أردوغان رئيساً لتركيا
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i109109-أردوغان_رئيساً_لتركيا
خلال مطالعتنا للصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم نطالع العناوين التالية: أردوغان رئيساً لتركيا. كابل.. تقاسم السلطة أم إعادة فرز الأصوات. داعش ورقة ضغط أمريكية، غزة بين خيارين.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Aug ١٣, ٢٠١٤ ٠٠:٠٨ UTC
  • فوز اردوغان في الانتخابات
    فوز اردوغان في الانتخابات

خلال مطالعتنا للصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم نطالع العناوين التالية: أردوغان رئيساً لتركيا. كابل.. تقاسم السلطة أم إعادة فرز الأصوات. داعش ورقة ضغط أمريكية، غزة بين خيارين.



أردوغان رئيسا لتركيا


نبدأ مع صحيفة (إطلاعات) التي قالت تحت عنوان "أردوغان رئيساً لتركيا": بحصوله على 52 % من الاصوات، فاز رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بمنصب اول رئيس للجمهورية التركية بفعل انتخابات مباشرة. ما يؤكد انه لا يزال يحضى بشعبية كبيرة في الشارع التركي، وما ساعده على الفوز بالمنصب هو انه وخلال توليه منصب رئاسة الوزراء لثلاثة دورات متوالية تمكن من وضع الخطط الكفيلة بإانعاش الاقتصاد التركي وايجاد فرص العمل للقضاء على البطالة، فضلاً عن انه عرف بالمدير القوي والمحنك. اذ ان سياساته الخارجية تشير الى انه يتطلع لتعزيز علاقاته مع الجمهورية الاسلامية في ايران وباقي دول المنطقة واعتماد سياسة متوازنة، رغم بعض الاخطاء التي ارتكبها على الصعيد الاقليمي. 

واضافت (اطلاعات): مع ان اردوغان، سيواجه سلسلة تحديات ومشاكل مع باقي منافسيه من الشخصيات السياسية والاحزاب والتيارات السياسية في الداخل والخارج، الا ان اردوغان الرئيس سيختلف عن اردوغان رئيس الوزراء، وان تعامل طهران مع اردوغان سيختلف عما كان في السابق اذ سيكون تعاملاً مع رئيس للجمهورية يفكر على المدى البعيد.

كابل.. تقاسم السلطة أم إعادة فرز الاصوات

وفي الشأن الافغاني قالت صحيفة (قدس) تحت عنوان "كابل.. تقاسم السلطة ام اعادة فرز الاصوات": كما كان متوقعاً فان عملية فرز الاصوات شهدت للمرة الرابعة سلسلة عقبات وتحديات، وقد دعا عبد الله عبد الله واشرف غني انصارهما الى اخلاء الشوارع، في اشارة الى توصلهما الى تفاهمات استراتيجية ومن وراء الكواليس، مع واشنطن التي ارسلت وزير خارجيتها الى كابل خلال الايام الاخيرة للقاء المرشحان.  

واوضحت الصحيفة : واضح ان واشنطن تخطط للاسراع لتعريف الرئيس الافغاني، ومن ثم توجيه الدعوة اليه للمشاركة في اجتماعات الناتو في ايلول المقبل، لتعتبره انجازاً لها ومؤشراً على وساطتها النزيهة في حل الخلافات السياسية. وفي هذا السياق اكد كرزاي خلال لقائه رئيس بعثة الامين العام للامم المتحدة الى افغانستان (يان كوبيش) أن الرئيس الجديد سيتم تعريفه خلال الشهر الجاري، اي ان المسؤولين سواء في امريكا الى افغانستان على علم تام بمستقبل الاحداث ومن سيتولى الرئاسة بعيداً عن انظار الشعب الافغاني الذي خدع بقضية اعادة فرز الاصوات. وان عملية الفرز هي في الحقيقة سيناريو جاء في اطار كسب الوقت.

