نظرة الى اجتماع بغداد
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i103045-نظرة_الى_اجتماع_بغداد
ابرز ما نطالعه في صحف هذا الصباح: نظرة الى اجتماع بغداد. أشتون وبعيدا عن العرف الدبلوماسي. حقائق وراء الستار. تحذير من ابادة المسلمين في افريقيا الوسطى.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Mar ١٣, ٢٠١٤ ٠٨:٢٨ UTC
  • المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب في بغداد
    المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب في بغداد

ابرز ما نطالعه في صحف هذا الصباح: نظرة الى اجتماع بغداد. أشتون وبعيدا عن العرف الدبلوماسي. حقائق وراء الستار. تحذير من ابادة المسلمين في افريقيا الوسطى.



نظرة الى اجتماع بغداد

ونبدأ مع صحيفة (حمايت) التي قالت تحت عنوان نظرة الى اجتماع بغداد: استضافت العاصمة العراقية بغداد يوم امس المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب بمشاركة مسؤولين من 56 دولة ومؤسسة عالمية، لبحث اتخاذ خطوات اكثر في طريق مكافحة الارهاب. وقد حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كلمة الافتتاح من ان الارهاب بات يشكل تهديدا لكل العالم دون استثناء بما فيه اوروبا وامريكا. ومن خلال نظرة سريعة الى مداولات اليوم الاول تبرز مجموعة حقائق ابرزها ان مثل هذه الاجتماعات تعكس قوة العراق وامكانياته التي من شانها ان ترتقي بمكانته العالمية، واثبتت قدرته على توفير الامن لمثل هذه الاجتماعات دون اي مساعدات غربية.

النقطة الثانية هي ان مشاركة هذا الكم الهائل من الدول يؤكد ان الطريق التي يطويها العراق تختلف عن باقي الدول العربية كقطر والسعودية، ويؤكد دعم وتاييد الدول المشاركة والتوجه العام الدولي لسياسات الحكومة العراقية، بدليل دعوة اغلب المشاركين وعلى راسهم رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف، المجتمع الدولي الى التعاون مع الحكومة العراقية في مكافحة الارهاب، ويؤكد ايضا معارضة المشاركين لممارسات قطر والسعودية التي لم تشاركا ولا تجيدان سوى صب الزيت على النار لتاجيج الازمات واعمال العنف في العالم للمزيد من القتل واراقة الدماء خدمة للمشروع الصهيوامريكي.

أشتون وبعيدا عن العرف الدبلوماسي

تحت عنوان أشتون وبعيدا عن العرف الدبلوماسي!! قالت (كيهان العربي):  من الواضح ان ميثاق الامم المتحدة اكد عدم التدخل في الشؤون الداخلية بين الدول، ووضع ضوابط محددة لمثل هذه القضايا فيما اذا حدثت بين الدول. وان الضيوف لابد ان يحترموا قوانين الدول وان يتم التحرك ضمن اطار متعارف عليه.

الا ان ما قامت به كاثرين اشتون عند زيارتها الى طهران يعتبر خرقا فاضحا للعرف الدبلوماسي، خاصة وانها وجهت رسالة سلبية عن ايران التي استضافتها، وذلك عبر التقائها مع بعض اللذين ساهموا في الاضطرابات التي حدثت في ايران عام 2009، والذين كانوا يحاولون اقلاق الوضع الداخلي. وقد انعكس لقاء اشتون هذا سلبا على ايران اذ انبرى بان كي مون باتهام ايران بأنها لن تتقدم في مجال حقوق الانسان، وغيرها من الاتهامات الباطلة.

واشارت الصحيفة الى انه يستدعي من الجهات المسؤولة في الجمهورية الاسلامية ان يكون هذا الامر تجربة مفيدة في المستقبل. اذ يلاحظ العالم اليوم بان الغرض من حالة التبعيض في التعامل مع هذا المفهوم بين الدول، هو ان يكون سلاحا بيد قوى الهيمنة لتحقيق مطامعها. والا فان الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان وخاصة اميركا وخلال عقد من الزمان سجلت وبتصرفاتها الهوجاء في المنطقة خروقات كبيرة لحقوق الانسان وقد يكون سجن غوانتانامو خير دليل على انتهاك هذه الحقوق.

حقائق وراء الستار

تحت عنوان حقائق وراء الستار قالت صحيفة (سياست روز): اجرى الكثير من المسؤولين الغربيين مؤخرا زيارات مكوكية الى الاراضي الفلسطنية، اذ توجه وزير الخارجية الامريكي جون كيري ومن بعده ميركل، وقريبا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الى هناك. وفي هذا الاطار تبرز نقطتان، الاولى هي ان تصريحات المسؤولين الغربيين تتمحور حول التاكيد على المفاوضات واستمراريتها، واشارتهم الى امكانية فرض عقوبات على الكيان الصهيوني، للترويج الى انهم بصدد انزال الضغوط على الصهاينة والفلسطينيين بشكل متساوي، وبالمقابل لم يتوجهوا الى رام الله للتاكيد للصهاينة دعمهم لمحاصرة الشعب الفلسطيني وعزله عن العالم، والضغط عليه من خلال طرح قضية قطع المساعدات عنه. 

وتابعت الصحيفة تقول: من خلال تعاملات الدول الغربية وانتقاداتها للصهاينة بسبب الاستمرار في بناء المستوطنات، يتاكد وجود مخطط لحرف الانظار عن الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وعملية تهويد القدس. اي ان زيارات المسؤولين الغربيين الى الاراضي الفلسطينية المحتلة، هي في الحقيقة تاتي للضغط على السلطة الفلسطينية للقبول بالتفاوض بدون اية شروط، بدليل ان الغرب لم يتطرق بتاتا الى آلام الشعب الفلسطيني والحصار المفروض على قطاع غزة. وانما جرى التاكيد على عملية التسوية التي وضع الصهاينة وامريكا شروطها.

تحذير من ابادة المسلمين في افريقيا الوسطى

تحت عنوان تحذير من ابادة المسلمين في افريقيا الوسطى قالت صحيفة (رسالت): في خضم الاحداث والتحولات المتسارعة في اوكرانيا والتراشق الكلامي بين روسيا والغرب بشان مستقبل شبه جزيرة كريمة، تبرز ازمة بالغة الخطورة والسخونة تتعلق بعمليات ابادة جماعية تجري بدم بارد ضد المسلمين في افريقيا الوسطى، والتي لا يمكن مقارنتها حتى باخطر الحروب في العالم، بحيث حذر أداما دينغ، المستشار الخاص للأمم المتحدة في بيان له من عمليات الإبادة الجماعية في جمهورية أفريقيا الوسطى، ودعا العالم الى تحرك سريع لايقاف نزيف الدم، فيما طالبت منسقة شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة (فاليري آموس) بهبة دولية للحد من هذه المجازر.

ولفتت الصحيفة الى السكوت الوقح والمتعمد للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي حيال ما يجري في افريقيا الوسطى، وقالت انه من خلال الاحصائيات التي تشير الى مقتل عشرات الالاف وفرار اكثر من 300 الف شخص الى الدول المجاورة كالكاميرون وتشاد والكونغو الديمقراطية، يتاكد بان الغرب يشجع على تصعيد عمليات القتل في افريقيا الوسطة لحرف الانظار عما يجري في اوكرانيا وسوريا وفلسطين المحتلة، ومن جهة اخرى ليتسنى للغرب نهب ثروات القارة السوداء من جديد بدليل سكوت القوات الفرنسية المرابطة في افريقيا الوسطى عن المجازر التي ترتكب ضد المسلمين.