اتحاد الارهابيين لصالح الغرب وليس ضده
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i111162-اتحاد_الارهابيين_لصالح_الغرب_وليس_ضده
في مطالعتنا للصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم نقرأ العناوين التالية: اتحاد الارهابيين لصالح الغرب وليس ضده، الطريق الذي يجب ان يطوى، واشنطن ودعم الاستبداد، مستقبل افغانستان بعد ابرام الاتفاقية الامنية.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Oct ٠٢, ٢٠١٤ ٠٢:٠١ UTC
  • ارهابيو داعش في العراق
    ارهابيو داعش في العراق

في مطالعتنا للصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم نقرأ العناوين التالية: اتحاد الارهابيين لصالح الغرب وليس ضده، الطريق الذي يجب ان يطوى، واشنطن ودعم الاستبداد، مستقبل افغانستان بعد ابرام الاتفاقية الامنية.


اتحاد الارهابيين لصالح الغرب وليس ضده

ونبدأ مع صحيفة (سياست روز) التي قالت تحت عنوان "اتحاد الارهابيين لصالح الغرب وليس ضده": في الوقت الذي تنشغل امريكا بتدمير البنى التحتية لسوريا اعلنت عصابات "داعش" و"النصرة" توحيد المواقف ومهاجمة المصالح الامريكية الغربية، بعد ان اعلنت امريكا انها ستهاجم هذه العصابات فوق الاراضي السورية والعراقية. والسؤال المطروح هو هل ان مثل هذا الاتحاد قد حصل فعلا وما هو الهدف الاساس منه؟

وفي الجواب قالت الصحيفة: ان متابعة قصيرة لتصرفات وطريقة عمل عصابات "داعش" و"النصرة" تدلنا بوضوح الى سلسلة حقائق. فهذه العصابات تتشكل من مرتزقة ارهابيين ومجرمين محترفين منبوذين ومن خريجي السجون الذين لفظتهم مجتمعاتهم لاسباب اخلاقية وساحوا الى سوريا، وهم مدعومون من المخابرات الامريكية والبريطانية. فيما تتولى الرجعية العربية وعلى راسها قطر والسعودية ومعها تركيا تمويلها وتسديد فاتورات الاسلحة التي ترسلها اليهم الدول الغربية. كما ان مراكز تعليم وتدريب هذه العصابات واحدة ومهمتها مرسومة لها مسبقا وتتمحور حول انهاء المقاومة في المنطقة ليتسنى لامريكا تنفيذ مشروعها الجهنمي لخدمة الكيان الصهيوني. اي ان هذه العصابات باتت اليد الضاربة لامريكا وتمهد الارضية لتطبيق سياساتها الخرقاء في الوقت الذي تتولى الرجعية العربية تمهيد الارضية لها.

الطريق الذي يجب ان يطوى

تحت عنوان "الطريق الذي يجب ان يطوى" قالت صحيفة (جام جم): بعد ان هاجمت امريكا افغانستان بذريعة محاربة العصابات الارهابية، ها هو التاريخ يعيد نفسه حيث يهاجم اوباما نقطة اخرى من العالم الاسلامي بذريعة محاربة الارهاب، لخدمة المصالح الصهيونية وزرع بذور الفتن بين الشيعة والسنة في دول العالم الاسلامي والسيطرة على مقدراتها. ومحور الحرب الامريكية في هذه الفترة هو سوريا والعراق ولبنان. في الوقت الذي يشكل تدمير الاسلام في العالم الهدف الاساس. وما يثير الانتباه في هذه التحولات هو مماشات الدول العربية مع المشروع الامريكي بحيث ان بعضها اضافة الى تحملها نفقات الحرب اعلنت عن استعدادها لارسال القوات الى سوريا ضمن الائتلاف الدولي. وفي الوقت الذي تضع هذه الدول قضية التطبيع مع الصهاينة في المقدمة، نشاهد انها ترفع عقيرتها وباوامر امريكية ضد المقاومة وتدعي بان ايران وحزب الله وسوريا اخطر من "داعش" !!!!

