لماذا المسجد الأقصى؟
(last modified Sat, 01 Nov 2014 03:42:36 GMT )
Nov ٠١, ٢٠١٤ ٠٣:٤٢ UTC
  • عمد الكيان الصهيوني مؤخرا على اغلاق ابواب المسجد المبارك
    عمد الكيان الصهيوني مؤخرا على اغلاق ابواب المسجد المبارك

أبرز العناوين التي نطالعها في الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم: لماذا المسجد الاقصى؟. جرائم "داعش" توحد أبناء العراق. خيانة أردوغان. أين حماة حقوق الإنسان؟.



لماذا المسجد الأقصى؟


تحت عنوان "لماذا المسجد الأقصى؟" قالت صحيفة (حمايت): ضمن تحركاته التعسفية لتدمير المسجد الاقصى، عمد الكيان الصهيوني مؤخراً إلى إغلاق ابواب المسجد المبارك، وهي حركة لم تحصل منذ 47 عاماً، وفي هذا السياق سارع الاعلام الغربي المأجور لتبرير الموقف معتبراً أنه جاء في اعقاب مهاجمة الصهاينة لمنزل الاسير الفلسطيني المحرر معتز حجازي واستشهاده جراء اطلاق النار عليه، اي اعتباره أنه تحرك استباقي خوفاً من انتقام الشعب الفسطيني.

وتضيف الصحيفة: لاشك ان المبررات الغربية الصهيونية تأتي في اطار التضليل فقط، وان الحقيقة شيء آخر. فالصهاينة وبعد مصادرتهم لاقسام كثيرة من المسجد الاقصى المبارك، بصدد اكمال المخطط لاحتلال المسجد الاقصى كلياً وتدميره وطرد الشعب الفلسطيني من القدس، وانهم لطالما كانوا يخططون لإنهاء سيادة المسلمين على المسجد المبارك، الامر الذي يحتم على العالم الاسلامي تحشيد القوى والتحرك على كافة الاصعدة وفي المنظمات الدولية لدعم الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه في نضاله المستمر ضد الصهاينة.

جرائم "داعش" توحد ابناء العراق

"جرائم داعش توحد أبناء العراق" تحت هذا العنوان قالت (كيهان العربي): بعد تغيير الخارطة السياسية للعشائر في غرب العراق خاصة في محافظة الانبار والتي وقفت عن كثب على الاجرام والارهاب "الداعشي" الذي قتل من اهل السنة اكثر من الشيعة كما اعلن ذلك السيد العبادي رئيس الوزراء، وفي وقت حاول معه الاعلام الغربي والعربي المشبوه ان يجعل من "داعش" تنظيماً متقدماً للدفاع عن اهل السنة وذلك بسبب وجود بعض الحواضن في هذه المنطقة التي يتمركز فيها من بقايا النظام السابق من البعثيين من اصحاب السوابق الاجرامية. انقلبت المعادلة تماماً وتغيرت خارطة القوى في هذه المناطق، بحيث بات الالاف من ابناء العشائر بالجيش العراقي لتطهير هذه المنطقة كاملة من رجس "الدواعش" الذين جاؤوا بأغلبهم من خارج الحدود.

وتضيف الصحيفة ان ابناء الانبار الغيارى وعشائرها البطلة التي رفضت الرضوخ لـ"داعش" وارهابه تدفع اليوم ثمن تواطؤ السياسيين من مناطقها ممن يريدون للاسف الشديد وهذا ما يعلنونه جهاراً نهاراً ودون خجل أمركة المنطقة وحتى يذهب البعض منهم للاستجداء بالكيان الصهيوني وهذا ما وعت عليه العشائر ففصلت طريقها عن هؤلاء السياسيين والتحقت بالحكومة المركزية لتطهير هذه المنطقة من "دواعش" واخواتها التكفيرية.

خيانة أردوغان

تحت عنوان "خيانة أردوغان" قالت صحيفة (جمهوري اسلامي): في اطار الاجراء التركي للسماح لقوات البيشمركة الكردية التوجه من العراق الى مدينة كوباني الكردية في سوريا عبر الاراضي التركية لدعم اهالي المدينة ضد "داعش"، لابد من الاشارة الى ان اردوغان كان ولايزال يدعم عصابات "داعش" ومهد لإدخال عناصرها الى سوريا والعراق، بحيث كان يتلقى الاخبار بدقة حول احتلال "داعش" لمدينة الموصل شمال العراق، وان معسكرات تدريب العصابات الارهابية لاتزال قائمة على الاراضي التركية وتستقطب المرتزقة على قدم وساق. بمعنى آخر ان اردوغان لا يمكن ان يدعي دفاعه عن اهالي كوباني، ومن ارغمه على ذلك هو الضغوط الدولية من جهة، ومن جهة اخرى ان تحركه يأتي في اطار مخطط لكسب الاصوات في الانتخابات التشريعية القادمة، والضغط على عصابات "داعش" لتنفيذ مآربه اي التمهيد لاحتلال بعض المدن القريبة من الحدود التركية. فاردوغان بات اليوم يلعب على الحبلين. وان تحركاته في الاساس كانت ولاتزال لضرب الصحوة الاسلامية بدليل تحركه في اللحظات الاولى لسقوط بن علي ومن ثم مبارك لدعم الجهات المسلحة في شمال افريقيا.

أين حماة حقوق الإنسان؟

تحت عنوان "أين حماة حقوق الإنسان؟"، قالت صحيفة (سياست روز): بديهي ان مدى مقبولية الحكومات واعتبارها يعتمد على مدى دفاعها عن شعوبها ووقوف الشعوب الى جانبها. اي ان دعم الشعوب لحكوماتها يسهل لها ان تلعب دوراً قوياً على الصعيد الدولي، فيما تكون الحكومات غير الشعبية فاقدة للاعتبار والمكانة الدولية. الا انه وفي الوقت الذي ينشغل العالم بقضية تشكيل ائتلاف دولي ضد "داعش" نشاهد ان بريطانيا وفرنسا وامريكا التي تفتقد لأدنى دعم شعبي باتت تملي على العالم كيفية محاربة عصابات "داعش" البعثية الوهابية الارهابية. والأنكى من ذلك ان هذه الدول تدعي بأنها المنقذة للشعوب وتعتبر نفسها أنها هي لوحدها قادرة على دحر الارهاب في العراق وسوريا. وفي الوقت الذي يفتقد اوباما ومعه كاميرون وهولاند وانهم فشلوا في تحقيق اهداف شعوبهم كيف يمكن لهم ان يدعوا بأنهم حماة الانسان والبشرية ويدافعوا عن الشعوب في العرق وسوريا.

وتضيف الصحيفة: لاشك ان اشخاصاً كهؤلاء وبهذه السوابق وفقدانهم للدعم الشعبي لا يمكنهم ان يقفوا في موقف المدافع عن حقوق الانسان، وان ادعاءاتهم بمساعدة الشعوب في العراق وسوريا تأتي فقط في اطار الادعاء والدعاية المغرضة، لتبريرسياسات العسكرتارية وتدخلاتهم في الشرق الاوسط.

كلمات دليلية