حماس تقاوم حتى تحقيق الأهداف الفلسطينية
(last modified Wed, 23 Jul 2014 01:22:15 GMT )
Jul ٢٣, ٢٠١٤ ٠١:٢٢ UTC
  • عناصر من المقاومة الفلسطينية في غزة
    عناصر من المقاومة الفلسطينية في غزة

ركزت غالبية الصحف الإيرانية على الهجوم الوحشي الصهيوني على غزة ونبدأ مع..



حماس تقاوم حتى تحقيق الاهداف الفلسطينية


صحيفة (ايران) التي قالت تحت عنوان "حماس تقاوم حتى تحقيق الاهداف الفلسطينية": لاشك ان الهجوم الوحشي الصهيوني كشف عن سلسلة حقائق ابرزها ان حماس بينت أنها أقوى مما كان يتصور البعض بحيث انها تمكنت من رفع جهوزيتها القتالية. وان سقوط العشرات جراء القصف الوحشي الصهيوني ليس بسبب قوة الصهاينة، بل انه بسبب الكثافة السكانية العالية الموجودة على قطعة ارض صغيرة تعرف بقطاع غزة. وطبقاً لتقارير فلسطينية مقربة فإن المقاومة لم تكشف الى الآن سوى عن 10% من قوتها، التي تغلبت على ما تسمى بالدرع الحديدية التي طالما تشدق بها الغرب والصهاينة.

وذهبت الصحيفة الى القول: نظراً الى صعوبة عملية الوساطة وتمسك حماس بشروطها من جهة، وعلم الصهاينة بأن رفع الحصار عن غزة سيضاعف من قوة حماس، فإن المواجهات بين حماس والقوات الصهيونية ستستمر لفترة طويلة حتى يتنازل الصهاينة ويقبلوا بوقف اطلاق النار.

جرائم الخاسر

واما صحيفة (سياست روز) فقد قالت في مقال بعنوان "جرائم الخاسر": في ظل تصاعد اعداد الشهداء من ابناء الشعب الفسطيني جراء الهجوم الوحشي الصهيوني على حي الشجاعية يطرح هذا السؤال نفسه؛ هل ان ما يدعيه الصهاينة بضرب المقاومة ناجم عن تفوقهم وقوتهم العسكرية؟ فالتحولات الاخيرة في فلسطين كشفت زيف كافة الادعاءات الصهيونية بشأن قوة نظام الدرع الصاروخية او الدرع الحديدية على صد صواريخ المقاومة الفلسطينية.

وتضيف الصحيفة: طبقاً للاحصائيات التي اصدرتها صحيفة يديعوت احرونوت فإن اعداد القتلى بين القوات الصهيونية في تصاعد مستمر وبلغ 18 جندياً وضابطاً، ما يؤكد أن الصهاينة فشلوا في حساباتهم وان المقاومة كانت الاقوى،  وللتغطية على عدد  قتلى جنودهم، اصدر الصهاينة تقارير بشأن تصاعد اعداد القتلى في صفوف الفلسطينيين، ليخرجوا مرفوعي الرأس امام اعتراضات قطعان المستوطنين.

التعامل الانتقائي لمجلس الامن سبب استمرار الجرائم الصهيونية

صحيفة (جمهوري إسلامي) قالت تحت عنوان "التعامل الانتقائي لمجلس الامن سبب استمرار الجرائم الصهيونية": بدون أدنى شك ان سكوت المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن تسبب بهذا الدمار الهائل في غزة وتصاعد اعداد الشهداء والجرحى في صفوف الشعب الفسلطيني جراء الهجوم الصهيوني. فمجلس الامن في اجتماعه ليوم الاثنين الماضي مهد الطريق اكثر للصهاينة لارتكاب المزيد من الجرام والمجازر. اذ اصدر قرارين الاول بخصوص الطائرة الماليزية التي سقطت فوق اوكرانيا، وطالب باجراء التحقيقات ومقاضاة الجناة بأسرع ما يمكن، والقرار الثاني كان بشأن اخراج عصابات داعش للمسيحيين من مدينة الموصل بشمال العراق وطالب بإيواء المشردين بأسرع ما يمكن. فيما تعمد في عدم التطرق للفاجعة الانسانية في غزة والهجوم الصهيوني المتواصل الذي أقرحت مشاهده واشلاء الشهداء الاطفال جراء القصف الصهيوني قلوب العالم المتحضر. 

وتضيف الصحيفة: ان المجازر وعمليات القتل المنظم للاطفال والنساء تعتبر جرائم حرب وانتهاكات للسلام والامن الدولي، والتي تفرض على الامم المتحدة وكافة المؤسسات الحقوقية التابعة لها البت فيها والانتصار للمظلوم. فالسكوت ازاء هذه الجرائم ليس بأقل من اصل الجريمة، اذ انه يفسح المجال للصهاينة للتمادي في غيهم. وان التدخل الغربي لوقف المجازر لن يحصل الا لخدمة الصهاينة، اي قبل ان يحققوا اهدافهم بقتل اطفال فلسطين، وعندها تطالب امريكا ومعها مجلس الامن بوقف اطلاق النار.

غزة هاشم سترسم مستقبل المنطقة

وأخيراً مع (كيهان العربي) التي قالت تحت عنوان "غزة هاشم سترسم مستقبل المنطقة": ما كانت غزة هاشم تحترق وتقتل بهذا الشكل الفجيع بنيران الحقد الصهيوني لو لا تخاذل الاشقاء العرب وخيانة وتآمر بعضهم لمعاقبة مقاومتها واسكات صوتها لتصفية القضية والتخلص منها خدمة للكيان الصهيوني وتوفير الحماية له، لكن شاءت الاقدار ان ينقلب السحر على الساحر وتفاجئ المقاومة الفلسطينية القريب قبل البعيد في العالم بقوة وزخم صواريخها التي غطت جميع الاراضي المحتلة ولم تكن اية بقعة منها في مأمن من ذلك حيث هزت المجتمع الصهيوني في اعماقه ودفعته للاحتماء بالملاجئ.

وتضيف الصحيفة: ما يدمي القلب ان مصر التي عليها ان تلعب دور الشقيق لازالت تكابر وتجاهر بموقفها الخاطئ والمداهن للعدو بأنها لا تعدل في المبادرة وكأنه نص مقدس يجب على الفصائل الفلسطينية ان تقبله وتشطب على دماء مئات الشهداء وتتنازل عما حصدته في الميدان من انجازات عظيمة، وهذا ما دعا وزير الخارجية الامريكي للتوجه الى القاهرة للضغط بهدف التوصل الى وقف لاطلاق النار. وعلى الوزير الامريكي ومن يسايره في هذا المشهد العدواني ان يدرك ان الميدان هو الذي يفرض الشروط وليس التهديد والضغوط، وان ملحمة غزة التاريخية وجسامة ضحايا وذبح طفولتها البريئة على يد الصهاينة كشفت بوضوح عجز العدو وهوانه وضعفه للوصول الى أي من اهدافه العدائية وكشفت هوية ادعياء البشرية من قادة الغرب وفضحتهم على حقيقتهم، وهو ما سيضع الجماهير العربية امام مسؤوليتها الانسانية والاسلامية والوطنية لغسل هذا العار والوصمة السوداء.