إرتدادات انتصار غزة
(last modified Sat, 30 Aug 2014 00:21:04 GMT )
Aug ٣٠, ٢٠١٤ ٠٠:٢١ UTC
  • انتصار المقاومة في غزة
    انتصار المقاومة في غزة

أبرز العناوين التي نطالعها في صحف هذا اليوم: إرتدادات انتصار غزة، أوباما والحرب لدعم الإرهاب، نوايا أردوغان إزاء العالم الاسلامي، إنزعاج التنين الأصفر من تحليق الصقور.



إرتدادات انتصار غزة


"إرتدادات انتصار غزة"  تحت هذا العنوان قالت (سياست روز): بعد 51 يوماً من المقاومة تمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق انتصار كبير على كيان الاحتلال الصهيوني. فمع ان النظريات الظاهرية  قد تشير الى ان الشعب الفلسطيني حقق النصر بعد ان قدم الكثير من الشهداء والدمار الذي حصل بشبكات المياه والكهرباء والمناطق السكنية وباقي البنى التحتية في غزة الا أن هناك سلسلة نقاط لابد من الاشارة إليها واعتبارها كارتدادات للانتصار أبرزها التغيير البارز في موازنة القوى والرعب. فالصهاينة كانوا يؤكدون أنه بإمكانهم السيطرة على غزة متى ما شاؤوا، الا أن العدوان الصهيوني كشف عن أن الشعب الفلسطيني هو الذي يجب أن يقرر متى ما تتوقف الحرب وأي نقطة يجب أن تستهدف. إذ أن صواريخ المقاومة أرغمت أكثر من مليون مستوطن صهيوني على العيش في الملاجئ. والنقطة الثانية التي أبرزها الانتصار الفلسطيني هو أنها أحيت المقاومة في الضفة الغربية من جديد، فضلاً عن سلسلة ارتدادات كالدعوات التي تطلق اليوم في الاراضي الفلسطينية المحتلة بشأن إقالة نتنياهو بسبب اخفاقاته وفشله في مواجهة المقاومة الفلسطينية التي مهدت الارضية لدحر الصهاينة والتسريع في ازالة كيانهم المهزوز.

أوباما والحرب لدعم الارهاب

وأما (كيهان العربي) فقد قالت تحت عنوان "أوباما والحرب لدعم الإرهاب": من مفارقات الادارة الامريكية التي يعيشها العالم باللحظات أنها تظهر وكأنها لا تعلم ما يحيط بالدول الشعوب من مشاكل سواءً كانت داخلية أو خارجية. وموضوع الارهاب قد يكون إحدى هذه المواضيع وكأن هذا الامر قد برز حديثاً أو ظهر فجأةً بحيث وضع العالم أمام خطر كبير لم يكن يعهدونه من قبل. وقد أصبح موضوع الارهاب هنا وسيلةً جيدةً لبعض الدول بتصفية خصومها السياسيين من خلال توجيه الاتهام بالانتماء الى هذا التنظيم.

ولفتت (كيهان العربي) إلى أن القاعدة ومن خلال ممارساتها الاجرامية والتي طالت أبناء شعوب المنطقة فقط ولم تطل الامريكيين الغزاة أو الصهاينة المجرمين مما افقدها بريقها لذلك تم تصفية بن لادن وبصورة غامضة غير معروفة للتمويه على أن واشنطن قد قضت على رأي القاعدة، إلا أن الأمر كان يخفي وراءه ما هو اكبر من القاعدة وهو ما ظهر من ولادات جديدة لتنظيمات إرهابية جديدة تعددت اسماؤها الا أنها تحمل نفس التوجه القاعدي من أمثال داعش وجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الأخرى والتي وَجدت في الوضع السوري خير مجال للنمو والترعرع والظهور على الساحة الاقليمي.

نوايا اردوغان ازاء العالم الإسلامي

صحيفة (قدس) علقت على "نوايا اردوغان ازاء العالم الاسلامي" فقالت: بعد أحداث سفينة مرمرة للمساعدات الإنسانية إلى غزة والتي قُتل فيها عددٌ من الرعايا الأتراك والمواقف التي اتخذها اردوغان ضد الصهاينة والتي عزلت حماس عن جبهة المقاومة بخروجها من سوريا بإشارات تركية، فان العالم بدأ يكشف حقائق بشأن النوايا التركية. فدخول ايران على الخط من خلال دعمها لدول جبهة المقاومة في سوريا قد بدد الاحلام التركية، وبدخول عصابات داعش الى العراق اتضحت النوايا التركية اكثر فاكثر، لاسيما من خلال سكوت انقرة وعدم اتخاذ اي موقف ضد الارهابيين وتقديمها الدعم لعصابات داعش للفتك بالشعب العراقي واسقاط الحكومة العراقية التي انتخبت بصورة شفافة ونزيهة.

وتضيف (قدس): مع تصاعد تهديدات عصابات داعش، وعندما طالب العالم بتقديم الدعم للدفاع عن كردستان العراق انسحبت تركيا، فيما كانت ايران أول دولة قدمت الدعم لهذه المنطقة وهذا ما أكده مسعود البارزاني خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. فيما التزمت انقرة الصمت لأن ذلك لم يرق لها، وهذا ما اكد أن مرحلة الرياء التركي قد انتهت، بحيث إن الجميع يعترف بحقيقة النوايا التي يضمرها اردوغان للمنطقة، وهذا ما سيتضح اكثر في المستقبل القريب.

انزعاج التنين الأصفر من تحليق الصقور

وأما صحيفة (رسالت) فقد نشرت مقالاً تحت عنوان "إنزعاج التنين الأصفر من تحليق الصقور" بشأن التوتر الحاصل بين الصين وأمريكا جراء التجسس الامريكي على الاراضي الصينية جاء فيه: استشاطت الصين غضباً جراء استمرار تحليق طائرات التجسس الامريكية قرب اراضيها وهو ما ينذر بعودة التوتر الذي حصل عام 2001 بين بكين وواشنطن اثر ارغام سلاح الجو الصيني لطائرة امريكية على الهبوط في احدى جزرها، جواباً على اسقاط امريكا لطائرة صينية في بحر الصين الجنوبي. وحسب محللين عسكريين صينيين فإن امريكا تنفذ سنوياً اكثر من 500 مهمة تجسس قرب الاراضي الصينية، فيما تبرر واشنطن ذلك بأنه يأتي جواباً على التجسس الصيني على قوتها البحرية.

وتضيف الصحيفة: لاشك أن تنامي القوة الصينية في كافة المجالات وخصوصاً العسكرية والاقتصادية، هو سبب القلق الذي يساور امريكا، وقد ازداد بعد اطلاق الصين صاروخاً من الارض عليه قمر صناعي قديم لها، في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، خاص بالانواء الجوية. وازداد القلق بإعلان بكين برفع معدل ميزانيتها العسكرية الذي أثار تساؤلات كبيرة لدى ساسة البيت الابيض. أي أ نظرة اوباما الى الصين مشابهة لنظرة سلفه بوش، من حيث إنها تتمحور حول إطلاق التهديدات، وقد ازدادت هذه النظرة الرادعة خلال الاعوام الاخيرة التي شهد فيه العالم أفول الاقتصاد الغربي في مقابل الاقتصاد الصيني.

كلمات دليلية