«داعش» في منحدر الانهيار
(last modified Mon, 27 Oct 2014 02:59:05 GMT )
Oct ٢٧, ٢٠١٤ ٠٢:٥٩ UTC
  • انتصار العراق على داعش سينعكس ايجابيا على المنطقة باكملها
    انتصار العراق على داعش سينعكس ايجابيا على المنطقة باكملها

أبرز العناوين التي نطالعها في الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم: "داعش في منحدر الإنهيار"، "الفبركة الإعلامية والتحركات المريبة دعم للارهاب"، "تسخير الإعلام ضد الحوثيين" و"المؤامرات التي تستهدف دول آسيا الوسطى".



داعش في منحدر الانهيار


تحت عنوان "داعش في منحدر الانهيار" قالت صحيفة (آرمان) : بما أن تحركات عصابات "داعش" البعثية الوهابية الارهابية تقتصر على مناطق الانتشار السني في العراق، يتضح أن هذه العصابات فشلت في اقتحام مناطق الكرد والشيعة، وقد تسبب التحالف الكردي الشيعي وصدور فتوى المرجعية الدينية لتشكيل الحشد الشعبي ضد "داعش" وتسلح اكثر من مليوني شخص جراء ذلك، تسبب بتعزيز الوحدة بين كافة اطياف الشعب العراقي، لمقارعة الارهاب والتكفير في هذا البلد، ودفع بالامور لتشكيل الحكومة بأسرع وقت. وكانت النتيجة نجاح عملية تحرير جرف الصخر والحاق الهزائم الكبرى بعصابات داعش على يد الشعب العراقي.

ولفتت الصحيفة الى ان الحاق الشعب العراقي الهزائم بعصابات داعش، سينعكس ايجابياً على المنطقة باكملها، عبر توحيد المواقف لمحاربة الارهاب. وبالتالي فإن عصابات "داعش" باتت تسير في منحدر الهزيمة وستنتهي بعدها ظاهرة الارهاب والتكفير الى الابد.

الفبركة الإعلامية والتحركات المريبة دعم للإرهاب

وتحت عنوان "الفبركة الاعلامية والتحركات المريبة دعم للارهاب" قالت صحيفة (الوفاق): لقد حشدت واشنطن ماكنتها الاعلامية لدعم عمليات "داعش" وبطرق مختلفة لإضفاء صفة الرسمية عليها عبر بعض المسؤولين العسكريين بقولهم إن عصابات "داعش" تقترب من مطار بغداد الدولي لتصعيد الحرب النفسية ونشر الاباطيل والتضليل والتطبيل لدور طائراتها (الآباتشي) في ابعاد هذه القوى الشريرة عن العاصمة كذباً دون دليل وتدمير معنويات المقاتلين العراقيين المضحين الذين يبذلون الغالي لتحرير المناطق التي تسيطر عليها عصابات "داعش".

وتضيف الصحيفة: لم تكتف امريكا بذلك بل تراها تخطط لتشكيل قوة عسكرية من 200 الف مقاتل في المنطقة الغربية على أساس طائفي ومناطقي، والذي يعكس السلوك الشاذ للتحالف الدولي، لذا على واشنطن والدول المتحالفة معها احترام سيادة العراق واستقلاله في كل خطوة تقدم عليها وان لا تجعل من صنيعتها "داعش" الشماعة التي يمكن لها بناء بيتها العنكبوتي لأغراض سياسية لخدمة مصالحها.

تسخير الإعلام ضد الحوثيين

تحت عنوان "تسخير الاعلام ضد الحوثيين" قالت صحيفة (جمهوري اسلامي): مع بدء تحرك الحوثيين في اليمن لاعادة الثورة الى الطريق الصحيح وصيانتها من المصادرة وارغام الرئيس اليمني على القبول باجراء التغييرات وتعيين خالد البحاح في منصب رئاسة الوزراء، تحركت بالمقابل السعودية وبكامل ثقلها لعزل الحوثيين وتهميشهم عبر تسخير الماكنة الاعلامية للدول السائرة في الفلك الامريكي ضد الحوثيين وتكييل التهم لاسقاطهم من المجتمع اليمني، من قبيل اتهامهم بالارتباط بايران، وتلقيهم المساعدات من جهات اجنبية لتهميشهم واعتبارهم بانهم يشكلون خطراً على امن اليمن والمنطقة. وبموازاة هذه الهجمات الاعلامية عمدت الرياض وبأوامر من الاسياد الى تسليح الكثير من القبائل اليمنية في حضرموت ومارب وعدن وتعز وغيرها لتشكل جبهة قوية في مقابل الحوثيين، كما قدمت للعصابات الارهابية كالقاعدة ملايين الدولارات من عائدات النفط لدفع الاوضاع نحو المزيد من التوتر عبر تنفيذ بعض التفجيرات لارعاب المتظاهرين. الا ان الحوثيين تحركوا في المقابل بذكاء وفطنة لتنفيذ مطاليب الشعب اليمني، وهو ما ساهم في اخماد اعتراضات بعض الاطراف المأجورة الى حد كبير.

ولفتت الصحيفة الى ان اوضاع اليمن قد تشهد توترات قوية اذا ما قامت امريكا وبمساعدة اذنابها بتحريك القبائل الجنوبية وتعزيز روح المطالبة بالانفصال لاشعال فتيل حرب اهلية تنتهي بتقسيم اليمن الى شمالية وجنوبية.

المؤامرات التي تستهدف دول آسيا الوسطى

وتحت عنوان "المؤامرات التي تستهدف دول آسيا الوسطى" قالت صحيفة (قدس): تشهد دول اسيا الوسطى توترات ملحوظة جراء تنامي نشاطات العصابات الارهابية المتطرفة كجماعة "جند الخلافة" التي صعدت مؤخراً من عملياتها خصوصاً في كازاخستان بذرائع مختلفة منها اصدار الحكومة قرار منع الحجاب في المراكز التعليمية، واعتماد سياسة القمع والملاحقات القضائية. ومما لاشك فيه ان سياسات دول اسيا الوسطى ستدفع بالشباب الى ترك البلد للالتحاق بعصابات "داعش" الارهابية، والتي تنتهي بتشويه صورة الاسلام.

وتضيف الصحيفة: في هذه الحالة وللاسف لم تضع دول المنطقة اية ستراتيجيات للخلاص من هذا الخطر الذي يهدد امن اسيا الوسطى. وان اعتماد سياسة الوقوف بوجه تنامي التوجهات الدينية ومحاربة التطرف في آن واحد ليس فقط لم تعط ادنى نتيجة فحسب بل انها ستتسبب باندفاع الشباب صوب صفوف العصابات الارهابية. وفي حال استمرار الاوضاع على هذه الحالة فإن جماعات "جند الخلافة" و"حركة اوزبكستان" ستستفحل لادخال المنطقة في اتون حرب شاملة.