محاكمة الشيخ النمر انزلاق نحو الهاوية
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i111747-محاكمة_الشيخ_النمر_انزلاق_نحو_الهاوية
ابرز ما طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: محاكمة الشيخ النمر انزلاق نحو الهاوية، ماذا يريد الامين العام، محاولات كيري اليائسة لانقاذ عملية التسوية، صندوق اعادة اعمار غزة.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Oct ١٦, ٢٠١٤ ٠١:٣٧ UTC
  • منظمات حقوقية وصفت حكم الشيخ النمر بالاعدام بالباطل
    منظمات حقوقية وصفت حكم الشيخ النمر بالاعدام بالباطل

ابرز ما طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: محاكمة الشيخ النمر انزلاق نحو الهاوية، ماذا يريد الامين العام، محاولات كيري اليائسة لانقاذ عملية التسوية، صندوق اعادة اعمار غزة.


محاكمة الشيخ النمر انزلاق نحو الهاوية

تحت عنوان "محاكمة الشيخ النمر انزلاق نحو الهاوية" قالت صحيفة (كيهان العربي): الحكم الذي اصدرته احدى المحاكم الجزائية السعودية بالامس ضد الشيخ باقر النمر يفتقد لابسط القواعد القانونية الدارجة في القضاء الدولي، فكيف بك في القضاء الاسلامي لانه يفتقد لادنى مقومات العدالة والحقوق الانسانية.

فالرجل لم يحمل السلاح ولم يرتكب اية جريمة حتى يصدر ضده حكم الاعدام الذي كان ساريا في القرون الوسطى. وكل ما كان يحمله الرجل كلمة الحق التي نطق بها دفاعا عن الحريات العامة واحقاق الحق في بلده منعا للاستئثار بالسلطة والثروات من قبل العائلة الحاكمة، اضافة الى انه كان يدافع عن ثورة الشعب البحريني وحراكها السلمي. والسؤال الذي يطرح نفسه هل هناك اليوم دولة في العالم تتجرأ وبهذا الشكل العلني السافر اصدار حكم الاعدام ضد شخص معارض ثبت نهجه السلمي في المطالبة بحقوق شعبه. واذاما نفذ هذا الحكم الجائر فان تداعياته الخطيرة ستلتف على النظام وحماته. فحكم القضاء السعودي ضد الشيخ النمر هو "حكم سياسي بامتياز" وظلم بحق الانسانية جمعاء وما نطق به الحاكم تحت عنوان "التعزير" يدلل على عجز القضاء السعودي على استناده لمادة قانونية لهذا الحكم بل لجأ لذلك لانه يترك الباب مفتوحا للقاضي ليجتهد في حكمه.

ولفتت (كيهان العربي) الى ان النظام السعودي الغافل او المتغافل لم يلحظ في حساباته ان الشيخ النمر عالم دين لم يختص بشعب معين بل هو عمق للشعوب الاسلامية كافة وحوزاتها العلمية في ارجاء المعمورة، فاي تماد او حماقة للنظام السعودي تكلف حياة هذا الرجل ستقابل بردود فعل لايمكن التنبؤ بها، فضلا عن ردود فعل الاوساط الحقوقية والمجتمعات المدنية في العالم والتي ستعري حماته الغربيين وعلى حقيقتهم ومواقفهم اللااخلاقية واللاانسانية تجاه الشعوب.

ماذا يريد الامين العام

تحت عنوان "ماذا يريد الامين العام" قالت صحيفة (سياست روز): توجه يوم الثلاثاء الماضي الامين العام للامم المتحدة الى قطاع غزة المحاصر في اول زيارة استغرقت سويعات، بعد العدوان الصهيوني الاثم على هذا القطاع. مما اثار تساؤلات كثيرة بشان الاهداف منها وسبب توقيتها في هذه الفترة .

واضافت الصحيفة تقول: لاشك ان سكوت المنظمة الدولية عن جرائم الصهاينة في عدوانهم على غزة والذي شكل فضحية لها ولامينها العام بان كي مون، دفع بالاخير الى التحرك صوب غزة لتلميع صورة المنظمة في العالم وحرف انظار الراي العام العالمي، خصوصا بعد ان تصاعدت انتقاداته على سكوت الامم المتحدة والذي زاد بدوره من عنجهية الصهاينة ودفعهم لارتكاب المزيد من الجرائم وقتل مئات الاطفال.

