طهران وقطع الطريق على المستكبرين
Sep ١١, ٢٠١٤ ٠١:٠٧ UTC
ابرز العناوين التي نطالعها في الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: طهران وقطع الطريق على المستكبرين، متكسبات الوحدة الوطنية والثورة اليمنية تدخل مرحلة الحسم.
ونبدا مع صحيفة (كيهان العربي) فقد قالت تحت عنوان "طهران وقطع الطريق على المستكبرين": ان الجمهورية الاسلامية هي اول دولة في العالم اتخذت خطوة شجاعة لم تتخذها اية دولة اقليمية باغلاق سفارة الكيان الصهيوني وتسليمها الى اصحابها الشرعيين ابناء الشعب الفلسطيني. وها هي اليوم لم تألوا جهدا للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة وتقدم لها الدعم اللازم الذي يجعلها تقف على قدميها من اجل استمرار مواجهة الكيان الغاصب وقد تكون المؤتمرات هي احدى هذه الممارسات التي يمكن ان تكون صوتا قويا يندفع في كل انحاء العالم لنصرة القدس والاقصى الشريف.
وقد جاء المؤتمر الدولي لعلماء الاسلام لدعم المقاومة الفلسطینیة على هذا المنوال وحظي بأهمية اكبر من غيره من المؤتمرات لانه جاء في وقت تكالبت فيها قوى الشر والعدوان على المنطقة من اجل تفتيتها وتقسيمها على اسس طائفية وعرقية لاضعافها وسلب خيراتها وثرواتها.
واضافت كيهان العربي: ان مؤتمر طهران قد ادرك خطورة المرحلة الحالية وماذا يحاك للامة الاسلامية من مؤامرات خطيرة تستهدف استقلالها لذلك جاءت قراراته على عكس توجهات واشنطن وحليفاتها من خلال الاصرار على دعم المقاومة الفلسطينية بكل ما يمكن لضمان استمرارها في مواجهة الصهاينة المجرمين، وكذلك دعت القرارات الشعوب الاسلامية لمواجهة الارهاب المدعوم امريكيا وصهيونيا واقليميا حتى يتم القضاء عليه وتخليص المجتمعات الاسلامية من شروره وقطع الطريق امامه من ان يحقق اهداف المستكبرين.
متكسبات الوحدة الوطنية
تحت عنوان "متكسبات الوحدة الوطنية" قالت صحيفة (سياست روز): يعتبر تشكيل الحكومة العراقية خطوة الى الامام وفي الطريق الصحيح، وتعكس نضوج التيارات السياسية، رغم ان امريكا حاولت جاهدة خلال الاشهر الاخيرة ان تضع العقبات في طريق تشكيل الحكومة، عبر تحريض بعض الكتل والتيارات لفرض شروطها للحيلولة دون تشكيل الحكومة.
وتضيف الصحيفة: لاشك ان الصراع المستمر واعتراضات بعض التيارات السياسية على توزير بعض الشخصيات السياسية في حقائب الداخلية والدفاع، سيفتح المجال امام الغرب لاستغلال الاوضاع وركوب الموجة للتدخل في الشان العراقي، خصوصا وان الغرب كان وراء توغل عصابات داعش في الاراضي العراقية، ما يعني ان على هذه التيارات السياسية ان تضع الخلافات جانبا وتحتكم الى لغة المنطق، لانقاذ العراق من الماساة التي يعيشها بسبب الجرائم التي ترتكبها عصابات داعش الارهابية.
وان ذلك ليس بالامر الصعب وان التفجيرات الاخيرة التي شهدها العراق لن تعكس قوة عصابات داعش، انما جاءت في اطار المحاولات للتعتيم على تشكيل الحكومة الجديدة.
الحكومة العراقية الجديدة والتحديات القادمة
واما صحيفة (اطلاعات) فقد قالت تحت عنوان: "الحكومة العراقية الجديدة والتحديات القادمة": مع تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وحصولها على ثقة البرلمان يكون رئيس الوزراء حيدر العبادي قد تقدم شوطا كبيرا، وقد لاقى تشكيل الحكومة ترحيبا كبيرا من قبل القوى الكبرى و الدول المجاورة للعراق كالجمهورية الاسلامية التي اعلنت انها لن تدخر جهدا لدعم الحكومة العراقية ومساعداتها في حل مشاكل البلاد.
وبهذا الانجاز الكبير ستتمهد الارضية امام حكومة السيد العبادي لاتخاذ الخطوات القادمة التي تتمحور حول تثبيت الامن وتحسين الاوضاع المعيشية للشعب العراقي، وتكريس كافة الجهود وتحشيد كل القوى الوطنية للقضاء على عدو العراق الاول والاكبر وهو الارهاب المتثل بعصابات داعش .
ولفتت صحيفة اطلاعات الى انه وبعد ان استفحلت داعش وباتت تشكل خطرا على الغرب ودول المنطقة، التي قدمت لها الدعم بكل اشكاله، اطلقت امريكا دعواتها لتشكيل ائتلاف دولي لمحاربة داعش، لكي لا تبقى بعيدة عن الركب وتستغل الفرصة للترويج الى انها ضد الارهاب ولا علاقة لها بداعش وغيرها.
وباعلان اكثر من 40 دولة استعدادها للمشاركة في الائتلاف الدولي للقضاء على الارهاب ، ستزداد عزلة هذه العصابات، وتضطر في نهاية المطاف الى الفرار من ارض العراق.
اليمن... مرحلة الحسم الثوري
واخيرا مع صحيفة (جمهوري اسلامي) التي علقت على الاحداث الاخيرة في اليمن فقالت : بعد الخطوة اللاانسانية التي اتخذتها الحكومة اليمنية بفتح النار على المدنيين خلال احتجاجاتهم الشعبية في الشوارع، ومقتل اكثر من 10 محتجين، بينهم احد زعماء الاحتجاجات واصابة العشرات منهم ، دخلت اليمن "مرحلة الحسم الثوري".
فالحكومة اليمنية العميلة للنظام الدكتاتور المخلوع علي عبد الله صالح وبدلا من فتح باب الحوار مع المحتجين والالتفات الى مطاليبهم التي تتمحور حول تحسين الاوضاع المعيشية وقطع التبعية للاجنبي وتنفيذ قرارات الحوار الوطني استخدمت لغة القوة لتؤكد بانها لن تنفذ سوى الاجندة الغربية وان راي الشعب عندها لامعنى له.
واللافت ان حركة انصار الله الحوثيين التي تتزعم التظاهرات الاخيرة اعلنت بان حكومة منصور هادي، و بقتلها المحتجين في الشوارع، قد اطلقت على نفسها طلقة الرحمة، وان رد الشعب اليمني على الحكومة سيكون قاسيا، مشددا على ان مسؤولية المستجدات القادمة في اليمن ستقع على عاتق الحكومة لوحدها بسبب اعتمادها سياسة القمع الوحشي.
واخيرا قالت الصحيفة: ان الاعتراضات الشعبية التي تتسع رقعتها كل يوم في اليمن، باتت ترعب نظام عبد ربه منصور هادي ووضتعته في الزاوية الحرجة، وان الايام القادمة ستحمل للنظام ما لا يط