مزاعم الامارات الواهية
Oct ٢٦, ٢٠١٤ ٠٣:٤٢ UTC
ابرز مانطالعها في الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: مزاعم الامارات الواهية، بعد جرف الصخر لتخرس امريكا، تركيا والمقامرة على داعش.
نبدا مع صحيفة (قدس) التي علقت على "الادعاءات الاماراتية الواهية" فقالت: في احدث تحركاتها تحاول الامارات انتهاز التوتر الحالي في المنطقة لصب الزيت على النار وطرح ادعاءاتها حول الجزر الايرانية الثلاث في الخليج الفارسي. وفي هذا الاطار تسعى ابو ظبي الى تسييس القضية وربطها بمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، دون ان تعلم بانها لن تحصل على أي نتيجة نظرا لما تعانيها دول مجلس التعاون من ازمات ومشاكل خصوصا البحرين التي تواجه ثورة شعبية ارهقت نظام آل خليفة. واما على صعيد الدول العربية كاملة فان القضية باتت هامشية، اي ان محاولة الامارات ان تجرب حضها للحصول على دعم عربي هي كالهواء في شبك. وعندما لجات صوب الغرب رأت أن امريكا وبريطانيا وفرنسا اكتفت باصدار بيانات طالبت بالتفاهم والحوار، نظرا لعدم وجود أدلة تثبت علاقة الامارات بالجزر الايرانية الثلاث.
اضافت الصحيفة: وبخصوص ما يُطرح اليوم بشان إحالة الملف الى محكمة العدل الدولية، لابد من الاشارة الى انه طبقا للقوانين الدولية فان احالة اي ملف الى محكمة لاهاي يجب ان تكون بموافقة طرفي النزاع، ولكن طهران واستنادا الى الوثائق التاريخية والحقوقية والسياسية بشان مالكيتها للجزر، تعتبر احالة القضية الى محكمة لاهاي أمرا مرفوضا جملة وتفصيلا، ما يعني ان الامارات لن تحصل على ادنى نتيجة من وراء ادعاءاتها الواهية والمسيسة، والتي تحاول ان تربطها بصورة مباشرة بمصالح الغرب والرجعية العربية.
بعد جرف الصخر لتخرس امريكا
تحت عنوان "بعد جرف الصخر لتخرس امريكا" قالت (كيهان العربي) : حقق ابطال الجيش العراقي انتصارات كبرى مدعومين بالغيارى من ابناء العراق من قوات الحشد الشعبي التي تكلف بتحرير منطقة جرف الصخر.
ولذلك فان هذه الانتصارات تحظى بالاهمية القصوى على صعيد مكافحة الارهاب لان جرف الصخر قريبة من كربلاء المقدسة وانها ستقصم ظهر الارهابيين وتفقدهم موقعا استراتيجيا مهما، فضلا عن انها فتحت الابواب امام القوات المسلحة ان تذهب بعيدا في عملياتها حتى تصل انشاء الله الى تحرير المناطق الغربية من دنس هؤلاء المجرمين. الا ان وسائل الاعلام المأجورة والمعادية لم تعط الاهمية اللازمة لهذه الانتصارات، لانها تراهن على هؤلاء الارهابيين المرتزقة وتتوقع ان يحققوا ما لم يتمكنوا من تحقيقه على المستوى السياسي وهو تغيير العملية السياسية بالصورة التي رسمتها في دوائرها المظلمة.
وتضيف كيهان العربي: الرسالة القوية لهذه الانتصارات كانت للادارة الامريكية بشكل خاص وكل الذين تحالفوا معها بأن التصريحات التي انطلقت وتنطلق بين الفينة والاخرى والتي تحاول ان تُظهر بأن الجيش العراقي جيش هش وغير قادر على القيام بعمليات برية وغيرها ضد الارهابيين، لذا ينبغي على امريكا وغيرها من الدول المعادية للعملية السياسية في المنطقة ان تدرك بان العراق لم يكن يوما ضعيفا او هزيلا؛ وانه ينتظر ان تقدم واشنطن له المساعدات لكي ينهض او يحقق الاهداف.
