لماذا عاد الابراهيمي؟
Apr ٢٢, ٢٠١٤ ٠٢:١٢ UTC
-
الممثل الاممي للقضية السورية الاخضر الابراهيمي
ابرز العناوين التي نطالعها في الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: لماذا عاد الابراهيمي، استمر في سكوتك يا سيادة الامين العام، الانتخابات... آخر مسمار في جسد المتآمرين، الرياض في بداية الطريق.
ونبدا مع صحيفة جام جم التي قالت تحت عنوان «لماذا عاد الابراهيمي؟»: تتناول وسائل الاعلام هذه الايام وتزامنا مع تقدم الجيش السوري على كافة المحاور لملاحقة العصابات الارهابية، تتناول قضية عودة الممثل الاممي للقضية السورية الاخضر الابراهيمي ليتسلم ملف ازمة هذا البلد من جديد بعد ان اعلن انسحابه عنه. وحسب التقارير فان الابراهيمي مكلف ليبدأ ماراثون الاتصالات مع الحكومة السورية والعصابات الارهابية المسلحة والدعوة لاستئناف اجتماعات جنيف، بالاضافة الى اجراء اتصالات مع قادة الدول الغربية والعربية في هذا الاطار.
وتضيف الصحيفة: بالنظر الى التحولات الميدانية وتقدم الجيش والشعب السوري تبرز اهمية مهمة الابراهيمي. فالغرب ومعه الرجعية العربية والصهاينة وتركيا فشلوا جميعا في الاطاحة بحكومة الاسد، ولم تسعفهم مؤامراتهم والتعزيزات التي ارسلوها للارهابيين. لذا فان تكليف الابراهيمي بمهمة جديدة يعتبر مؤشرا على ان الغرب بصدد تدارك الموقف قبل فوات الاوان، وان الدعوة لاستئناف اجتماعات جنيف هي في الحقيقة ذريعة لمنح العصابات الارهابية فرصة للتنفس وتلملة شتاتها قبل ان تباد على يد الجيش السوري الى الابد. الا ان الشعب السوري وبعد ان حقق بمقاومته النصر على جبهة الدول المعادية له لا يمكن ان يتراجع ويقبل بمثل هذه الدعوات التي لا يراد منها سوى تقوية الارهابيين من جديد.
استمر في سكوتك يا سيادة الامين العام
تحت عنوان «استمر في سكوتك يا سيادة الامين العام» قالت صحيفة رسالت: في الوقت الذي لا يزال فيه قمع نظام ال خليفة للشعب البحريني مستمرا على قدم وساق، ولا تزال التعزيزات العسكرية تصل الى البحرين من السعودية، نشاهد ان الاطراف الدولية المعنية وعلى راسها الامم المتحدة وامينها العام لم تتحرك قيد انملة لصالح الشعب البحريني، خصوصا في هذه المرحلة التي بلغ تمادي ال خليفة في جرائمهم حدا بحيث يرفضون حتى تسليم جثث الشهداء الذين يقتلون على يد ازلامهم في الشوارع كجثة الشهيد عبد العزيز العبار .
وتسائلت الصحيفة عن سبب هذا الاهمال من بان كي مون والى متى سيستمر سكوته المطبق؟
وفي الجواب قالت الصحيفة: بدون ادنى شك ان عدم اكتراث بان كي مون بالتقارير الصادرة حول وحشية ال خليفة وجرائمهم، يؤكد وجود اتفاقات وتنسيقات سرية بين الامين العام والبيت الابيض الداعم الاكبر لنظام ال خليفة. واللافت ان هذا السكوت ياتي في الوقت الذي ادانت رئيسة مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان (نافي بيلاي) انهاكات ال خليفة لحقوق الانسان وقيامهم بمحاكمة الاطباء والممرضين الذين عالجوا مصابي التظاهرات في محاكم عسكرية واصدار حكم الاعدام بحقهم.
ولفتت الصحيفة الى انه وفي ظل استمرار السيد بان كي مون في سكوته، لايمكن ان نتوقع بروز انفراجة وبوادر لحلحلة الازمة البحرينية.
الانتخابات... آخر مسمار في جسد المتآمرين
واما كيهان العربي فقد قالت تحت عنوان «الانتخابات... آخر مسمار في جسد المتآمرين»: من المقرر ان يبدأ اليوم تقديم طلبات الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية السورية الى المحكمة الدستورية العليا في دمشق وتستمر حتى الاول من ايار القادم وهذه هي المرة الاولى التي يشهد فيها المشهد الانتخابي السوري لهذا المنصب اكثر من مرشح وفقا لدستور 2012 الجديد حيث سيكون الباب مفتوحا امام ابناء الشعب السوري ممن تتوفر فيهم شروط الترشح. فتحديد موعد فتح باب الترشيح واجراء الانتخابات الرئاسية، يدلل على تماسك الدولة في دمشق لدرجة ان ينظم انتخابات رئاسية في هذه الفترة الزمنية العصيبة التي تشهدها سوريا ولا زال أوار الحرب الشرسة تدور في بعض مناطقها.
وتضيف كيهان العربي: ان التحرك الاستراتيجي للقيادة السورية سواء في الميدان لمن لا يفهم سوى هذه اللغة او على خط المصالحة الوطنية لمن يخفق قلبه لسوريا هما اللذان قصما ظهر اعداء سوريا الذين بدأوا يتراجعون ويجرون باذيالهم خائبين خاسرين ومنهم من اقصي من الحياة السياسية نهائيا ومنهم من ينتظر.
الرياض في بداية الطريق
تحت عنوان «الرياض في بداية الطريق» قالت صحيفة سياست روز: تشهد الهيكلية السياسية في السعودية تحولات وتعديلات تتمحور حول عزل بندر بن سلطان واحتمالات تنحية وزير الخارجية سعود الفيصل. الذين عملوا فقط على اثارة الفتن في المنطقة والتي راح ضحيتها عشرات الالاف.
وحسب المراقبين ان قادة السعودية ومن جملتهم الملك المريض يخططون لتحسين شعبيتهم في الداخل ومكانة بلادهم على الصعيد الاقليمي من خلال هذه التغييرات، التي تحصل اغلبها باملاءات امريكية.
وتضيف الصحيفة: ان التحركات السعودية على الصعيد الاقليمي تركت اثارا سلبية على امن الشرق الاوسط، خصوصا وان الآلية التي تعتمدها الرياض في تنفيذ اجندتها والاملاءات الغربية هي تشكيل ودعم العصابات الارهابية، وفي هذا الاطار نسقت الرياض مع الصهاينة للوقوف بوجه شعوب المنطقة والمقاومة. وان سجل اعمال النظام السعودي يشير الى انه ليس فقط لم يجن من سياساته شيئا فحسب، بل انه زاد مشاكله، لذا فان الرياض والى جانب عزل بندر وسعود الفيصل، عليها ايضا ان تعيد النظر في مبادئ سياساتها الخارجية، وفي غير ذلك فانها ستسير باسرع ما يمكن في المنحدر الذي يلحقها بنظام مبارك وبن علي.
كلمات دليلية