أمريكا والهروب إلى الأمام
May ٠٣, ٢٠١٤ ٠١:٠٨ UTC
-
الرئيس الامريكي باراك اوباما
أبرز ما طالعتنا بها صحف إيران هذا الصباح: أمريكا والهروب إلى الأمام، رسالة المرشحين الـ24، ماذا يريد هيغ؟، والناتو يستهدف الساحة الحمراء.
أمريكا والهروب إلى الأمام
تحت عنوان "امريكا والهروب الى الامام" قالت صحيفة (كيهان العربي): من الثابت والذي لا نقاش عليه هو طغيان المعايير المزدوجة على السياسات الامريكية حول نظرتها للارهاب وقضية حقوق الانسان، وهاتان القضيتان وتقييمهما اصبحتا مفضوحتين للغاية وتنعكس عليها، فالمصالح هي المعيار الذي يحدد اولاً اين يكمن الارهاب واين تنتهك حقوق الانسان وليس ممارسات الحكومات وان كانت الاكثر عنفاً واستبداداً وهذا ما هو ملحوظ في السجل الامريكي الاسود.
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف لدولة بهذا السجل الدموي الاسود أن تسمح لنفسها بالتحدث عن الارهاب وحقوق الانسان وتصدر سنوياً تقريراً عن ذلك وتوزع الاتهامات على الدول المستقلة التي لا تنصاع لإرادتها.
وتضيف الصحيفة ان صدور التقارير الامريكية السخيفة التي لا قيمة لها حول الارهاب وحقوق الانسان تهدف الى تضليل الرأي العام الداخلي الامريكي. وان الذي يقلق امريكا هو فشلها في استغلال اتفاقية جنيف النووية لضرب الداخل الايراني وتقسيمه، لذلك نراها تختلق شتى الذرائع مع ايران ابتداء من تهديداتها المستمرة وفرض الحظر ومصادرة املاك مؤسسة علوي الثقافية في امريكا الى عدم اعطاء تأشيرة الدخول للسفير الايراني المعين لدى الامم المتحدة، عسى ان تخرج ايران من طورها وتتصرف بصورة انفعالية، لتتهم بالتالي ايران بأنها هي من عرقلت تنفيذ اتفاقية جنيف في حين اكد السيد امانو وخافيير سولانا (مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي السابق) أن ايران نفذت ما تعهدت به في اتفاقية جنيف وهذا هو الذي بات يضيق الخناق على امريكا التي تحاول بشتى السبل اللااخلاقية ان تتنصل مما وقعت عليه لكن هل تنجح في خطتها؟ ان الايام القادمة ستكشف الحقائق.
رسالة المرشحين الـ24
صحيفة (حمايت) علقت على الانتخابات الرئاسية السورية فقالت تحت عنوان "رسالة المرشحين الـ24" : تمر سوريا بمرحلة في منتهى الحساسية والاهمية، فمن جهة يستمر الجيش في تقدمه على كافة المحاور لملاحقة العصابات الارهابية رغم مضاعفة الغرب وحلفائه لدعمهم للعصابات المجرمة، وتأكيدهم على تزريق دماء جديدة الى هذه العصابات، ومن جهة اخرى تستعد الحكومة السورية لإجراء انتخابات رئاسية في الثالث من حزيران، وقد رشح 24 شخصاً لخوض السباق الانتخابي، والذي يشكل بحد ذاته هزيمة وصفعة قوية الى الرجعية العربية والغرب والصهاينة.
وتضيف الصحيفة: لاشك ان ترشح هذا العدد لخوض الانتخابات الرئاسية يؤكد ثقة الشعب السوري بنظامه وقدرته على اجراء هذه الانتخابات، ويدحض ادعاءات الغرب والرجعية العربية بعدم قدرة الدولة على ادارة البلد وفقدانه للشرعية. الامر الذي سيضاعف الغرب واذنابه من عدائهم وحقدهم على سوريا الشعب والحكومة للتغطية على فشل كافة المؤامرات، وحرف الانظار عن قوة الاواصر بين الشعب والنظام.
فترشح هذا العدد لخوض الانتخابات الرئاسية دليل على قوة الديمقراطية في سوريا والتي لم يشاهد مثلها في اية دولة عربية كمصر والسعودية المدعومتين من قبل الغرب.
ماذا يريد هيغ؟
تحت عنوان "ماذا يريد هيغ؟" قالت صحيفة (سياست روز): يجري وزير الخارجية البريطاني قريباً جولة في دول البلقان يزور فيها اوكرانيا ومولدافيا وجورجيا، وهي جولة يتوخى منها هيغ هدفين؛ الاول توسيع مناطق نفوذ جديدة لبريطانيا في العالم، بغية تعويض الاضرار التي لحقت بمصالح بريطانيا في الشرق الاوسط. والهدف الثاني لعب دور محوري في المواجهة بين الغرب وروسيا في اوكرانيا.
فبريطانيا وبسبب ازمتها الاقتصادية وضعف حكومتها في المعادلات الاوروبية والعالمية، خصوصاً في مقابل المانيا وفرنسا في الاتحاد الاوروبي، تعمل جاهدة للعب دور وراء الكواليس.
واضافت الصحيفة: ان بريطانيا التي تسعى لإبراز قوتها امام روسيا، تخطط ايضاً لإبراز قوتها امام اوروبا من خلال ايحاءاتها الى امريكا بأنها تعمل على التغطية على ضعف السياسة الخارجية لامريكا في اوكرانيا لكسب بعض الامتيازات في البلقان رغم ان تفوق روسيا في اوكرانيا التي سحبت البساط من تحت اقدام الغرب، ستجهض ما يصبو عليه هيغ.
الناتو يستهدف الساحة الحمراء
واخيراً وتحت عنوان "الناتو يستهدف الساحة الحمراء" قالت صحيفة (رسالت): لاتزال السجالات بين سوريا والناتو تأخذ منحاً تصاعدياً، على خلفية الازمة الاوكرانية. فحلف الناتو اشار مؤخراً الى احتمال اجراء مناورات عسكرية موسعة مع دول اوروبا الشرقية خصوصاً التي كانت في السابق ضمن الاتحاد السوفياتي، واشارت الى تعزيز تواجدها العسكري في مناطق شرق اوكرانيا، فيما تؤكد روسيا بالمقابل على ان تهديدات الناتو والغرب لن تبقى دون جواب.
وتضيف (رسالت) تقول: ان الخلافات بين الناتو وروسيا ليست وليدة الساعة، وان غيوم القطبين لاتزال تخيم على العلاقات الروسية الغربية، وتتفجر بين الحين والاخر. فمع ان الازمات في اوكرانيا وسوريا، وطرح الغرب لقضايا حقوق الانسان، تعتبر من نقاط الخلاف بين موسكو والغرب وعلى الخصوص واشنطن. الا ان هناك قضية تحظى بالاهمية والحساسية بالنسبة لموسكو وطالما ازعجتها وترفضها بشدة وهي زحف الناتو الى حديقتها الخلفية، وخطط الغرب لعسكرة المنطقة.
كلمات دليلية