تركيا والمقامرة على داعش
تحت عنوان "تركيا والمقامرة على داعش" قالت صحيفة (شرق): رغم ما ترتكبها عصابات داعش البعثية الوهابية الارهابية من جرائم مروعة، نشاهد ان انقرة لم تتحرك قيد انملة ضد هذه العصابات، وعلى العكس تراها تساهم في تضييق دائرة الحصار على مدينة كوباني الكردية في سوريا والتي تقاتل بابنائها واسلحتها المحدودة، اخطر العصابات الارهابية دموية في العالم، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول نوايا تركيا. وفي هذا السياق وضعت انقرة شروطا تعجيزية كمبررات لعدم مشاركتها في الائتلاف ضد داعش وهي مطالبتها بايجاد منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي في سوريا، وتولى دول الائتلاف نفقات التحركات العسكرية التركية، وتعهد الائتلاف باسقاط نظام الاسد ومشاركة تركيا في تشكيل الحكومة القادمة بعد الاسد، وان لاتنتهي الامور بتعزيز قوة حزب العمال الكردستاني.
وتضيف الصحيفة: في ضوء هذه المعطيات يتبين بان امريكا تعتبر تركيا عقبة امام نفوذها في المنطقة، وهذا ما دفعها الى العمل على قطع طرق امدادات عصابات داعش حول كوباني، اي ان واشنطن باتت في غنى عن تركيا. الامر الذي يعني ان أنقرة وبعد القضاء على عصابات داعش، ستواجه مشاكل كبرى مع الكرد وحزب العمال وامريكا، وبعبارة أخرى فان انقرة تقامر على عصابات ارهابية تواجه مستقبلا مجهولا، وخطورة هذه المقامرة لن تقل عن خطورة بطش العصابات الارهابية.
داعش قنبلة الغرب الموقوته لتغيير الشرق الاوسط
تحت عنوان "داعش قنبلة الغرب الموقوته لتغيير الشرق الاوسط" قالت صحيفة (آفرينش): لاشك ان تغيير الهيكليات السياسية في دول منطقة الشرق الاوسط كان ولايزال هدف الغرب الاول، فهو يخطط منذ عشرات السنين الى تبديل البلدان الاسلامية الى دول موالية له، واذا ما وجد نظام معارض للغرب وسياساته الاستعمارية فانه يستخدم كل الاساليب الرخيصة والخبيثة لاسقاطه من قبيل مهاجمتها مباشرة أو عبر العصابات الارهابية، التي تعمل على ايجاد جو من الرعب بين شعوب المنطقة وتشويه صورة الاسلام والعالم الاسلامي؛ وفي هذا السياق قام الغرب وبمساعدة الرجعية العربية بتشكيل عصابات ارهابية كداعش واخواتها التي تستخدم ابشع الاساليب اللاانسانية.
وتضيف الصحيفة: ان عصابات داعش الارهابية تشكل قنبلة موقوته من شانها ان تغير خريطة الشرق الاوسط، الا ان ما يجهله الغرب هو مستقبل هذه العصابات. ففي الوقت الذي كان الغرب يدعم عصابات طالبان الارهابية التي كانت تنشط تحت عنوان جماعات جهادية لمقارعة الاحتلال الروسي لافغانستان، لم يكن الغرب يتصور ان تتغير الصورة يوما وتشكل طالبان الكابوس المرعب له وتتحول الى محور تصدير الارهاب الى العالم.
ولفتت الصحيفة الى ان عصابات داعش اكثر خطورة من طالبان بمئات المرات، فهي مكلفة باشعال فتيل حرب دموية على صعيد العالم الاسلامي، بحيث ان المنطقة باتت تسير باتجاه مجهول بحيث أنها ستشهد احداثا هي اخطر بكثير مما يشهده العراق وسوريا.