مناورات لاستتباب الامن
Feb ٢٦, ٢٠١٥ ٠١:٥٥ UTC
-
مناورة الرسول الاعظم 7 تجري في جنوب ايران
ابرز العناوين التي نطالعها في الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم: مناورات لاستتباب الامن، تركيا ونقل مقبرة سليمان شاه، مصر هدف "داعش" القادم، ليبيا مقدمة للهجوم على سوريا.
مناورات لاستتباب الامن
نبدا مع صحيفة (كيهان العربي) التي تناولت المناورات البحرية لحرس الثورة الاسلامية في مضيق هرمز ورسالتها فقالت تحت عنوان "مناورات لاستتباب امن المنطقة": لقد خرجت المناورات عن حد التصور والوصف وكشفت وبوضوح ان الجمهورية الاسلامية التي يهمها امن واستقرار المنطقة، ولكي تقطع دابر اي محاولة ومن أي دولة كانت للعبث بهذا الامن، أعدت العدة بشكل يمكنها افشال المحاولات العدوانية التي تختمر في اذهان اعدائها. فالمناورات وما رافقتها من تكتيكات حربية جديدة اعطت صورة واضحة ان البحرية الايرانية تملك قدرات هائلة للسيطرة التامة على مضيق هرمز ومياه الخليج الفارسي، وبينت لدول المنطقة بان امن الدول لايحققه سوى جيوش الدول نفسها وان أي تدخل اجنبي مهما كان نوعه وشكله، يعتبر تهديدا مباشرا لامن المنطقة برمتها.
واضافت (كيهان العربي): ان هذه المناورات قد ادخلت السرور والفرح على قلوب كل الذين يقفون الى جانب الجمهورية الاسلامية واصبحت مصدر اعتزاز وافتخار لهم، وان ايران الاسلام تسير بخطى ثابتة وقوية نحو تعزيز قدراتها القتالية، ولابد للجميع ان يعلموا بان القدرات العسكرية لاتقتصر على ما شاهده العالم بالامس، فقائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية أكد بان الذي شوهد لم يكن سوى غيض من فيض، وان لدينا من الاستعدادات الاخرى التي تفوق ذلك وقد يمكن ان يراها العالم في المناورات القادمة ان شاء الله.
تركيا ونقل مقبرة سليمان شاه
"تركيا ونقل مقبرة سليمان شاه" قالت صحيفة (ايران): استقطبت تركيا خلال الاسبوع الماضي انظار العالم من خلال توغل عدد كبير من جنودها ودباباتها الى الاراضي السورية بذريعة نقل مقبرة سليمان شاه زعيم احدى القبائل التركية القديمة وقد قام حفيده سليمان الاول بتاسيس الامبراطورية العثمانية التي حكمت ثمانية قرون، وقد قامت القوات التركية بنقل المقبرة خلال ساعات الى منطقة اخرى اعتبرتها اكثر امنا، وكانت مقبرة سليمان شاه قد نقلت قبل ذلك من نقطة الى اخرى اكثر من مرة. وحسب المحللين السياسيين ان مثل هذه التحركات تاتي في اطار المحاولات التي تقوم بها بعض الانظمة التي تعاني من ضغوط داخلية وخارجية لحرف الانظار عن قضايا اكثر اهمية وحساسية من قبيل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لتحسين صورتها بين شعوبها.
وتضيف الصحيفة: لاشك ان الزعماء الاتراك قاموا بهذه الحركة، للتخلص من مشاكل كثيرة يعانون منها، من قبيل معارضة الشعب التركي والكثير من تياراته السياسية لمشروع الحكومة التركية باحالة حزمة من الاصلاحات الامنية في أجهزة الأمن والشرطة الى البرلمان، لمناقشة بنودها، وهي ما اثارت حفيظة الأحزاب المعارضة التقليدية في تركيا، خصوصا وهي تنص على منح قادة الشرطة صلاحيات خطيرة من قبيل التنصت على المكالمات الهاتفية، والتي اعتبرها الشعب التركي بانها تحدد الحريات المدنية. ما يعني ان قيام الحكومة التركية بنقل مقبرة سليمان شاه من سوريا جاء لحرف الانظار عن المشاكل الداخلية وليس للمحافظة عليها من الحرب الدائرة في سوريا.