وبالنظر الى ان الادارة الامريكية تستعد لاجراء الانتخابات التكميلية للكونغرس، لذا فان احدى ابرز اهداف الامين العام للامم المتحدة من زيارة غزة، تتمحور حول السعي لتلميع صورة الادارة الامريكية التي تجهد هذه الايام الى اقناع الراي العام الامريكي بانها تدافع عن الامن والسلام، وتسعى لكسب رضا اللوبي الصهيوني في امريكا، عبر دفع عجلة التسوية الى الامام. اي ان بان كي مون يسعى لخدمة المشروع الامريكي الصهيوني، والترويج الى ان المقاومة لن تجد نفعا ومن يخدم مصالح الشعب الفلسطيني هو المفاوضات مع الصهاينة، بالاضافة الى العمل على تحريض السلطة على تقديم المزيد من التنازلات على حساب الشعب الفلسطيني وتغليب رؤية المساومة لتحقيق الاهداف الغربية الصهيونية.

محاولات كيري اليائسة لانقاذ عملية التسوية

تحت عنوان "محاولات كيري اليائسة لانقاذ عملية التسوية" قالت صحيفة (رسالت): بعد العدوان الصهيوني الاخير على قطاع غزة المحاصر والجرائم المروعة التي ارتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، يسعى البيت الابيض الى انقاذ عملية التسوية، التي اعترفت واشنطن وتل ابيب بانها انهارت بسبب استمرار بناء المستوطنات. وفي الوقت الذي تنشغل امريكا حاليا ومعها الرجعية العربية في مايسمى بالحرب على "داعش"، نشاهد ان مشروع القرار الذي تقدمت فيه السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة لايجاد جدول زمني لخروج الاحتلال من الضفة الغربية، بات يشكل متاعب كبرى لواشنطن، وهذا ما دفع بها الى هذا المنحى اي احياء عملية التسوية. 

ولفتت صحيفة (رسالت) الى ان عملية التسوية التي تدعو لها امريكا وتبذل المستحيل لاحيائها لايمكن ان ترى النور، خصوصا وان المعني الاول اي الشعب الفلسطيني يقف اليوم وبكل ثقله الى جانب المقاومة، الامر الذي يعني ان السبيل الوحيد امام السلطة هو الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة وعدم الانجرار وراء سراب المفاوضات العبثية، وفي عكس ذلك ستفقد السلطة رصيدها في المعادلات السياسية في المستقبل القريب.

صندوق اعادة اعمار غزة

صحيفة (الوفاق) نشرت مقالا تحت عنوان "صندوق اعادة اعمار غزة" جاء فيه: على المجتمع الدولی الذی اجتمعت أغلب دوله الغنیة والقادرة، واتفقت على إغاثة قطاع غزة ومساعدته، وتعویضه عما أصابه، أن یقوم اولا بکف ید الاحتلال "الإسرائیلی"، ومنعه من الاعتداء مجدداً على قطاع غزة، خصوصا وان ديدن الصهاينة هو شن الحرب على الشعب الفلسيطيني آخر کل سنةٍ أو سنتین، لتدمير مشاریعه الخیریة، ومؤسساته الوطنیة، ومرافقه العامة. وحتى تؤتى المساعدات الدولية ثمارها، ینبغی الضغط على الاحتلال لفتح المعابر التی تربط القطاع ببقیة الأرض الفلسطینیة، فلایصح أن یتحکم العدو بمخططات الاعمار والبناء، ویفرض تصوراته.
أما الفلسطینیون وهم أصحاب الشأن، الذین ینتظرون بفارغ الصبر الیوم الذی یرفع فیه الحصار، لیبدأوا فی تعمیر وطنهم، وبناء دولتهم. فإنهم یأملون من سلطتهم وفصائلهم المختلفة، أن یتفقوا فیما بینهم، وأن یتعاونوا لمساعدة أهلهم، ویضعوا خلافاتهم جانباً. فقد آن أوان تجاوزها من أجل الشعب وحاجته، فلا تکون خلافاتهم عقبة، ولا مصالحهم مقدمة، ولا منافعهم الشخصیة والذاتیة مقدرة، فشعبهم لن یغفر لهم البقاء بلا مأوى، وبلا علاج ومحروم من حقوقه المشروعة.