أهداف كيري وهيكل
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i105615-أهداف_كيري_وهيكل
طالعتنا الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم بالعناوين التالية: أهداف كيري وهيكل، إنتصار غزة ووحدة الصف الفلسطيني، عنوان أفغانستان والفراغ السياسي، أسباب فرض العقوبات على روسيا.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Sep ٠٣, ٢٠١٤ ٠٠:١٥ UTC
  • جان كيري وزير الخارجية الامريكي
    جان كيري وزير الخارجية الامريكي

طالعتنا الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم بالعناوين التالية: أهداف كيري وهيكل، إنتصار غزة ووحدة الصف الفلسطيني، عنوان أفغانستان والفراغ السياسي، أسباب فرض العقوبات على روسيا.



أهداف كيري وهيكل


كتبت صحيفة (حمايت) تحت عنوان "أهداف كيري وهيكل": سيتوجه كيري وهيكل وزراء الخارجية والدفاع الامريكيين الى المنطقة بعد المشاركة مع اوباما في اجتماعات الناتو في استونيا. ومع ان الظاهر المعلن هو ان الجولة تأتي بهدف إيجاد اجماع دولي لمواجهة عصابات داعش، وان اوباما سيطرح الموضوع في اجتماع الناتو في اطار امن اوروبا وامريكا، فيما سينفذ كبري وهيكل باقي التفاصيل، الا ان الموضوع سيبقى في دائرة الابهام. فإن كانت امريكا حقاً تسعى لمحاربة داعش فلماذا لم تقم بذلك خلال الفترة الماضية وسارعت الخطى بعد ان كسر الشعب العراقي حصار (آمرلي)، ولماذا تدعي محاربة داعش فيما تستمر امريكا في دعم العصابات الارهابية المسلحة في سوريا وتعلم جيداً بأنها تابعة لعصابات داعش.

وتضيف الصحيفة: ان اوباما يخطط لتجيير انتصار الشعب العراقي على عصابات داعش في (آمرلي) لصالحه خصوصاً في انتخابات الكونغرس، والنقطة الثانية هي ان امريكا بصدد تحريض الدول العربية التي سيزورها كيري وهيكل على شراء المزيد من الاسلحة الامريكية عبر استخدام ورقة داعش وايجاد الفرقة بين السنة والشيعة. ما يعني ان جولة الوزيرين الامريكيين تأتي لتحقيق اهداف انتخابية للترويج الى ان امريكا منقذة للشعوب.

إنتصار غزة ووحدة الصف الفلسطيني

وتحت عنوان "إنتصار غزة ووحدة الصف الفلسطيني" قالت صحيفة (كيهان العربي): لم يكن احد يتوقع ان تنتنصر المقاومة الفلسطينية في غزة بهذه الفترة الزمنية امام آلة القهر الصهيونية التي أرهبت وأربكت النظام العربي وعلى مدى عقود من الزمن. ومع ان هذا الانتصار الرائع قد وصلت تداعياته السلبية الى الداخل الصهيوني خاصة على المستويين الحكومي والعسكري، بحيث ان ما قام بها نتانياهو بالامس من تغيير قائد فرقة غزة ومحاكمة اشكنازي قائد الجيش الصهيوني، وكذلك الاصوات العالية التي ارتفعت والتي القت باللوم على سياسة نتنياهو التي وضعت سمعة "اسرائيل" في الحضيض. الا انه وللاسف الشديد نجد ان سلطة عباس ورغم هذا التحول الجديد بعد انتصار غزة لازالت تعيش أسيرة ارادات وتوجهات الصهاينة وغيرهم. ولذلك نرى انه قد صدرت تصريحات من رئيس السلطة عباس والتي تنم عن ايجاد شرخ في مسار الوحدة الوطنية الفلسطينية بقوله : "ان حماس كان بإمكانها ان تتجنب ما حدث في غزة" مما يعكس وبصورة مباشرة ادانة لحماس واتهامها غير المباشر بأنها هي التي بدأت بالحرب ويبرئ ذمة "اسرائيل" من شن عدوانها الغادر على غزة.

