تغيير الستراتيجية الغربية في مواجهة الأسد
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i112390-تغيير_الستراتيجية_الغربية_في_مواجهة_الأسد
أبرز ما طالعتنا بها الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم: تغيير الستراتيجية الغربية في مواجهة الأسد، الأهداف التركية في سوريا، "داعش" وعودة السفراء إلى قطر، استمرار جرائم الحرب الصهيونية.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Nov ١٨, ٢٠١٤ ٠٢:٣٤ UTC
  • واشنطن تغير استراتيجيها تجاه نظام الأسد
    واشنطن تغير استراتيجيها تجاه نظام الأسد

أبرز ما طالعتنا بها الصحف الإيرانية الصادرة في طهران اليوم: تغيير الستراتيجية الغربية في مواجهة الأسد، الأهداف التركية في سوريا، "داعش" وعودة السفراء إلى قطر، استمرار جرائم الحرب الصهيونية.


تغيير الستراتيجية الغربية في مواجهة الأسد

تحت عنوان تغيير الستراتيجية الغربية في مواجهة الاسد قالت صحيفة (ايران): في احدث تحركاتها اعلنت الامم المتحدة عن موقفها من النظام السوري وعصابات "داعش" الارهابية. وفي هذا السياق اعلن ممثل الامم المتحدو دي ميتسورا خلال زيارته لسوريا ومصر عن مهته لتقريب الرؤى بين نظام الاسد وما اطلق عليها بالمعارضة المعتدلة وفتح باب الحوار بينها لحل الازمة السورية سياسيا.

ونظرا لتبعية الامم المتحدة لامريكا، لذا فان موقف المنظمة الدولية يعكس موقف واشنطن ويؤكد وجود تغيير في ستراتيجيتها. فواشنطن الغت قضية الاطاحة بالاسد من اولوياتها في هذه المرحلة لتكريس الجهود للقضاء على العصابات التكفيرية الارهابية التي كانت السبب في تاسيسها.

وتضيف الصحيفة: حسب تصريحات المبعوث الاممي ميتسورا بشان اعتماد الخيار السياسي وترك الخيار العسكري يتاكد توصل الامم المتحدة الى قناعة تامة بشان عجز المعارضة السورية عن مواجهة القوات الحكومية السورية، لحل الازمة، وان الامم المتحدة بصدد العمل على استعادة اعتبارها الدولي والترويج الى استقلاليتها وقدرتها على حل الازمات.

الأهداف التركية في سوريا

صحيفة (آرمان) قالت تحت عنوان "الأهداف التركية في سوريا": مع ان لتركيا احلاماً في العودة الى الامبراطورية العثمانية وتقوم بتقديم الدعم المفتوح لعصابات "داعش" البعثية الوهابية الارهابية لاسقاط النظام في تركيا، نشاهد ان لانقرة سلسلة اهداف للضغط على بعض الدول المجاورة. وعلى سبيل المثال ان الطاقة التي لها دور كبير في الازمات الدولية والحرب في سوريا باتت تشكل ورقة رابحة لتركيا. ففي الوقت الذي يعمل الاتحاد الاروبي على ايجاد اكثر من مصدر للطاقة المتمثلة بالغاز الطبيعي بعد الازمة الاوكرانية وانقطاع الغاز الروسي، نشاهد ان انقرة تتحرك اليوم لقطع خطوط الغاز الايراني الى اوروبا التي تمر عبر العراق وسوريا. اي ان دعم تركيا ل"داعش" هو في الحقيقة ياتي لخدمة مصالحها التي تتمثل على الضغط ليس على سوريا فقط بل حتى على العراق وايران ايضا. فسيطرة حكومة مقربة من الحكومة التركية اي مقربة من الاخوان المسلمين في سوريا يعني تعزيز التقارب بين دمشق وحماس وتحقيق قسم من الاحلام التركية، اذ ان ذلك من شانه ان يفتح الباب امام تركيا للمشاركة في عملية التسوية بين الصهاينة والسلطة الفلسطينية، وبالمقابل يؤثر على مكانة ايران وروسيا، وحتى مجلس تعاون الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي.

"داعش" وعودة السفراء الى قطر

واما (كيهان العربي) فقد قالت تحت عنوان ""داعش" وعودة السفراء الى قطر": بعد عدة اشهر من انفجار الصراع بين الطرفين السعودي ــ القطري الذي اساسه نابع من التدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية والمستمر ليومنا هذا، انفجرت يوم الاحد قنبلة من العيار الثقيل ودون سابق انذار وهي التئام قمة خليجية بمشاركة جميع دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي في الرياض باستثناء عمان التي تتمتع بطابع عقلائي وموزون وتنأى بنفسها عن الدخول في مثل هذه الصراعات المفروضة، لتعلن القمة وبشكل مفاجئ انهاء الخلافات وعودة سفراء السعودية والامارات والبحرين الى الدوحة، والذي اشار بيان مجلس التعاون بان التقارب جاء نتيجة "للظروف التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الامن والاستقرار فيها".

واضافت الصحيفة متسائلة: من الذي يهدد الامن والاستقرار؟! أليست "داعش" التي ساهمتم وللاسف الشديد في ايجادها وباتت اليوم تهددكم في عقر داركم وان خلاياها النائمة قد تتحرك في اية لحظة، لانكم هيأتم الارضية الكاملة من علماء فتنة تكفيريين وبيئة حاضنة وكتب ضالة لايجاد جيل دموي وذباح، لكن اليوم انقلب السحر على الساحر وان الذين اشرفتم على اعدادهم باتوا يهددوكم من الداخل لذلك اقتضت المصلحة العليا للكراسي الفخمة لاغلاق ملف الصراع داخل مجلس دول التعاون فجأة وتناسي كل الخلافات البينية واسقاط الشروط لان الخطر الداهم لايستثني احدا منهم.

استمرار جرائم الحرب الصهيونية

تحت عنوان "استمرار جرائم الحرب الصهيونية" قالت صحيفة (اطلاعات): لايزال الكيان الصهيوني مستمرا في جرائمه التي اتسعت لتشمل تصعيد عمليات الاستيطان وتهويد القدس وتدنيس المسجد الاقصى المبارك. وفي الوقت الذي تناول اجتماع مجموعة العشرين الذي شاركت فيه السعودية، مواضيع طرحتها الدول المشاركة للنقاش خدمة لمصالحها، شاهدنا ان السعودية لم تتجر وعبر وفدها المشارك الى التطرق للجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني التي لاحصر لها، والتي يشاهدها العالم يوميا عبر الفضائيات وقنوات الاخبار وباتت تنذر باندلاع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى.

وتضيف الصحيفة: فالكيان الصهيوني يستغل اليوم توتر الاوضاع في المنطقة اثر هجوم عصابات داعش على بعض دولها ليصعد بدوره من الجرائم وينفذ مخططه لتهويد القدس والمسجد الاقصى المبارك. وبالتحرك السياسي القوي من قبل دول المنطقة يمكن الحد من جرائم نتنياهو وعصابته الارهابية في الضفة الغربية والقدس الشريف، وفي غير ذلك فان الجرائم الصهيونية ستشهد تصاعدا مطردا من شانه يعرض مستقبل القدس والمسجد الاقصى للخطر.