یوم القدس العالمي والرؤیة الإستشرافیة للإمام الخمیني (ره)
Jul ٢٤, ٢٠١٤ ٠٠:٢٢ UTC
-
يوم القدس العالمي
تناولت اغلب الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم الذكرى السنوية ليوم القدس العالمي واستمرارالمجازر الصهيونية والمواقف الرسمية.
یوم القدس العالمي والرؤیة الإستشرافیة للإمام الخمیني (قدس)
نبدا مع صحيفة (الوفاق) التي قالت تحت عنوان "یوم القدس العالمي والرؤیة الإستشرافیة للإمام الخمیني (قدس سره)": یوما بعد اخر تتکشف الاهداف التي کان یسعى الیها الامام الخمیني (قدس سره) من وراء إعلان سماحته آخر جمعة من شهر رمضان المبارك من کل عام یوما عالمیا للقدس، بعد ان تبین لنا الیوم، ما کان یستشرفه هذا الرجل الرباني قبل اکثر من ثلاثة عقود، من محاولات مستمیتة لحذف القدس من وجدان وتاریخ وجغرافیا المسلمین. فاعلان الإمام الخمینی (قدس سره) یوم القدس العالمي في 7 آب/ أغسطس عام 1979، کان حرکة استباقیة للتصدي لکل ما نشاهده الیوم من محاولات لطمس فلسطین وطمس القدس، في وحول الفتن الطائفیة والفتاوى التکفیریة والحروب العبثیة والجهاد المزیف والثوار المرتزقة والتعصب الاعمى والجهل المرکب.
واضافت الوفاق: ان یوم القدس العالمي یحل علینا هذا العام والامة الاسلامیة تعیش حدثین في غایة الاهمیة، الاول العدوان الصهیوني الاجرامي الوحشي على غزة، حیث سقط خلال 15 یوما فقط اکثر 700 شهید جلهم من الاطفال والنساء، على ید العصابات الصهیونیة، لکونهم فلسطینیین. اما الحدث الثاني، فهو العدوان التکفیري الذي یتعرض له العراق وسوریا، حیث قتلت ما يسمى ب«داعش» في یوم او یومین نحو الفي شاب عراقي في الموصل وتکریت، لا لجریمة ارتکبوها الا لکونهم مسلمین شیعة، ان هذین الحدثین وتزامنهما مع یوم القدس العالمي، یدفعان کل انسان حر الى المقارنة بین ما یجري في العراق وسوریا على ید المجاهدین المزیفین، من اجرام وهمجیة وعبثیة ودمار. ویبقى یوم القدس العالمي یوما تبلى فیه سرائر الجمیع، من یؤمن بالقدس ایمانا صادقا ویناصر المقاومین، ومن لا یؤمن بالقدس ویناصر التکفیریین، فلا یمکن ان تکون ضد الصهیونیة وتناصر التکفیریین، کما لا یمکن ان تکون مع القدس وتناصب المقاومین الاعداء.
يوم القدس العالمي
صحيفة (اطلاعات) قالت بخصوص "يوم القدس العالمي": لايزال يوم القدس العالمي الذي اطلقه الامام الخميني في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك والتظاهرات والصرخات التي يشهدها هذا اليوم من كل عام يشكل الحدث الاهم للاعلام الاسلامي. واللافت ان التحولات والاحداث تشير الى ضرورة الدفاع عن هذا اليوم بصفته القاسم المشترك الذي يجمع الشعوب الاسلامية للتعبير عن شجبهم ورفضم لوجود الكيان الصهيوني على ارض المسلمين. وفي ظل الاحداث الماساوية والدموية التي تشهدها فلسطين المحتلة واستمرار المجازر الصهيونية ضد اهلها في هذا الشهر الفضيل ، يتسائل العالم الحر عن سبب سكوت القوى التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان، وتدافع عن الصهاينة الغزاة وتغطي على جرائمهم وتعتبرها دفاعا عن النفس.
ولفتت الصحيفة الى ان على العالم الاسلامي وكل الضمائر الحرة ان تشارك بصورة جادة وحماسية في مراسم يوم القدس العالمي للاعراب عن مساندتهم للشعب الفلسطيني في غزة من خلال اطلاق الصرخات بوجه الصهاينة وحماتهم. وقد کشفت غزة خیانة الرجعية العربية وتواطؤهم ضد الشعب الفلسطیني الشجاع. وهي الخیانة الکبرى التي تؤكد احتلال الصهاينة لجمیع هذه الدول الا غزة الصامدة امام العدو الصهيوني الشرس فانها لم تُحتل وبقیت وستبقى حرة.
يوم القدس هذا العام يوم حزن واسى بالنسبة للعالم الاسلامي
واما صحيفة (جمهوري اسلامي) فقد قالت في هذا الخصوص: ان يوم القدس هذا العام يوم حزن واسى بالنسبة للعالم الاسلامي . فمنذ اسبوعين والكيان الصهيوني يشن هجمة غادرة على الشعب الفلسطيني قتل فها اكثر من 600 شخص اغلبهم من الاطفال وجعل من غزة المحاصرة حمام دم يقرح القلوب على مراى ومسمع من العالم المتحضر والاشقاء الاعداء من الرجعية العربية الذين يلتزمون الصمت ولم يحركوا ساكنا خوفا من انزعاج الراعي الامريكي. وان يوم القدس العالمي لهذا العام سيمتاز عن الاعوام السابقة، ويشكل فرصة كبرى للشعوب الاسلامية لتعلن بان الشعب الفلسطيني ليس وحده في محنته التي مر عليها اكثر من ست عقود ، وتعلن ايضا عن شجبها للعدوان الوحشي الصهيوني، والسكوت المتعمد للغرب وحلفائه.
مراسيم يوم القدس العالمي
واخيرا مع (كيهان العربي) التي قالت بشان "مراسيم يوم القدس العالمي": سيكون ليوم القدس العالمي الذي يصادف غد الجمعة مذاق ونكهة خاصة لانه جاء في وقت يمارس فيه الكيان الصهيوني عدوانا غادرا على ابناء الشعب الفلسطيني والذي ارتكب فيه جرائم ضد الانسانية وصلت الى الابادة الجماعية التي يندى لها جبين احرار العالم .لذلك فالصرخة التي ستنطلق يوم غد ومن حناجر الرافضين لهذا الاجرام المنظم ستغير المعادلة والصورة القائمة هناك. وقد افاقت الهجمة الظالمة التي مارسها كيان العدو الصهيوني ضد ابناء غزة الضمير الانساني الحي، الذي قرر ان ينتفض غدا في كل انحاء العالم وبصورة معبرة وبقوة مطالبا بردع هذا العدوان وايقافه للحفاظ على عدم اراقة المزيد من الدماء وازهاق الارواح البريئة لابناء الشعب الفلسطيني المظلوم، ويضع جميع المنظمات الدولية الانسانية والحقوقية امام مسؤوليتها الخطيرة لتمارس دورها باصدار القرارات الملزمة للضغط على الكيان الغاصب وايقاف عدوانه الغادر.
كلمات دليلية