نهاية عهد ميشال سليمان في لبنان
(last modified Sat, 24 May 2014 00:59:41 GMT )
May ٢٤, ٢٠١٤ ٠٠:٥٩ UTC
  • البرلمان اللبناني
    البرلمان اللبناني

أبرز ما نطالعه في الصحف الايرانية الصادرة صباح اليوم: نهاية عهد ميشال سليمان في لبنان. من أين يأخذ عباس الأوامر؟ حلب والانتخابات الرئاسية. اساليب جديدة للابادة الجماعية.



نهاية عهد ميشال سليمان في لبنان

ونبدأ مع صحيفة (قدس) التي قالت تحت عنوان "نهاية عهد ميشال سليمان في لبنان": اخفق البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، لعدم اكتمال النصاب. فالبرلمان اللبناني يضم 128 نائباً لابد من حضور 86 نائباً ليتم الانتخاب، وبالنظر لرفض تيار 8 آذار وحزب الله وجود ميشال سليمان، لذا فان انتخاب الاخير بات امراً مستحيلاً.

وتضيف الصحيفة: في ظل انقسام الشارع اللبناني الى اقطاب وتيارات سياسية، لذا فإن الخلافات في الشارع اللبناني تنعكس سلبياً تحت قبة البرلمان، وعلى سبيل المثال نشاهد ان (سمير جعجع) مرشح تيار 14 آذار والملاحق قضائياً بسبب تورطه بتصفية شخصيات سياسية لبنانية، وميوله للتقرب من الصهاينة، لا يمكن ان ينال رضى حزب الله او تيار 8 آذار. ما يعني انه وفي هذه المرحلة يبقى ميشال عون هو صاحب الحظ الاوفر لتولي منصب الرئاسة. خصوصاً وهو شخصیة معتدلة ومقبولة لدى التيارات السياسية اللبنانية، ومعروف بعمله على تقريب المواقف بين التيارات السياسية، الا ان حزب الله لم يبد حماساً لطرحه للحفاظ على مكانته، وهناك مرشح آخر قد يعلن عنه حزب الله لتولي منصب الرئيس وهو قائد الجيش اللبناني (جان قهوجي).

من أين يأخذ عباس الأوامر؟

صحيفة (جمهوري اسلامي) قالت تحت عنوان "من أين يأخذ عباس الأوامر؟": نقلت وسائل الاعلام عن اطلاق رئيس السلطة الفلسطينية مؤخراً وفي خطوة استفزازية تعكس ضعفه وافلاسه السياسي، تصريحات مفادها بأن الشيعة بصدد السيطرة على المنطقة، وهو بذلك يكون قد تعرض لأكبر حماة المقاومة والشعب الفلسطيني، وان خطوته تأتي في اطار المهمة الجديدة التي اوعزت اليه. والسؤال المطروح هو من الذي كلفه بهذه المهمة وماذا يريد من وراء ذلك؟

وفي الجواب قالت الصحيفة: لابد من الاشارة الى ان عباس الذي فقد كافة اوراقه وبات اليوم ألعوبة بيد الغرب، ويتولى اليوم تنفيذ حملة خبيثة لن تجلب له سوى المزيد من الفضائح وفقدان الشعبية، فالمقاومة الفلسطينية التي صفعت الصهاينة باتت تشكل الكابوس الاكبر لكيان الاحتلال وامريكا، لذا ومن اجل حرف افكار العالم الاسلامي عن الصحوة الاسلامية تسعى امريكا لاشغال الدول الاسلامية بقضايا هامشية، ليتسنى لواشنطن تنفيذ مؤامراتها ضد المقاومة من وراء الكواليس. وان الشعب الفلسطيني لن يتوقع من عباس الذي خدم الصهاينة والغرب لمدة 20 عاماً ان يكون بافضل من هذا، اذ ثبت للشعب الفلسطني أن عباس وسلطته يقومان بدور محوري لتمهيد الطريق امام الصهاينة لتنفيذ مؤامراتهم ضد الشعب الفلسطيني، الذي يستوجب عليه الوقوف بوجه مثل هذه التخرصات لإيقاف عباس وكل من تسول له نفسه النيل من حقوقه عند حدهم.

حلب والانتخابات الرئاسية

واما (كيهان العربي) فقد قالت تحت عنوان "حلب والانتخابات الرئاسية": بعد معركتي القصير ويبرود الاستراتيجيتين التي قصم فيهما ظهر المجموعات الارهابية المسلحة ومن يساندهم من القوى الدولية والاقليمية، اصبحت الارض سالكة امام الجيش السوري ليقرر اين ومتى يتحرك لاستعادة هذه المنطقة او تلك وفقاً لاولوياته وقد يتحرك في اكثر من جبهة في آن واحد لملاحقة فلول الارهابيين.

اما الوضع السياسي لما يسمى بالمعارضة السياسية في الخارج وعلى رأسها الائتلاف، فانه ليس بأحسن حالاً من وضعه الميداني، فالائتلاف بدأ بالتفكك وان بعض أعضائه انفصل عنه ليعود الى الوطن وان رئيسه الاول احمد الخطيب صحا على نفسه متأخراً ليعلن ان اكثر اعضاء الائتلاف كذابيين وان الغرب غير صادق في موقفه من الشعب السوري ولا يهمه الا مصالحه وللتأكيد على هذا الامر نفاق الغرب وجريمته النكراء ضد الشعب السوري. وهو ما كشف عنه المعارض السوري هيثم مناع حيث قال إن السفير الامريكي في سوريا ابلغه وبالحرف الواحد، "من مصلحتنا استمرار الازمة في سوريا".
 
أساليب جديدة للإبادة الجماعية

تحت عنوان "أساليب جديدة للابادة الجماعية" قالت صحيفة (سياست روز): تشكل ورقة حقوق الانسان ذريعة كبرى للغرب للتدخل في شؤون دول العالم والقيام بعمليات عسكرية لاحتلالها واسقاط انظمتها، وفي هذا السياق جاء احتلال افغانستان والعراق وليبيا وجر الجيوش الى نيجيريا والصومال والكثير من دول العالم. وفي الوقت الذي يدعي الغرب بأنه المنجي للبشرية وان على الدول اعتماد مبادئه لحقوق الانسان، نشاهد انه يفرض تعتيماً اعلامياً على الانتهاكات التي ترتكبها الدول والاطراف المدعومة منه. ففي فلسطين المحتلة يقوم الصهاينة حالياً بقطع المياه عن غزة والضفة الغربية، وفي اوكرانيا تقوم الحكومة المدعومة من الغرب بقطع المياه عن شبه جزيرة القرم، وفي العراق تقوم عصابات داعش بقطع مياه نهر الفرات عن الشعب العراقي، وفي سوريا قام الارهابيون بقطع مياه حلب لمدة اسبوع بحيث ان الامم المتحدة حذرت من وقوع فاجعة انسانية.

وفي مقابل كل هذه الجرائم يثير السكوت المتعمد للغرب والامم المتحدة على الانتهاكات والجرائم الانسانية هذا التساؤل وهو؛ اين حقوق الانسان التي يدعيها الغرب؟

كلمات دليلية