مصر هدف "داعش" القادم
تحت عنوان "مصر هدف «داعش» القادم" قالت صحيفة (قدس): بعد تصاعد الانفلات الامني في ليبيا بسبب الحرب الداخلية التي دمرت بنيتها التحتية، وفي ظل عجز الحكومة عن السيطرة على مفاصل البلاد، قرر الغرب ومعه الرجعية العربية ارسال عصابات "داعش" الوهابية الارهابية الى ليبيا للسيطرة على الحكم ومن ثم الضغط على مصر، فجاءت اولى تحركات عصابات "داعش" في ذبح الاقباط المصريين لجر مصر الى ساحة النزاع. لذا فان الحكومة المصرية واذا ما فشلت في المحافظة على الانسجام الداخلي وارتباطها بالشعب تكون قد مهدت لعصابات "داعش" التوغل الاكثر في هذا البلد. اذ ان الاتحاد بين النظام والشعب كفيل بدحر الارهاب اينما وجد. وعلى سبيل المثال ان الشعب العراقي وباتحاده وانسجامه اثر فتوى المرجعية الدينية تمكن من دحر عصابات "داعش" التي دخلت العراق بدعم من الرجعية الغربية وتركيا والصهاينة وامريكا ومباركة اوروبية، كما ان تلاحم الشعب العراقي بات في درجة من القوة بحيث ان "داعش" تلقت ضربات موجعة، بحيث اربكت امريكا ودفعتها الى ارسال المساعدات العاجلة للارهابيين عسى ان تنقذهم من الاندحار على يد الشعب العراقي.
ولفتت الصحيفة الى انه في الوقت الذي يسعى الغرب لدعم عصابات "داعش" الارهابية للسيطرة على البلدان الاسلامية، نشاهد قيام الصهاينة بمضاعفة دعمهم للارهابيين، وذلك لان الكيان الصهيوني وبعد ان هزم مرارا امام المقاومة الاسلامية البطلة يخطط لتضعيف دول المنطقة لضمان امنه وكذلك الثار لهزائمه والتغطية على الفضائح التي لحقت به وبقواته.
ليبيا مقدمة للهجوم على سوريا
"ليبيا مقدمة للهجوم على سوريا" قالت صحيفة (سياست روز): في الوقت الذي تتمحور الاخبار هذه الايام حول التطورات المتسارعة في ليبيا، تقوم امريكا والاردن بتدريب المزيد من العصابات الارهابية لادخالها الى سوريا. وقد خصصت الاردن معسكرات لتدريب اكثر من 15 الف متطوع ارهابي للالتحاق بعصابات "داعش" في سوريا. كما ان امريكا قررت القيام بعمليات عسكرية تحت عنوان محاربة الارهاب دون ان يتم تحديد الموقع الجغرافي، وتتمحور في الغالب حول تدمير البنية التحتية لسوريا ومصانعها الكبرى، وما يشاهد اليوم في سوريا هو تحركات الاجنبية في كافة مناطقها الحدودية، فعلى الحدود مع العراق هناك العصابات الارهابية تنشط وتفتك بالمدنيين فيما تتواجد قوات غربية عربية صهيونية في باقي المناطق الحدودية تحت مسميات مختلفة كالمعارضة السورية.
وتضيف الصحيفة من اجل ان يتسنى لامريكا ان تجرب حضها للانقضاض على سوريا مرة اخرى عسى ان تتمكن من اسقاط النظام السوري خدمة للكيان الصهيوني، قامت امريكا بتنفيذ سيناريو ينص على تسليط الاضواء على الازمة في ليبيا وموضوع ارسال عصابات "داعش" الى هناك وادخال مصر في الحرب ضد الارهاب، لحرف انظار العالم عما يجري في العراق وسوريا.
كلمات دليلية