داعش ورقة ضغط أمريكية

واما صحيفة (جمهوري اسلامي) فقالت تحت عنوان "داعش ورقة ضغط أمريكية": في اطار الاعلان الامريكي بتوجيه ضربات محدودة لعصابات داعش في شمال العراق، يتبين أن امريكا لن تفكر مطلقاً في القضاء على مثل هذه العصابات المسلحة. فعصابات داعش وباعتراف الكثير من المسؤولين الامريكان صناعة امريكية، وتأسست مع بدء الازمة السورية، وبعد ان تلقت التسليح الكامل وكسبت التجربة في سوريا توجهت صوب الاراضي العراقية، لتصبح ورقة ضغط امريكية وبصورة علنية. ففي الوقت الذي ترتكب هذه العصابات، المجازر المروعة وتهجر الالاف وتستبيح الدم العراقي، يكتفي اوباما بالقول إن حل الازمة العراقية سياسي. ما يعني ان سبيل الخلاص من داعش هو القبول بالشروط والاملاءات الامريكية.

واضافت الصحيفة: تؤكد السياسات الامريكية وجود مخطط ورغبة جامحة لدى واشنطن للتدخل في الشأن العراقي. فبعد ان وقف الشعب العراقي بوجه الاطماع الامريكية وارغم قواتها على مغادرة بلده، قررت واشنطن استخدام آلة الارهاب للضغط على الشعب العراقي والتدخل في ادارة هذا البلد، وتعزيز نفوذها في المنطقة، وتعريف نفسها بأنها المنقذة للشعوب. وهذا ما يشكل رسالة واضحة المعالم مفادها بأن امريكا لا يمكن ان تفكر مطلقاً بالقضاء على العصابات الارهابية المسلحة.

غزة بين خيارين

واخيراً مع (كيهان العربي) فقد كتب تحت عنوان "غزة بين خيارين": اليوم والانظار تتجه نحو القاهرة التي يجتمع فيها الطرفان الفلسطيني والصهيوني من اجل الوصول الى اتفاق يمكن من خلاله ان يوقف الحرب الدائرة في الداخل الفلسطيني، تؤكد المؤشرات أن المحادثات تسير ببطء شديد وهو طبيعي جداً لان الكيان الصهيوني المعروف بتعنته وعنجهيته لا يمكن ان يخضع او يقبل المطالب الفلسطيني مما يشكل عقبة في الوصول الى اتفاق. لذا فإن غزة اليوم تعيش حالة من الانتظار الى الوقت الذي تنتهي فيه المفاوضات في القاهرة فهي اذاً امام خيارين لا ثالث لهما؛ اما ان تفرض على الكيان الصهيوني ان يرضخ لمطالبها المشروعة والتي اسلفنا ذكرها. او ان تعود الى الحالة الطارئة المفروضة عليها من قبل الكيان الصهيوني.

ومن خلال ما اكدته حماس من ان الوفد الفلسطيني يخوض في القاهرة مفاوضات صعبة يعكس ان الكيان الصهيوني استخدم اسلوب التهدئة الخادع لكي يعيد انفاس قواته للقيام بعدوان اشرس من سابقه. لذلك وجهت المقاومة الاسلامية تحذيراً شديد اللهجة للكيان الغاصب من ان هذه التهدئة هي الثانية وتعتبر الفرصة الاخيرة له، فاما ان يستجيب لمطالبها او انه سيواجه اشد واقوى مما واجهه خلال فترة الحرب العدوانية السابقة. اذ ان المقاومة الاسلامية الباسلة، مصممة على مواجهة العدو الصهيوني ومستعدة وبما تملك من امكانيات ان تحقق اهدافها المنشودة رغم الجراح والالام التي تعاني منها بسبب العدوان الغادر.

واضافت الصحیفة: ان المقاومة الباسلة التي اثبتت قدرتها على الصمود وايصال حالات الرعب الى تل ابيب، اصبحت قادرة على الاستمرار في مقاومتها ولم تتنازل عن حقوقها وثوابتها الوطنية التي اقسمت عليها امام شعبها الذي ينتظر منها الكثير.