأي العام العالمي. اي ان انتقادات كيري تأتي في سياق سياسة المخادعة والمراوغة الامريكية. فواشنطن تخطط لدفع السلطة الفسطينية الى تقديم المزيد من التنازلات والقبول بالمبادرة الامريكية، التي تؤكد بنودها على استمرار الدعم الامريكي للصهاينة، كعدم التطرق الى حق العودة فيها.
وبالمقابل فان نتنياهو الذي تواجه حكومته ازمات داخلية وخارجية اقتصادية وسياسية تهدد اركان حكومته، يحاول التقرب من المجتمع الصهيوني، من قبيل طرح خطر القاعدة على كيانه، وايجاد ضجة اعلامية وتوجيه الانتقادات الى كيري. اي ان تبادل الانتقادات بين الصهاينة وامريكا، مسرحية تصب في صالح الصهاينة.
حقيقة مواقف كرزاي
صحيفة (جمهوري اسلامي) قالت تحت عنوان "حقيقة مواقف كرزاي": اثارت تصريحات ومواقف الرئيس الافغاني حامد كرزاي ضد امريكا التي اشار فيها الى استقلاله ووطنيته، وانه لم يعد يحترم امريكا كما كان في السابق، اثارت امتعاض الادارة الامريكية. اذ اشار الى ان العلاقة مع امريكا لم تعد بالنفع على بلاده، وانه لم يتحدث الى اوباما منذ سبعة اشهر، ليبين بانه لم يعد ذلك الخادم المطيع لواشنطن.
وتضيف الصحيفة تقول: الحقيقة ان كرزاي الذي يكره ترك منصب الرئاسة، يحاول ان يمهد الاوضاع لصالحه في مرحلة ما بعد خروج القوات الامريكية من افغانستان، فبسيطرة الاطراف المعارضة لكرزاي على الامور بعد خروج القوات الامريكية، سيتعرض مستقبل كرزاي السياسي ومصيره للخطر الجاد. لذا فان اتخاذه لمواقف معادية من واشنطن والترويج الى التفاوض مع معارضيه وخصوصا القاعدة، يأتي في اطار نواياه للحفاظ على نفوذه في افغانستان. ومن هذا المنطلق ايضا، تأتي معارضة الرئيس الافغاني لابرام الاتفاقية الامنية مع واشنطن.
كلمات دليلية