الهزيمة الكبرى التي لحقت بالرئيس الفاشل
(last modified Mon, 30 Jun 2014 01:48:56 GMT )
Jun ٣٠, ٢٠١٤ ٠١:٤٨ UTC
  • اوباما هو المتهم الاول والاخير في ما تقوم به داعش في العراق
    اوباما هو المتهم الاول والاخير في ما تقوم به داعش في العراق

أبرز ما نطالعه في الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم الإثنين: "الهزيمة الكبرى التي لحقت بالرئيس الفاشل"، "المخططات الجديدة ضد المقاومة"، "حلال على الرياض.....حرام على بغداد" و"ورقة الغرب الرابحة في أوكرانيا".



الهزيمة الكبرى التي لحقت بالرئيس الفاشل


ونبدأ مع صحيفة (رسالت) التي قالت تحت عنوان "الهزيمة الكبرى التي لحقت بالرئيس الفاشل": بخصوص ما طرحته صحيفة ديلي بيست الامريكية مؤخراً من تساؤلات بشأن الخاسر الحقيقي في العراق الذي يشهد هجوماً بربرياً من قبل عصابات داعش الارهابية؟ وتأكيدها على ان انفجار الازمة في العراق، وتمدد القاعدة في قلب الشرق الاوسط يعتبر فشلاً ذريعاً وتاريخياً للسياسات الخارجية الامريكية بعد الحرب الباردة. لابد من الاشارة الى ان العراق كان عام 2009 عندما دخل اوباما البيت الابيض مستقراً نوعا ما، الا ان ذلك لا يعني ان القاعدة لم تكن موجودة، فالجميع يعلم بوجود العلاقات بين القاعدة وباقي العصابات التكفيرية الارهابية وامريكا والرجعية العربية. وان التحولات الاخيرة في سوريا والعراق كشفت الدور الخبيث للبيت الابيض في دعم العصابات الارهابية. وان اوباما هو المتهم الاول والاخير في ما تقوم به عصابات داعش الارهابية، بدليل انه اشترط تقديم الدعم للعراق اذا ما رحل المالكي عن رئاسة الوزراء، اي ان امريكا تستخدم داعش ورقة ضغط على الشعب العراقي، كما ان وقوف امريكا في مجلس الامن بوجه اي تحرك تحاول ان تقوم به الامم المتحدة يؤكد انها هي وراء احداث العراق.

ولفتت الصحيفة الى نقطة بارزة أخرى وهي الدور الضعيف للامم المتحدة. وقالت ان المنظمة الدولية المسؤولة عن السلام العالمي، لم تحرك ساكناً لخدمة هذا المهم، وكل ما تقوم به هو انها تتحرك وفق ما تمليه عليها امريكا وبريطانيا.

المخططات الجديدة ضد المقاومة

تحت عنوان "المخططات الجديدة ضد المقاومة" قالت صحيفة (سياست روز): منذ فترة وامريكا ترفع عقيرتها وتدعي مكافحتها للارهاب وحرصها على الامن الدولي. وتحاول من خلال طرح قضية هجوم العصابات الارهابية على العراق ان تروج الى انها المنقذة للعالم وبدونها لن يستتب الامن.

واضافت الصحيفة أن امريكا تطرح هذ الادعاءات في الوقت الذي تطرح فيه قضية فرض العقوبات على حزب الله، في وقت يؤكد العالم أن حزب الله رافع راية محاربة الارهاب والعصابات الارهابية المدعومة من امريكا والرجعية العربية في لبنان وسوريا. وان اجتماع وزير الخارجية الامريكي برئيس ما تسمى بالمعارضة السورية (الجربا) ومطالبة اوباما للكونغرس بتخصيص 500 مليون دولار للعصابات الارهابية في سوريا، والقيام بتحركات في العراق لتجزئته تؤكد في مجموعها أن امريكا هي الداعمة للارهاب في العالم. وان التحركات الامريكية في المنطقة تأتي في اطار محاربة الدول التي تحارب الارهاب وليس في اطار محاربة الارهاب.

حلال على الرياض... حرام على بغداد

تحت عنوان "حلال على الرياض... حرام على بغداد" قالت صحيفة (كيهان العربي): الازدواجية في المواقف السياسية لحكومة الرياض، وضعت المراقب في حالة من عدم وضوح الرؤية. فكل التقارير والتصريحات التي انطلقت من افواه المسؤولين السعوديين في الداخل والخارج تؤكد أن السعودية قد رمت بثقلها وبما تملك من امكانيات خاصة في الداخل لحشد دعاة الضلال والتكفير لاصدار الفتاوى التي تحث على الكراهية والقتل وتجند الشباب السعودي على مرأى ومسمع من الجميع وتدفع بهم للذهاب الى المناطق الساخنة سواء كان في افغانستان او العراق او سوريا او غيرها من البلدان من اجل نشر الصورة السيئة عن الاسلام الحقيقي والتي تناغمت مع ما ارادته واشنطن. الا انه ومن حماقة القائمين على دعم هذا الارهاب لم يتصوروا يوماً ما ان هذه الجرثومة الخطرة سوف تطرق أبوابهم وكأنهم قد اخذوا لقاحاً مضاداً ضدها.

وتضيف الصحيفة: اليوم وفي الوقت الذي تطالب به الرياض سحق هؤلاء الارهابيين فيما اذا شكلوا خطراً على المملكة، كيف سمحت لنفسها ان تدافع عنهم عندما يقومون بأبشع جرائم القتل وسبي النساء سواء كان في سوريا او العراق؟ لذا يستدعى من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان وكل المعنيين بالشأن الانساني ان تأخذ هذه البيانات والاوامر الملكية دليلاً قاطعاً على دعم السعودية للارهاب والارهابيين لملاحقتها قضائياً وإنزال القصاص العادل بها.

ورقة الغرب الرابحة في اوكرانيا

تحت عنوان "ورقة الغرب الرابحة في أوكرانيا" قالت صحيفة (قدس): ابرم الرئيس الاوكراني يوم الخميس الماضي اتفاقية (التجارة الحرة والتعاون السياسي) المثيرة للجدل مع الاتحاد الاوروبي، والتي رفض الرئيس السابق ( فيكتور ياناكوفيتش) ابرامها وسقط على اثرها بعد اندلاع الازمة في اوكرانيا.

واشارت الصحيفة الى ان هناك اليوم حرباً اقتصادية بين الكريملين والغرب في اوكرانيا. فابرام الاتفاقية دفعت ببوتين الى اعادة اطلاق تهديداته للغرب باتخاذ اجراءات مقابلة، خصوصاً وان الاتفاقية تنص على ايجاد سوق مشتركة بين اوكرانيا ومولدافيا وجورجيا. ما يعني انها تأتي في اطار تحريض موسكو التي تعتبر ان الغرب يستغل اوضاع اوكرانيا الاستثنائية لتحقيق اهدافه على المدى البعيد، وانها تأتي ايضاً لتضعيف الاقتصاد الروسي. فتنفيذ بنود الاتفاقية يعني دخول البضاعة الاوروبية عبر الدول الثلاث المذكورة الى روسيا. لذا فان قادة الكريملين وفي اطار ردود الافعال اعلنوا اتخاذ اجراءات احترازية سريعة للدفاع عن السوق الروسية، واعتبروا أن تحركات الاتحاد الاوروبي تأتي لتحديد العلاقات التجارية بين روسيا وجيرانها، ما يعني ان ذلك سيدفع بروسيا الى المزيد من التحركات في المناطق المتنازع بشأنها وخصوصاً في المناطق الحدودية مع اوكرانيا.

كلمات دليلية