الامم المتحدة الامريكية لصاحبها أوباما
(last modified Sun, 20 Apr 2014 02:31:14 GMT )
Apr ٢٠, ٢٠١٤ ٠٢:٣١ UTC
  • جنب من اجتماع الامم المتحدة في نيويورك
    جنب من اجتماع الامم المتحدة في نيويورك

ابرز ما نطالعه في الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: الامم المتحدة الامريكية لصاحبها أوباما. الانتخابات الافغانية والشائعات. جولة اوباما في الشرق. اتفاق جنيف الغامض.



الامم المتحدة الامريكية لصاحبها أوباما

ونبدأ مع (كيهان العربي) التي قالت تحت عنوان "الامم المتحدة الامريكية لصاحبها أوباما"!!: لم يكن الحديث عن فقدان الامم المتحدة لحياديتها بالجديد، فالمطالبات الدولية طرحت منذ اكثر من عقد من الزمان بتغيير هيكلية هذه المنظمة، خاصة بعد ان تجاوزتها واشنطن ووضعتها خلف ظهرها وشنت حربا ظالمة طالت العراق وافغانستان، وبذلك وصلت القناعة بان الامم المتحدة التي كان سبب وجودها هو الدفاع عن حقوق الشعوب وفض المنازعات بين الدول باتت عاجزة عن تنفيذ مهامها وهذا ما شوهد وعلى مدى أكثر من عقد من الزمان. وفي الوقت الذي يجب ان تكون فيه المنظمة مستقلة ولم تكن تابعة لاي دولة، نشاهد ان توجهات واشنطن هي الحاكمة. وان التدخل السافر لامريكا والمباشر في هذه المنظمة لا يحتاج الى دليل. فرفض واشنطن من قبول اقتراح الجمهورية الاسلامية بترشيح ابو طالبي بديلا للخزاعي كسفير لها في الامم المتحدة، والذي وصل فيه الامر ان يوقع  الرئيس قرارا بعدم منح تأشيرة دخول لطالبي، يؤكد ان ادارة هذه المنظمة هي بيد اوباما وهو رئيسها.

وتسائلت الصحيفة تقول: الا يعكس توقيع اوباما على قرار منع دخول السفير الايراني الى الولايات المتحدة انتهاكا واضحا لحقوق الانسان؟ او بالاحرى سلب ارادة الامم المتحدة واخراجها من حياديتها؟ لذا فان تغييب ارادة المنظمة من قبل واشنطن يدعو الدول الاعضاء الى اتخاذ موقفا رافضا لهذه الهيمنة وذلك بالمطالبة باستبدال مكانها كوسيلة جادة في رفع التدخل اللا معقول لواشنطن في قرارات المنظمة.

الانتخابات الافغانية والشائعات

"الانتخابات الافغانية والشائعات"، تحت هذا العنوان قالت صحيفة (قدس): مهد الاعلان عن تعيين 15 من آيار/ مايو القادم موعدا لاعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، مهد لتقوية الشائعات حول احتمالات التلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية، ووجود طبخة تعدها واشنطن لافغانستان. وما يعزز هذا الاعتقاد هو زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي (جون بينر) الى افغانستان لبحث بقاء القوات الامريكية في هذا البلد وكذلك توجه السفير الامريكي في كابول (جيمس كاتينغهام) الى مدينة هرات بغرب البلاد لهذا الخصوص فيما لايزال (زلماي خليل زاد) مستقرا في كابول منذ بدء الانتخابات.

وتابعت الصحيفة تقول: لاشك ان نجاح الشعب الافغاني في تجربة الانتخابات رغم كافة المشاكل التي يعاني منها وابرزها تدهور الامن، اثار الكثير من التساؤلات حول جدوى بقاء القوات الامريكية في هذا البلد، وهو ما شكل جرس الانذار لواشنطن، التي قد تتدخل لتدارك الموقف وتحقيق مآربها في افغانستان مستغلة طول الفترة حتى الاعلان عن النتائج، وفي هذا الاطار اطلقت شائعات حول احتمال تعيين واشنطن الدكتور عبد الله عبد الله في منصب الرئاسة وتعيين (اشرف غني احمد زي) المحسوب على التكنوقراطيين في منصب نائب الرئيس لضمان المصالح الامريكية في افغانستان.

جولة اوباما في الشرق

تحت عنوان "جولة اوباما في الشرق" قالت صحيفة (حمايت): تثير الجولة التي سيقوم بها الرئيس الامريكي الى شرق آسيا، والتي ستقوده الى اليابان وكوريا الجنوبية واليابان وبعض الحلفاء الجدد كالفلبين وماليزيا، التساؤلات حول اهداف اوباما من هذه الجولة والغاية منها؟ وطالما شكل العجز الاقتصادي اكبر التحديات لاوباما وتسبب بتدهور شعبيته عشية الانتخابات التكيميلية للكونغرس. لذا فان الرئيس الامريكي سيحاول الاستعانة بالامكانيات الخارجية لتقليل حدة الازمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاده، والتي سيقوم بترجمتها على ارض الواقع عبر تشجيع الدول التي يزورها على شراء الاسلحة الامريكية وتخويف حلفائه من خطورة الصين وكوريا الشمالية، وايجاد سباق تسليحي بين دول شرق اسيا، وفي هذا الاطار اشار اوباما مرارا الى وقوف بلاده الى جانب حلفائها.

واضافت الصحيفة، ان اوباما الذي تشهد شعبيته هبوطا مطردا في امريكا، يحاول استغلال زيارته للشرق لتحسين سجله الفاشل للتقليل من حدة الاعتراضات الشعبية في امريكا على سياساته، اي ان الجولة تعكس ضخامة التحديات التي تواجهها امريكا. الا ان التظاهرات الاحتجاجية التي عمت مدن كوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين واليابان، كشفت علانية فشل سياسات اوباما الخارجية والتي ستعود بالضرر عليه وعلى مكانة امريكا في الداخل والخارج.

اتفاق جنيف الغامض

صحيفة (رسالت) قالت تحت عنوان "اتفاق جنيف الغامض": رغم الاتفاق الذي حصل في جنيف بخصوص الازمة الاوكرانية الا انه لا توجد اية بوادر بشأن حلحلتها. فمع التوصل الى الاتفاق نشاهد ان التوترات الامنية لاتزال على اشدها، والتدخلات الغربية في اوكرانيا والتهديدات بشأن فرض عقوبات على موسكو لاتزال مستمرة، فيما ادان الرئيس الروسي وتزامنا مع الاتفاق، الجرائم التي تقوم بها الحكومة الجديدة باوكرانيا، واشار الى عدم استبعاده لقضية التدخل في شرق اوكرانيا. واما اوباما فقد اشار الى عدم تأكده من تنفيذ بنود الاتفاق بحذافيرها.

وتضيف الصحيفة، ان ما يؤكد الغموض في الاتفاق الذي وقع عليه وزراء خارجية امريكا وروسيا واوكرانيا والاتحاد الاوروبي، هو انه تقرر تقديم طلب رسمي بشأن اصدار العفو العام على المجاميع التي سيطرت على المباني الحكومية في مقابل تسليم اسلحتها، بالاضافة الى عقد اجتماعات للحوار الوطني بمشاركة كافة التيارات السياسية، دون ان يتم تعيين الجدول الزمني لتنفيذ هذه النقاط.