الانتخابات البرلمانية العراقية وواجب التيارات السياسية
May ٢٠, ٢٠١٤ ٠١:٢٠ UTC
-
البرلمان العراقي
ابرز ما نطالعه في الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: الانتخابات البرلمانية العراقية وواجب التيارات السياسية، اسباب استقالة الابراهيمي، اوباما واتهام اسرائيل!!، تأكيد نبيل العربي على فشل الجامعة العربية.
الانتخابات البرلمانية العراقية وواجب التيارات السياسية
ونبدأ مع صحيفة (جمهوري اسلامي) التي قالت تحت عنوان "الانتخابات البرلمانية العراقية وواجب التيارات السياسية": مع ظهور النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية العراقية، برز مرة اخرى تقدم التيارات السياسية الحزبية الشيعية، لتتمكن من تشكيل حكومة في حالة اتحادها وتشكيل ائتلاف سياسي موحد.
واضافت الصحيفة: لاشك ان نتائج الانتخابات كشفت سلسلة حقائق ابرزها، ان مشاركة الشعب العراقي بهذه النسبة شكلت نصرا كبيرا لهذا الشعب والحكومة العراقية، رغم كل الصعاب والعراقيل التي وضعها الغرب واذنابه والعصابات الارهابية المسلحة في طريق الشعب العراقي. لذا فإن على الحكومة القادمة ان لا تغفل عن خطورة الارهابيين، وعلى التيارات السياسية الشيعية ان لا تتصرف بشكل انفعالي، وتعمل بالتعاون مع باقي التيارات السياسية لبناء العراق، لان تبعات التصرف الانفعالي تكون كارثية ومدمرة على مستقبل البلاد.
وأخيرا قالت الصحيفة: ان الشعب العراقي ومن خلال مشاركته بنسبة 60% رغم التهديدات الامنية، قد اوفى بعهده، والدور الان للتيارات السياسية لتفي بعهدها، وتوحد المواقف لتشكيل حكومة مقتدرة لقيادة البلاد وتجاوز الازمة.
اسباب استقالة الابراهيمي
صحيفة (همشهري) علقت على اسباب استقالة الابراهيمي فقالت: لاشك ان هناك اكثر من سبب لاستقالة الابراهيمي وابرزها فشل مؤتمر جنيف 2 وعدم توصله لاية نتيجة. فالابراهيمي كان ممتعضا من المؤتمر واعماله وعدم دعوة ايران للمشاركة فيه. وقد اشار آنذاك الى فشله قبل الانعقاد، كما ان الاطراف المتناحرة في سوريا لم تتوصل حتى اليوم الى اي حل وسط او وقف لاطلاق النار، اي انه لم يشاهد ما يشجعه على الاستمرار في مهمته، فالغرب والصهاينة وتركيا ومعهم الرجعية العربية لم يشجعوا المعارضة السورية يوما للتفاهم مع النظام، وكل ما يقومون به هو التحريض على المزيد من اراقة الدماء. وهذا يعني ان كافة وجهات نظر الابراهيمي تم إهمالها ولم يتم تطبيقها.
وتضيف (همشهري) ان النقطة الثانية هي ان طرح قضية الانتخابات الرئاسية في سوريا، كانت بمثابة سحب البساط من تحت اقدام الغرب وتفريغ الحوار السياسي من محتواه الحقيقي. فالمعارضة تقول ان اصلاح قانون الانتخابات وتعيين موعد لإجراء الانتخابات يعتبر بمثابة طلقة الرحمة على اي حوار سياسي الغرض منه التوصل لتهدئة مؤقتة؛ فضلا عن ان انتخاب الاسد لرئاسة الجمهورية يعني بقائه في الحكم 7 سنوات قادمة ولامجال بعد ذلك لاي تحول في السلطة، اي ان الانتخابات الرئاسية في سوريا ستغير المعادلات السياسية في المنطقة. وطالما لم يبد الغرب اعتراضا يذكر على بقاء الاسد في الحكم رغم تهريجه وادعاءاته ضده، لذا فان مهمة الابراهيمي تكون قد انتهت تلقائيا.
تأكيد نبيل العربي على فشل الجامعة العربية
صحيفة جوان تناولت تصريحات نبيل العربي التي اشار فيها الى فشل الجامعة العربية في سوريا، وعزى السبب في ذلك الى استمرار المواجهات وتعثر العملية السياسية.
وقالت الصحيفة إن الجامعة العربية تحولت منذ نحو ثلاث سنوات الى ألعوبة بيد قطر والسعودية اللتين وظفتا مليارات الدولارات لتدمير سوريا واخراجها من محور المقاومة، وارسلتا عشرات الآلاف من الارهابيين الى سوريا من 83 دولة دون نتيجة . وبالمقابل يشاهد العالم اليوم انتصار سوريا ميدانيا، وتستعد اليوم لاجراء الانتخابات الرئاسية، اي انها اكدت وبالحرف الواحد فشل الجامعة العربية في المهمة التي انيطت بها.
واما على الصعيد الاقليمي فان الجامعة التي كانت تتوقع هزيمة جبهة المقاومة، ليس فقط فشلت في ذلك، بل ان المقاومة عززت من خلال انتصارها على الارهاب، مكانتها في العالم، واستطاعت أن تثبت للشعوب قوة المقاومة وفشل مخططات الرجعية العربية، وبتعبير آخر فإن الجامعة فشلت في كسب ثقة الغرب على كل الاصعدة وفقدت مصداقيتها واعتبارها لدى الغرب والعالم.
اوباما واتهام اسرائيل!!
تحت هذا العنوان قالت صحيفة (كيهان العربي): قد لا يضيف اوباما جديدا عندما اصدر اتهامه المباشر بمسؤولية اسرائيل عن تعطيل المفاوضات مع الفلسطينيين. لانه يتبين من خلال الواقع الذي عرفه الجميع ان اطالة عمر المفاوضات من قبل اسرائيل، والتي استمرت اكثر من عقدين من الزمان وعدم التوصل الى نتيجة يعكس دلالة واضحة هي انها لا تريد ان تصل المفاوضات الى نتيجة حتمية، فضلا عن أن الكيان الغاصب للقدس لا يريد أن يوقف جرائمه العدوانية والتي تعتبر رسالة واضحة بانه لا يريد السلام والاستقرار في المنطقة.
ومن ناحية أخرى فإن ان الولايات المتحدة التي يهمها مصالحها قبل كل شيء، ترى ان انغلاق باب المفاوضات سيفتح الطريق امام حالة جديدة قد تشكل خطرا على مصالحها وحتى على الوجود الصهيوني. فالبديل لايقاف المفاوضات هو الانتفاضة الثالثة، وهذا ما تخشاه واشنطن؛ ولذلك فإنها تسعى لاستمرارها باي شكل كان.
واخيرا قالت كيهان العربي: ان اوباما اذا اراد ان يحقق نجاحات من خلال المفاوضات فعليه ان يترجم ذلك عمليا وان يضغط على الكيان الصهيوني لوقف ممارساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وان يعترف بحق هذا الشعب للعيش بحياة آمنة كريمة على ارضه من خلال دولة تكون عاصمتها القدس الشريف؛ وبذلك يمكن التوصل الى اتفاق مقبول بين الجانبين وأن الشعب الفلسطيني لابد ان يقول كلمته الفاصلة.
كلمات دليلية