وذهبت الصحيفة الى القول: لابد من بذل الجهود والعودة للغة العقل والمنطق والاحتكام لمسار المقاومة، وتوحيد الجهد الفلسطيني واستثمار الانتصار في توفير الاجواء الوطنية الموحدة لتعكس قدرة هذا الشعب على تجاوز كل الخلافات والوقوف صفاً واحداً امام الكيان الصهيوني، لاسترداد الحقوق المغتصبة وبقوة من هذا العدو الغاصب.

أفغانستان والفراغ السياسي

أما صحيفة (قدس) فقد نشرت مقالاً تحت عنوان "أفغانستان والفراغ السياسي": بعد ان تقرر الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الافغانية يوم امس، تم ارجاؤه الى إشعار آخر، بسبب الاضطرابات التي تسود البلد. فبحسب الظاهر أن الانتهاء من عملية الفرز لم تحل هي الاخرى المشاكل الحالية التي تعاني منها افغانستان. فالناطق باسم عبد الله عبد الله اعلن بصورة رسمية ان مرشحه لن يقبل بنتائج اعادة الفرز، فيما افصح (سنكجارکي) الناطق باسم التيار الموالي لعبد الله عن بدء الحوار بين المرشحين. وبموازاة ذلك تبرز احتمالات توصل المرشحين الى اتفاقات سياسية في القريب العاجل. وهو ما يشير الى وجود اتفاق يتم الاعداد له وراء الكواليس. فالمرشح عبد الله وحلفاؤه السياسيون تيقنوا بأن الفائز في الانتخابات الرئاسية سيكون المرشح احمد زي. لذا فان سياسة انصار المرشح عبد الله عبد الله تنص على ضرب عصفورين بحجر واحد. الاول هو التشكيك مسبقاً بنتائج الانتخابات عبر الانسحاب من لجنة اعادة الفرز، والسعي في نفس الوقت للحصول على الحد الاكثر من الامتيازات عبر الدخول في مفاوضات مع الرئيس القادم، متجاهلين من أن التريث حتى يوم اعلان نتائج عملية الفرز، سيزيد من انهيار الاقتصاد الافغاني المريض، فضلاً عن ادخال البلد في الفراغ السياسي.

أسباب فرض العقوبات على روسيا

واخيراً مع صحيفة (سياست روز) ومقال تحت عنوان "أسباب فرض العقوبات على روسيا": عقد الاتحاد الاوروبي اجتماعاً لانتخاب موغريني محل كاترين اشتون، تمحور حول مناقشة العقوبات الجديدة على روسيا. فالاتحاد الاوروبي وفي اطار ادعاءاته للدفاع عن اوكرانيا هدد روسيا بفرض عقوبات جديدة ما لم تقبل موسكو بشروط الاتحاد .

وتضيف الصحيفة: لقد سبق وان اتخذ الاتحاد الاوروبي مثل هذه الاجراءات ضد ايران الاسلامية. الا ان العقوبات التي يلوح بها الغرب وخاصة أمريكا ضد روسيا تأتي للتغطية على هزائمها. فضلاً عن ان هناك عقوبات اخرى كرفض الدول الصغيرة في الاتحاد لشروط القوى الكبرى كألمانيا وبريطانيا وفرنسا. كما ان سياسات الاتحاد الاوروبي في فرض العقوبات على ايران وروسيا، تأتي في اطار الحد من تنامي الدول الاوروبية، اي ان امريكا التي تخطط للحيلولة دون تعزيز التعاون التجاري بين ايران وروسيا باقتصادياتها القوية مع باقي دول الاتحاد الاوروبي، كي لا ينعكس سلباً على العلاقات التجارية لهذه الدول مع امريكا وكبريات الدول في الاتحاد الاوروبي كبريطانيا وفرنسا والمانيا. اي ان ادعاءات امريكا بفرض العقوبات هي في الحقيقة تأتي في اطار استمرار سلطتها على الدول الاوروبية الضعيفة في الاتحاد الاوروبي.