أكبر الأخطار على العالم الإسلامي
(last modified Sat, 25 Oct 2014 02:28:13 GMT )
Oct ٢٥, ٢٠١٤ ٠٢:٢٨ UTC
  • ادعاءات السعودية والامارات ضد ايران تأتي باوامر غربية للتفرد بسوريا
    ادعاءات السعودية والامارات ضد ايران تأتي باوامر غربية للتفرد بسوريا

أبرز ما نطالعها في الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم: أكبر الأخطار على العالم الإسلامي، سکتوا دهراً، تركيا وتبعات هجوم داعش على كوباني، الملفات المتهافتة بصمود إيران.



أكبر الأخطار على العالم الإسلامي

صحيفة (آرمان) قالت تحت عنوان "أكبر الأخطار على العالم الإسلامي": لاشك ان تخرصات وزير الخارجية السعودي الاخيرة ضد ايران الاسلامية بسبب وقوفها الى جانب الشعب والنظام في سوريا في حربها ضد الارهاب، تسهل التعرف على حقيقة هذا النظام ومن كان وراء تشكيله. ففي الوقت الذي يعرف العالم باسره مواقف ايران الثابتة في دعمها ومناصرتها للشعوب المظلومة ووقوفها بوجه الانظمة الاستبدادية وقوى هيمنة العصابات الارهابية، ومساعدتها لحكومتي وشعبي العراق وسوريا على التصدي للإرهاب ضمن إطار القوانين الدولية، نشاهد ان السعودية تشكل الداعم الاكبر للعصابات الارهابية التي تفتك اليوم بالشعوب في سوريا والعراق وافغانستان وباكستان ولبنان. واللافت ان الامارات ومن خلال تاييدها للموقف السعودي وطرحها من جديد لادعاءاتها الواهية بشان الجزر الايرانية في الخليج الفارسي، تشير الى ان الغرب بصدد اشغال دول المنطقة بازمات وسجالات هي في غنى عنها لخدمة الكيان الصهيوني، اي ان هذه الدول باتت ألعوبة بيد الغرب يحركها كيفما يشاء. 

ولفتت الصحيفة الى ان ادعاءات السعودية والامارات بخصوص ماتسميها بالنفوذ الايراني في سوريا، هي بلاشك تاتي باوامر غربية للتفرد بسوريا والمقاومة خدمة للكيان الصهيوني. وانطلاقا من عدم وجود لكلمة الصديق في قاموس الغرب لذا فان امريكا تقف الى جانب السعودية والامارات بقدر ما تقتضي مصالحها، بدليل تخليها بين ليلة وضحاها عن اكبر عملائها في المنطقة كالقذافي ومبارك وبن علي.

سکتوا دهراً و..!!

تحت عنوان (سکتوا دهراً و..!!) قالت صحيفة (الوفاق): زیارة رئیس الوزراء العراقي لطهران کانت ناجحة بکل المقاییس، في ضوء مستوى اللقاءات والمباحثات التي أجراها مع القیادة الایرانیة، والدعم المفتوح الذي أعلنته هذه القیادة للعراق حکومة وشعبا. وقد خاطب قائد الثورة السید العبادي بالقول: اننا نقف الى جانبکم ونساند حکومتکم بقوة کما ساندنا الحکومة السابقة، مما یؤکد العلاقة الوطیدة والعریقة التي تشد البلدین والشعبین الجارین والصدیقین، مهما أرادت دول النیل من مثل هذه العلاقة واعتبار دعم ایران التي کانت أول من هب فعلیا لمساعدة الإخوة العراقیین تدخلا، على الرغم من ان هذه الدول وقفت متفرجة لما یواجهه العراق، وربما کانت ضالعة في ما یتعرض له هذا البلد الذي یتظاهرون بأنه شقیق لهم.