والسؤال المطروح هو: من المستفيد من كل ذلك؟

وفي الجواب اشارت الصحيفة الى ضرورة التمعن في خطابات زعماء امريكا. فاوباما يقول ان امن الكيان الصهيوني يعتبر من الاولويات بالنسبة لامريكا. واللافت ان التحدث عن امن الكيان الصهيوني ياتي في الوقت الذي يؤكد الصهاينة على ان ما يضمن امنهم هو القضاء على القوة العسكرية للدول الاسلامية. وبناء على ذلك فانه يمكن القول بان الحرب المستعرة اليوم في سوريا هي مشروع صهيوني امريكي لتدمير دول العالم الاسلامي. مايعني ان سبل الوقوف بوجه التخرصات الغربية تكمن في اتحاد الدول الاسلامية مع المقاومة في مقابل الصهاينة الغزاة وهو ما سيجلب حتما الامان والاستقرار الى العالم الاسلامي.

واشنطن ودعم الاستبداد

وتحت عنوان "واشنطن ودعم الاستبداد" قالت صحيفة (كيهان): عندما تعلن وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) عن عزمها لنشر قوة من سلاح مشاة البحرية المارينز يبلغ تعدادها 2300 عنصر في الشرق الاوسط، موضحة ان مهمتها تتحدد بالتدخل السريع عند اندلاع ازمات في المنطقة، وحددت دولة الكويت لان تكون مركز استقرار هذه القوة، يتضح بانها لاعلاقة لها بالارهاب اصلا، بل ان هناك مهمات خاصة توكل اليها.

وتابعت الصحيفة: لو القينا نظرة سريعة لمجريات الاحداث في المنطقة لوجدنا ان الدول الخليجية ينتابها الخوف والهلع من الاحداث الدائرة في محيطها، خاصة الاحداث في اليمن و التي أخذت تلقي بظلالها على بعض هذه الدول، التي أبدت مخاوفها خاصة اذا وصل الحوثيون الى اتفاق على شكل الحكم والذي سيكون وبالطبع مخالفا لتوجهات واشنطن وبعض الدول الخليجية المجاورة. وكذلك الاحداث الدائرة في البحرين والتي تتفاعل وبصورة لا تصب في صالح واشنطن، وكذلك الاخبار المتواترة من مخاوف ال سعود من انتفاضة شعبية خلال موسم الحج.

واردفت الصحيفة تقول: نظرا لان واشنطن التي عرفت بمواقفها المفضوحة بسرعة تخليها عن حلفائها، فانها لم تستطع ان تحقق لهذه الدول أي شيء. لذلك يمكن القول ان واشنطن وبقرارها هذا المثير للتساؤل و الاستغراب تريد ان تكون حاضرة وسريعة للرد فيما اذا تعرض أي بلد الى ما حدث لمصر وتونس، وتستطيع بذلك ان تقف امام أي تغيير قادم لا يصب في مصلحتها ومصلحة عملائها. ولكن الذي يمكن التأكيد عليه ان اميركا اليوم هي ليست اميركا الامس وان القرار لم يكن بيدها وحدها ولا تستطيع ان تنفرد به مما يجعلها مضطرة ان تقف عند حدها وان لا تتجاوز هذا الحد.

مستقبل افغانستان بعد ابرام الاتفاقية الامنية

واخيرا مع صحيفة (جمهوري اسلامي) وتعليقها على موضوع "مستقبل افغانستان بعد ابرام الاتفاقية الامنية"، فقالت: بعد اداء الرئيس الافغاني الجديد اشرف غني ومن بعده رئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله اليمين الدستورية لبدء عهد جديد في افغانستان وبحضور ضيوف من مختلف دول العالم، وازدياد توقعات المراقبين بتفاقم الخلافات، التي كانت مستمرة حتى يوم اداء القسم، سارع اشرف غني وعبد الله عبد الله بابرام الاتفاقية الامنية مع امريكا. وما دفع بالمسؤولين الجدد في افغانستان الى ابرام الاتفاقية الامنية هو خشيتهم من الضغوط الامريكية. فواشنطن حذرت من انها وفي حالة عدم ابرام الاتفاقية الامنية، ستقوم بسحب قواتها من افغانستان وبدون اي تنسيق مسبق، وتقطع من بعده المساعدات المالية والعسكرية لهذا البلد.

وتضيف الصحيفة: اليوم وبعد ابرام الاتفاقية الامنية فان امريكا ستقوم بتنفيذ اهدافها الاستعمارية براحة البال، خصوصا وانها ستقوم بتشييد قواعد عسكرية كبرى لها فوق الاراضي الافغانية وسيتمتع الجنود بقانون الكابيتولاسيون او الحصانة القضائية، الذي سيفسح المجال امامهم لارتكاب المزيد من الجرائم دون خوف من اية متابعات قضائية.