اشتون وآفاق الزيارة
Mar ٠٩, ٢٠١٤ ٠٣:٢١ UTC
-
اشتون تجري محادثات مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف
ابرز ما نطالعه في الصحف الصباحية الصادرة في طهران اليوم: اشتون وآفاق الزيارة. حاجة مسلمي افريقيا الوسطى الى وقفه اسلامية. الاستفتاء في الاراضي الفلسطينية.
اشتون وآفاق الزيارة
ونبدأ مع (كيهان العربي) التي قالت تحت عنوان "اشتون وآفاق الزيارة": تحظى زيارة كاثرين اشتون المنسقة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي الحالية لطهران، باهتمام الدوائر الاقليمية والدولية خاصة انها تأتي بعد التفاهمات الاولية التي حصلت بين طهران والسداسية الدولية عقب توقيعهما لاتفاقية جنيف النووية، وكذلك ما توصلت اليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اتفاقيات للتعاون مع ايران حسب شهادة مديرها العام يوكيا امانو. شكلت اموراً ساعدت على فتح آفاق جديدة في العلاقات الدولية والعلاقات الاوروبية الايرانية.
فالهدف من زيارة كاثرين اشتون لطهران، هو خلق مزيد من التفاهم والتعاون بين ايران والاتحاد الاوروبي، وبحث الجوانب المختلفة للعلاقات بين الاتحاد الاوروبي والجمهورية الاسلامية كممثلة عليا لـ 28 دولة اوروبية. وما يفهم من هذه الزيارة هي ان الدول الاوروبية وبحسب اعتراف مسؤوليها، قد تضررت من الحظر المفروض على ايران وهي بالتالي تبحث عن مخرج لازماتها الاقتصادية، بالانفتاح على طهران والتعاون معها في مختلف المجالات.
لكن السؤال المطروح حول تحقيق اهداف زيارة اشتون الى ايران وما يتمخض عنها من نتائج تنعكس على علاقاتها البينية، يبقى محل اختبار لمدى جدية القرار الاوروبي واستقلاله في التعامل مع طهران بعيداً عن القرار الامريكي وضغوطه المستمرة للهيمنة على العالم.
حاجة مسلمي افريقيا الوسطى الى وقفه اسلامية
تحت عنوان "حاجة مسلمي افريقيا الوسطى الى وقفه اسلامية" قالت صحيفة (جوان): رغم مرور اكثر من ثلاثة اشهر على ابشع مجازر ترتكب ضد المسلمين في عصرنا الحاضر في افريقيا الوسطى على يد المسلحين الكاثوليك ومقتل الالاف وتشريد اكثر من مليون مسلم، لا توجد هناك اية بوادر عن تحركات مؤثرة لايقاف نزيف الدم، بدليل تأكيد (انطونيو كاتريس) رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة على ضرورة العمل لانقاذ ما تبقى من المسلمين في افريقيا الوسطى، وهو ما يؤكد بدوره ضعف الامم المتحدة ويدعو لاعادة النظر في هيكليتها، فسكوتها يؤكد بانها ظليعة بنحو ام آخر في هذه المجازر.
وتضيف الصحيفة: من خلال القرار الذي صدر عن الامم المتحدة بارسال قوات حفظ السلام الى افريقيا الوسطى، للحد من المجازر بعد الضغوط عليها طبعا، والذي ستصل اولى طلائعه بعد ستة اشهر من اليوم. يتأكد بان مجموعة ( انتي بالاك) المسلحة والمدعومة من الكنيسة الكاثوليكية، قد تلقت الضوء الاخضر لاستغلال هذه الفترة وابادة كافة المسلمين هناك.
ولفتت الصحيفة الى ان القوات الفرنسية التي تنتشر في افريقيا الوسطى تقوم بتقديم الدعم لهذه العصابات المسلحة من خلال سكوتها على المجازر، كما ان سكوت الكنيسة الكاثوليكية وشخص البابا رغم الدعوات التي وجهت اليه من العالم الاسلامي لانهاء هذه المجازر، يؤكد بان هذه المجازر هي مقدمة لفترة جديدة من الاستعمار الجديد لهذه القارة من اجل نهب ثرواتها، مما يحتم على العالم الاسلامي اتخاذ كافة اوراق ضغطه لانقاذ المسلمين في افريقيا الوسطى.
الاستفتاء في الاراضي الفلسطينية
صحيفة (جمهوري اسلامي) قالت بعنوان "الاستفتاء في الاراضي الفلسطينية": من خلال تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التي قال فيها بانه سيضع اي اتفاق يتوصل اليه مع الصهاينة امام الشعب الفلسطيني للتصويت عليه، بمن فيهم الفلسطييين في المهجر، رغم رفض الشعب الفلسطيني للمفاوضات من اساسها، يتبين بان هناك مؤامرة لطمس ما تبقى من الحقوق الفلسطينية يساهم في تنفيذها من يدعون زعامتهم لهذا الشعب. كما ان التاكيدات الامريكية المتكررة على ان أمن الكيان الصهيوني خطاً احمر بالنسبة لواشنطن، وتصريحات نتنياهو بانه مرغم على الجلوس وراء طاولة المفاوضات، وكذلك منع تدخل اية جهة اجنبية في المفاوضات غير امريكا الراعي لها، يتبين بان هناك نوايا لايصال المفاوضات الى اتفاق بكل الاحوال، يكون لصالح الصهاينة اكثر مما هو لصالح الشعب الفلسطيني.
وتضيف الصحيفة تقول: ما يفهم من تصريحات كيري الوسيط في المفاوضات التي قال فيها بانه يجب تعويض اللاجئين ليبقوا في الدول التي هم فيها الان، يتضح بان امريكا لن تعترف باللاجئين وان ادعاءات عباس ليست باكثر من هراء، لذا فان الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يشارك في استفتاء على قرار مفروض، وان الشعب الذي قدم مئات الالاف من الشهداء يؤكد دوما رفضه للمساومة، ولا يقبل بأقل من فضح المساومين امام الرأي العام العالمي.
الخلافات بين قطر والسعودية
واما صحيفة (رسالت) فقد قالت بشأن "الخلافات بين قطر والسعودية" فقالت: يشهد مجلس تعاون الخليج الفارسي منذ فترة خلافات داخلية بين اعضائه، وتتأثر على مر الزمان بالتحولات الاقليمية والنوايا السعودية للسيطرة على المجلس. فاغلب الدول الاعضاء باتت ترفض هيمنة الرياض ودورها التخريبي، اي تقديم الدعم للعصابات التكفيرية الارهابية التي تقوم بضرب الامن في العراق واليمن ولبنان وسوريا وفلسطين، والتي يرفضها العالم ويوجه انتقاداته للسعودية لهذا السبب.
وتضيف الصحيفة: مما لاشك فيه ان دعم قطر للاخوان المسلمين وقادتهم وتقديم المزيد من الاموال اليهم، وكذلك الانباء التي تفيد بدعم قطر للحوثيين في اليمن، ازعج السعودية منذ فترة. ودفع ببندر بن سلطان الى توجيه اساءاته لقطر. ولم تكتف الرياض بذلك بل حرضت الامارات والبحرين لسحب سفرائها من الدوحة للترويج الى عزلة قطر في محيطها، اي انها باتت تتلاعب بمقدرات اعضاء المجلس، بعد فشل مخططها لتبديل اسم مجلس تعاون الخليج الفارسي الى مجلس الاتحاد. وهذا ما دفع ببعض الدول كعمان والكويت الى الوقوف الى جانب قطر.
كلمات دليلية