وتضيف ( الوفاق): ان موقف ایران هذا، یدفع العراق الى ان یتطلع إلیها کشقیق صادق فیما یقوله ویتعهد به، غیر ان هذه العلاقة تثیر حفیظة البعض الذین سکتوا دهرا أمام الارهاب ونطقوا کفرا، عندما إنبرت الجمهوریة الاسلامیة لمؤازرة العراقیین الذین عبّروا عن امتنانهم للدعم الایرانی حیث اعترض هؤلاء.  وستبقى طهران الى جانب العراق حکومة وشعبا کما کانت دون ان تتوقع شیئاً کما یزعم البعض الذین بات علیهم مراجعة مواقفهم السابقة من دون استثناء حیال الارهاب الذی لو قوي عوده فلن یتوقف عند بلد أو أثنین فقط.
 
تركيا وتبعات هجوم داعش على كوباني

(سياست روز) قالت تحت عنوان "تركيا وتبعات هجوم داعش على كوباني": بعد الهجوم الوحشي ل"عصابات داعش البعثية الوهابية الارهابية" على مدينة كوباني والمقاومة التي ابداها اهالي المدينة وهزيمة عصابات "داعش" على اكثر من جبهة، ستبرز في هذه المرحلة تبعات الدعم التركي للعصابات الارهابية ومساهمتها بمحاصرة كوباني ومنعها من ارسال المساعدات اليها. فتصاعد الاعتراضات الشعبية في الكثير من المدن التركية يعتبر دليلا على تعرض مكانة تركيا واعتبارها للخطر الحقيقي، بسبب دعمها للارهاب.

وتضيف الصحيفة: وعلى الصعيد الخارجي نشاهد ان تركيا التي تحاول ومن خلال دعمها للارهاب، ان تشعل فتيل الحرب بين الارهابيين وحزب العمال الكردستاني، ومن جهة اخرى تسعى لاسقاط النظام السوري من خلال تاييدها للائتلاف الامريكي، الامر الذي يعني ان تبعات هذه التحركات ستكون كارثية على انقرة، وبتصاعد الاعتراضات الشعبية واتساع رقعتها ستفقد تركيا اخر اوراقها للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

الملفات المتهافتة بصمود إيران

ونبدأ مع صحيفة (كيهان العربي) التي قالت تحت عنوان "الملفات المتهافتة بصمود ايران": شهدت العاصمة النمساوية الاسبوع الماضي جولة اخرى من المفاوضات النووية على مستوى الخبراء من جهة وعلى المستوى السياسي بين ظريف ونظيريه الامريكي والاوروبية اشتون وعلى مدى ست ساعات، بهدف تذليل العقوبات التي مازالت تحول دون التوصل الى اتفاق يرضي الطرفين. وعقب كل جولة من المفاوضات بين ايران ودول (5+1) اعتادت الادارة الاميركية والناطقون باسمها ان يخرجوا على الملأ وعلى عادتهم منذ سنوات عديدة بتلبيد الاجواء حتى وان كان هناك تقدم واضح في المفاوضات النووية وهذا يدل على ان اميركا طرف غير موثوق به لان الازدواجية والنفاق متلازمان معها على طول الخط ولايمكن التعويل على وعودها وعهودها بسبب ان قرارها مرتهن بعدة مراكز تدخل في حسم القرار وليس الرئيس الاميركي وحده من يحسم الموقف.

وتضيف (كيهان العربي): لاشك ان المواقف المتذبذبة للادارة الاميركية هي السمة الاخرى التي تلازمها باستمرار وهذا نابع من روحها الاستكبارية المتعالية التي تحاول قدر الامكان خطف المكاسب حتى اللحظة الاخيرة من الطرف الاخر دون مراعاة لحقوق الاخرين او احترام القوانين الدولية والانسانية والاخلاقية، وهذا ما اتضح تماما من التصريحات الاخيرة لمساعدة الخارجية الاميركية التي أذعنت بتقدم المفاوضات على مستوى الخبراء بين الطرفين وان المفاوضات منحصرة في الملف النووي. لذا فان امريكا تعلم وفي قرارة نفسها بانها احوج لاغلاق هذا الملف بسبب مصالحها في المنطقة ودور ايران الحاسم في حل الكثير من ملفاتها. لذلك على واشنطن ان تعيد حساباتها لان طهران هي التي تقرر ما تحتاجه وليس الغير.

كلمات دليلية