قمة شنغهاي وضرورة التقارب بين اعضائها
May ٢٢, ٢٠١٤ ٠١:٤٨ UTC
-
الوفد الايراني في قمة شنغهاي
ابرز ما نطالعها في الصحف الايرانية الصادرة صباح اليوم: قمة شنغهاي وضرورة التقارب بين اعضائها، المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية الافغانية والامال المعقودة والعراق بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية.
ونبدا مع صحيفة (سياست روز) التي قالت تحت عنوان "ضرورة تقارب الشرقيين": تتجه منظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي التي تمثل نصف سكان العالم تقريبا، وتضم في عضويتها دولا مهمة كايران وافغانستان والهند وباكستان وروسيا والصين ومغولستتان ووزبكستان وكازاخستان وقرقيزيا، تتجه صوب التحول الى اتحاد اقليمي.
وسيبحث المشاركون في الاجتماع السنوي لقمة شنغهاي الذي يعقد في بكين، الخطوات الكفيلة بتعزيز مكانة المنظمة الاقليمية التي تاسست لمكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف والتصدي لتجارة الأسلحة والمخدرات.
وتمضي الصحيفة قائلة: ان نقطة الاشتراك الاولى لدول المنظمة هي القضايا الاقتصادية، بصفتها المشكلة الكبرى التي تعاني منها الكثير من دول العالم خصوصا في اوروبا وامريكا. وطالما كانت دول شنغهاي تتمتع بامكانيات هائلة ، فانها قادرة على ان تكفي بعضها لترتقي الى اعلى المراتب.
والنقطة الثانية ترتبط بالامن والمؤامرات الغربية لتحريك الارهاب للضغط على الدول الاعضاء في منظمة شنغهاي، وهذا ما يحتم على المنظمة تحقيق المزيد من التنسيق بين الاعضاء للوقوف بوجه هذه المؤامرات، خصوصا في هذه المرحلة التي يقوم فيها الغرب على تاجيج الخلافات الحدودية بين الصين وجيرانها، والضغط على موسكو في اوكرانيا وتوريط افغانستان وباكستان بقضية طالبان، واثارت قضايا جديدة في المفاوضات بين ايران ودول الست. لذا فان منظمة شنغهاي مدعوة اليوم لاحتواء المخططات الغربية واجهاضها في قعر دارها.
واما (كيهان العربي) فقد قالت بشان قمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي وانحسار الدور الغربي: تلتئم القمة الرابعة لمنظمة شنغهاي في الوقت الذي يواجه العالم ازمات عديدة اهمها الازمتين السورية والاوكرانية. فهما نموذجان حيان للتدخل الخارجي في تفجير الازمات داخل دولتين مستقلتين وهذا ما يتعارض تماما مع القوانين والاعراف الدولية.
وبما ان هذه المنظمة معنية بارساء الامن والسلام والاستقرار في المنطقة، لذا فمن الاولى ان تتحرك في هذا الاتجاه لنزع فتيل مثل هذه الازمات التي تضر بدول المنطقة واستقرارها وتصب في صالح القوى السلطوية.
وان وجود الطاقة والثروات الهائلة في القارة الاسيوية يؤهلها لان تلعب دورا اكبر في العالم و يحصنها من أي تهديد او استفزاز غربي ارعن لاستخدام سلاح العقوبات ضدها.
ولفتت كيهان العربي الى ان حضور الرئيس روحاني في القمة وخطابه الهام الذي اكد فيه على حق الشعوب في استخدام الطاقة الذرية السلمية ومحو كافة اسلحة الدمار الشامل، و تعزيز اواصر التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة بين دول المنظمة، اعطى زخما للمؤتمر بان يحث الخطى باتجاه العمل للرقي بمستوى هذه المنظمة لتلعب دورا اكبر في مواجهة التحديات التي تواجهها دول العالم نتيجة للتدخلات الغربية السافرة في شؤونها.
المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية الافغانية والامال المعقودة
"المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية الافغانية والامال المعقودة" تحت هذا العنوان قالت (صحيفة قدس): يستعد الشعب الافغاني لخوض المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد عدم حسم المرشحان للنتائج في المرحلة الاولى، وهذا في طبيعته يشكل دليلا على حسم الشعب الافغاني لامره وسيره الى الامام لتحل بذلك المنافسات السياسية محل النزاعات المسلحة، ويعتبر ايضا مؤشرا على قوة البلوغ والنضج السياسي للشعب الافغاني الذي عانا عشرات السنين من مشاكل الحروب والتفجيرات والارهاب.
وتضيف الصحيفة تقول: في ظل الاوضاع الاستثنائية التي تعيشها افغانستان وعدم امتلاك الاجهزة التنفيذية للخبرة الكافية لاجراء الانتخابات، فان وجود بعض المشاكل والتحديات من قبيل التهم بالتزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات، او الخلافات القومية وصعوبة ترويض القبائل التي ينتسب اليها المرشح الخاسر، يعتبر امرا طبيعيا، رغم الخلافات التي ستؤججها حساسية المرحلة الثانية. كما ان تقبل المرشحين للنتائج برحابة صدر، من شانه ان يؤثر بصورة مباشرة على المستقبل السياسي لافغانستان.
العراق بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية
صحيفة (جمهوري اسلامي) علقت على نتائج الانتخابات العراقية واوضاع التيارات السياسية الشيعية فقالت: شكل اعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية العراقية وتقدم قائمة دولة القانون التابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي بحصولها على 96 مقعداً برلمانياً، شكل تحولا مهما في الساحة السياسية العراقية. وقد حصلت قائمة دولة القانون على هذا العدد من الاصوات في الوقت الذي شنت الكثير من التيارات السياسية حملات اعلامية ضدها، لسحب البساط من تحت اقدام التيارات السياسية الشيعية.
وتضيف الصحيفة: مع ان مشاركة 60% من ابناء الشعب العراقي في الانتخابات وتحقيق الجناح الحاكم لهذه النتيجة يعكس ان ما يهم الشعب العراقي قبل كل شئ هو الثبات والاتحاد والامن. الا ان الخلافات بين التيارات السياسية الشيعية في الانتخابات الاخيرة يزيد من الامور تعقيدا ويجعل تشكليل الحكومة صعبا نوعا ما. فائتلاف دولة القانون ورغم حصوله على اغلبية المقاعد في البرلمان، الا انه غير قادر على تشكيل الحكومة ، ويحتاج الى ائتلاف مع باقي التيارات السياسية الشيعية، وهذا ليس بالامر السهل في ظل الخلافات الجانبية. وبالنظر الى صعوبة المرحلة وحاجة التيارات الشيعية الى الحفاظ على مكانتها في المعادلة السياسية العراقية، لذا فان السبيل الوحيد امامها هو الاتحاد ونبذ الخلافات وتذليلها.
كلمات دليلية