سرطان الارهاب يصل الى الموصل العراقية
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i106107
أبرز ما تناولته الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم، سرطان الارهاب يصل الى الموصل العراقية، الاحلام الامريكية، اضافة الى عناوين أخرى.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jun ١٢, ٢٠١٤ ٠١:١٣ UTC
  • ارهابيو
    ارهابيو "داعش" في الموصل

أبرز ما تناولته الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم، سرطان الارهاب يصل الى الموصل العراقية، الاحلام الامريكية، اضافة الى عناوين أخرى.


وصول سرطان الارهاب الى الموصل

ونبدأ مع صحيفة (جوان) التي قالت تحت عنوان "وصول سرطان الارهاب الى الموصل": لاشك ان مهاجمة عصابات داعش للمدن بغرب العراق كالموصل، تشير الى وجود مخطط مشؤوم يعد له الغرب والرجعية العربية، لتقسيم العراق على اساس عرقي وطائفي او حتى اسقاط الحكومة العراقية اذا امكن، لذا لا يمكن وبكل الاحوال تجاهل هذا الهجوم لان استفحال غدة الارهاب في الشرق الاوسط يعني حصول فاجعة كبرى يصعب تحملها. فعصابات داعش التي تلقت صفعات كبرى في سوريا، تلقت مؤخرا الايعازات من الغرب والرجعية العربية بالرجوع الى العراق. وبعد فشلها في احتلال سامراء، غيرت هذه العصابات ستراتيجيتها للتوجه صوب مدينة تكريت التي تتواجد فيها عناصر النظام البعثي المنحل، مما سيشكل خطرا على العراق. 

واوضحت (جوان) تقول: بالنظر الى ان عناصر هذه العصابات ليست بذلك العدد الذي يمكنها من احتلال مدينة كبيرة كالموصل، لذا فان تقدمها جاء وبدون ادنى شك بالتنسيق مع بعض العناصر من القوات الامنية في الموصل مع الارهابيين بنحو او آخر، وهذا ما يستوجب على الحكومة العراقية تحشيد كل الطاقات لطرد الارهابيين وبالتالي تصفية قوات الامن من العناصر المشبوهة، من خلال تنسيق شامل بين كافة التيارات السياسية العراقية دون استثناء للحفاظ على امن العراق وطرد داعش وغيرها من العراق.

العراق قادر على وأد المؤامرة

"العراق قادر على وأد المؤامرة" تحت هذا العنوان قالت صحيفة (الوفاق): تتعرض منطقة الشرق الأوسط الیوم الى موجة ارهاب عنیفة تستهدف ضرب أمن بلدان المنطقة وفق أجندة صهیونیة، وتقدیم صورة مشوهة عن الاسلام، ولا یمکن لما یسمى المجتمع الدولي ومعه بعض القوى الاقلیمیة التهرب من مسؤولیتهم لکونهم ساعدوا بشکل أو بآخر على تفشي هذه الظاهرة البغیضة. فبعد سوریا التی عانت من هذه الظاهرة لأکثر من ثلاث سنوات، إنتقل الارهاب بکل ثقله الى العراق لیعیث فیه اجراما وفسادا، وإحتل تنظیم داعش التکفیري الموصل نتیجة تخاذل بعض المحسوبین على الساسة في العراق وتعاونهم الخفي مع المجامیع الارهابیة.

واضافت الوفاق: ان السقوط السریع للموصل بید الارهاب يكشف وجود حواضن له من فلول العهد البائد من البعثیین في أکثر من منطقة وموقع یمهدون له من خلف الکوالیس. لذا فإن ما یتعرض له العراق الیوم من خطر الارهاب التکفیري یضاعف من مسؤولیة المخلصین له وللشعب لانقاذ العراق من هذه الآفة الخطيرة. فتطاول التكفيريين على سیادة العراق یکشف عن عمق المؤامرة التي یجری تنفیذها ضد أمن المنطقة وإستقرارها، ولیس هناك أدنى شك بأن العراق قادر على وأد المؤامرة ضده.

سلموها على طبق من ذهب

واما (كيهان العربي) فقد قالت تحت عنوان "سلموها على طبق من ذهب": ان سقوط مدينة الموصل بالعراق بيد عصابة "داعش" من دون ان تعيقها أية قوة نظامية تقف أمامها زاد من غموض التباس الموقف وما حيك لاهلها بعيدا عن اعينهم وفي الدهاليز المظلمة. لذا لابد من ان ينقشع الغيار ويقف الشعب العراقي على حقيقة هذا الوضع والتراجيديا المؤلمة. وهذا طبعا بحاجة لمزيد من الوقت. فالايام القادمة كفيلة بان تتضح الصورة على حقيقتها وتفتضح الجهات المحلية التي سهلت دخول داعش الى مدينة الموصل. ويقف الرأي العام العراقي على مجريات الحدث بتفاصيله. فالشعب العراقي ينتظر باشد من الجمر نتائج تحقيقات المسؤولين لكشف ملابسات هذا الحادث الكارثي لان قرار تسليم الموصل اكبر بكثير من ان يكون على مستوى المحافظة او مسؤوليها لان ذلك خرق كبير لسيادة العراق واستقلاله. ومما لاشك فيه ان القوى الدولية والاقليمية والجهات المحلية التي كانت لها مصلحة في اسقاط النظام السوري ارادت من خلال "الموصل" اعادة رد الاعتبار الى نفسها والتغطية على هزيمتها.

احلام اوباما

وأخيرا وتحت عنوان "احلام اوباما" قالت (سياست روز): في الوقت الذي يرفع الرؤساء الامريكان عقيرتهم بمحاربتهم للارهاب نشاهد انهم هم الذين اوجدوا العصابات الارهابية كطالبان والقاعدة. وفي هذا السياق اشارت هيلاري كلينتون الى ان طالبان والقاعدة من صنيعة المخابرات الامريكية البريطانية، وقد اوجدت لمقاتلة الاحتلال السوفياتي لافغانستان. واشار الى ذلك ايضا الكثير من المسؤولين في العالم كـ ( بينظير بوتو ). لذا فان امريكا اوجدت طالبان لخدمة اهدافها التي لاحصر لها ابرزها زرع بذور الفتن الطائفية والعرقية في البلدان الاسلامية. ومما لاشك فيه ان امريكا ومن خلال اعادة طرح مثل هذه المواضيع تسعى للتغطية على ازماتها التي تعاني منها في الداخل والخارج وابرزها الازمات الاقتصادية.

والنقطة المهمة هي ان امريكا ومن خلال تعاملها مع طالبان بصورة علنية، تكون قد وجهت رسالة تحذير الى الحكومة الافغانية من مغبة عدم ابرام الاتفاقية الامنية مع امريكا. وتخطط ايضا للتأثير على المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية الافغانية، وضرب الامن في افغانستان والمنطقة. وفي هذا السياق تسربت انباء حول اتفاق سعودي مع طالبان لارسال 30 الف ارهابي الى سوريا، مايعني ان امريكا المتبنية للموضوع بصدد احياء المعنويات لدى العصابات الارهابية التي لحقت بها هزائم كبرى على يد الجيش السوري، وبالتالي تنفيذ الاجندة الامريكية في المنطقة.