الهجوم الوحشي الصهيوني على غزة

ابرز ما طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: "الهجوم الوحشي الصهيوني على غزة"، "العصف المأكول..!!"، "ظل الانتفاضة الثالثة فوق رؤوس الصهاينة" و"كيري وسياسة التحقير".

الهجوم الوحشي الصهيوني على غزة

ونبدا مع صحيفة (جوان) التي قالت تحت عنوان (الهجوم الوحشي الصهيوني على غزة): شكلت العزلة التي يعاني منها الصهاينة وفشل مفاوضات التسوية وضغوط الراي العام العالمي وشجبه للجرائم الصهيونية، شكلت نقاط ضغط دفعت الصهاينة الى التهور وشن الهجوم الوحشي على غزة، ليشكل هجمة استباقية قبل اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.الا ان المقاومة الفلسطينية فاجات الصهاينة باطلاق مئات الصواريخ على منشاتهم لالحاق الهزيمة بالكيان الصهيوني وزعزعة امنه وجعلته امام تحديات امنية كبرى.

وتضيف الصحيفة: لاشك ان ما يشاع عن عزم القيادة الصهيونية لاصدد قرار الهجوم البري على قطاع غزة، يتبين بانهم لازالوا يجهلون تبعات ذلك.اذ انه سيكلفهم كثيرا ويجعلهم في مواجهة الشعب الفلسطيني الذي بات مسلحا ويستعد لتلقين الصهاينة دروسا لن ينسوها، فضلا ان ان ذلك سيجعلهم امامهم موجات جديدة من الهجمات الصاروخية الفلسطينية التي تاتي في اطار الحرب الاستنزافية لتقض مضاجع الصهاينة وتدفعهم الى طرق ابواب الدول العربية والاوروبية للمطالبة بوقف اطلاق النار.

العصف المأكول..!!

واما صحيفة (الوفاق) فقد قالت تحت عنوان العصف المأكول..!!: بدون شك ان صمت المنظمات الدولية والمواقف اللاأبالية لبعض الدول العربية والاسلامية والتأييد الغربي، يشجع بكل تأكيد الكيان الصهيوني على التمادي في غطرسته والمضي في اقتراف الجرائم أكثر فأكثر بحق الشعب الفلسطيني، متى ما وجد الفرصة. والمأساة، ان المعنيين بالمنظمات الدولية وادعياء الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان، يلقون الذنب على المظلوم ويطالبونه بالرضوخ للعالم وللواقع المفروض عليه ظلما وعدوانا والسكوت على ما يرتكب بحقه من جرائم نكراء يقشعر لها البدن حينما يشاهد الاطفال وقد مزقت نيران العدو الصهيوني أجسادهم اليانعة.

وتضيف الوفاق: رغم غطرسة العدو، فان الشعب الفلسطيني سيكون المنتصر في نهاية المطاف، وهذا ما تثبته صواريخ المقاومة التي تزلزل اركان المستوطنين الصهاينة، وتدفعهم للبحث عن جحور يلوذون اليها هربا من قوة الردع الفلسطينية، ويبقى الجرف الصامد الصهيوني في مهب ريح العصف المأكول الفلسطيني.

ظل الانتفاضة الثالثة فوق رؤوس الصهاينة

صحيفة (حمايت) قالت تحت عنوان "ظل الانتفاضة الثالثة فوق رؤوس الصهاينة": لقد عكس فشل الصهاينة الى اليوم في اركاع الشعب الفلسطيني، خطا الحسابات الصهيونية.وبالنظر الى ما اشارت اليه وسائل الاعلام بخصوص احتمال بدء الهجوم البري الصهيوني واستدعاء الصهاينة 40 الف جندي احتياطي تزداد التوقعات باستمرار الحرب لفترة طويلة، ورغم ان ذلك ياتي في سياق الحرب النفسية الصهيونية، الا ان جهوزية المقاومة الفلسطينية، واحتمالات دخول حزب الله على الخط بفتح جبهة جديدة ضد الصهاينة، سيضع الصهاينة بين كماشتي المقاومة، لتتحول المنطقة الى جهنم على الصهاينة، خصوصا وانه سيواجه الصواريخ من كل صوب. والذي سيشكل نصرا كبيرا للمقاومة من جديد ويكشف امام العالم من جديد بان الجيش الذي لا يقهر ليس باكثر من فرقعة اعلامية.

عنوان كيري وسياسة التحقير

واخيرا مع صحيفة (سياست روز) التي قالت تحت "عنوان كيري وسياسة التحقير": في اطار زيارة وزير الخارجية الامريكي الى افغانستان، اعلنت الاوساط الاعلامية بانها زيارة وساطة بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية عبد الله عبد الله واشرف غني اللذين اعلن كل منهما فوزه في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وطبقا لتصريحات كيري التحريضية بشان الانتخابات الافغانية، وتاكيده على هلامية الوضع الافغاني وان شرعية الانتخابات في الميزان، وتاكيد ممثل البيت الابيض في شؤون افغانستان على ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية، يتبين بان البيت الابيض يستغل الظروف الاستثنائية لافغانستان لتحقيق المزيد من الامتيازات على حساب الشعب الافغاني. فالتدخل الامريكي في قضية تشكيل الحكومة، يؤكد الدور الامريكي في تعيين البيادق طبقا لاهواء واشنطن، وان ذلك ياتي ايضا في اطار الترويج على عجز افغانستان عن ادارة شؤونها بيد ابنائها.

وفي الختام قالت الصحيفة: ان امريكا وبذريعة التوسط في قضيية الانتخابات الافغانية، تخطط لتوجيه الاساءة للشعب الافغاني، وضمان البقاء في افغانستان على المدى البعيد والترويج الى انها هي المنقذة للعالم وبدونها لن تتمكن الدول من تمشية امورها.