اليمن والتحولات الجديدة
https://parstoday.ir/ar/news/iranian_press-i115160-اليمن_والتحولات_الجديدة
أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم الاحد: "اليمن والتحولات الجديدة"، "تحركات الاردن غير المنطقية" و"ما هكذا يحارَب الارهاب" و"التوتر حربة الغرب لضمان البقاء في المنطقة".

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Feb ٠٨, ٢٠١٥ ٠٣:٠٦ UTC
  • يمنيون يؤدون رقصة شعبية احتفاءا بالاعلان  الدستوري
    يمنيون يؤدون رقصة شعبية احتفاءا بالاعلان الدستوري

أبرز العناوين التي طالعتنا بها الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم الاحد: "اليمن والتحولات الجديدة"، "تحركات الاردن غير المنطقية" و"ما هكذا يحارَب الارهاب" و"التوتر حربة الغرب لضمان البقاء في المنطقة".

اليمن والتحولات الجديدة

تحت عنوان "اليمن والتحولات الجديدة" قالت صحيفة (جمهوري اسلامي): شكل اعلان تشكيل المجلس الرئاسي من قبل حركة انصار الله، نقلة نوعية في التحولات السياسية التي شهدتها اليمن خلال الاشهر الاخيرة، والتي ستحدد الهيكلية السياسية للبلاد.  وقد جاءت خطوة حركة انصار الله بعد ان وصلت اوضاع البلاد الى الطريق المسدود بسبب تعنت الاحزاب السياسية الموالية للنطام السابق ولحكومة منصور هادي، فالشعب اليمني وبعد أن ثار على الظلم والاستبداد لايمكن ان ينتظر اكثر من ذلك وقال كلمته الاخيرة برفضه عودة النظام السابق.

واضافت الصحيفة ان اليمن بدأ مرحلة جديدة من الحياة السياسية ولابد للتيارات السياسية المرتبطة بالرجعية العربية والداعمين في الخارج ان تتفهم بان لاعودة لليمن الى الوراء، وأن ترجع الى صفوف الشعب ليشق اليمن طريقه نحو الازدهار. وعلى الرجعية العربية والغرب ان تعلم بان الشعب اليمني قد اتخذ قراره، وان اصرار هذه الاطراف على التدخل في شؤون اليمن لن يجلب للبلاد سوى المزيد من الدمار والمجازر والويلات.

ولفتت الصحيفة الى ان السبيل الوحيد المتبقي امام اليمن وشعبه هو نبذ الخلافات والعمل على تشكيل حكومة وطنية تشارك فيها جميع الاحزاب والتيارات السياسية وتلبي تطلعات الشعب الذي ثار قبل اربعة اعوام ضد حكم علي عبد الله صالح.

تحركات الاردن غير المنطقية

تحت عنوان "تحركات الاردن غير المنطقية" قالت صحيفة (جام جم): بعد احراق عصابات "داعش" البعثية الوهابية الارهابية للطيار الاردني ، قامت عمان بالمقابل باعدام الريشاوي التابعة لعصابات داعش واطلاق سراح (المقدسي احد كبار قادة القاعدة لديها)؛ ما يشير الى وجود اكثر من سيناريو ياخذ اليوم طريقه للتنفيذ. فالخلافات بين "داعش" والقاعدة تبين في الوهلة الاولى ان الاردن وباطلاق سراح المقدسي بصدد استخدام القاعدة لضرب "داعش". وطالما كانت القاعدة كباقي العصابات، تمارس القتل والارهاب على قدم وساق لذا فان السيناريو المذكور مبالغ فيه و غير منطقي. لذا فان اطلاق الاردن سراح المقدسي يعتبر من الاخطاء الستراتيجية التي ستدفع عمان في المستقبل ثمنها. فالهزائم التي لحقت بالعصابات الارهابية كـ"داعش" و"النصرة" دفعت بامريكا التي فقدت الثقة بها الى العمل على تشكيل عصابات ارهابية جديدة تنفذ اجندة واشنطن في المنطقة.

ولفتت الصحيفة تقول : بالنظر الى ان القاعدة عصابة ارهابية لاتقل خطورة عن "داعش"، يتبين بان واشنطن تخطط لاحيائها لتحل محل "داعش" و"النصرة" واستخدامها في اليمن. فامريكا وبعد فشلها في اليمن، تخطط اليوم لاحياء القاعدة لإرسالها الى هناك من أجل محاربة انصار الله الحوثيين وتتمهد بعدها الارضية للقوات الامريكية للنزول على الاراضي اليمنية، وقد بدات مقدماتها من خلال ارسال امريكا وفرنسا لقطعاتهما البحرية الى اليمن. وعلى كل حال فإن الخطوة الاردنية في اعدام عضو غير فعال في "داعش" واطلاق سراح عضو بارز في القاعدة لن يؤدي سوى الى المزيد من التوترات في المنطقة ما يصب في خدمة امريكا والكيان الصهيوني.

ما هكذا يحارب الارهاب

تحت عنوان "ما هكذا يحارب الارهاب" نشرت صحيفة (الوفاق) مقالا جاء فيه : إن الدرس الذي يجب أن يخرج به العرب من جريمة الإرهابيين الداعشيين بحرق الطيار معاذ الكساسبة ليس ذرف الدموع فقط، بل إعادة النظر في السياسات التي قادت إلى مثل هذه الكارثة، خصوصاً أن "جبهة النصرة" التي يدعمونها، هي التي بدأت بحرق الناس أحياء وعناصره اكلت القلوب والأكباد، فهل يجب انتظار أن يحرق هؤلاء قلوب مزيد من أبناء الجيش الأردني وأهلهم حتى يصحوا؟ وإذا بقينا ندور في فلك الدعاية والتصريحات الغربية الكاذبة والمملوءة بالحقد والنفاق، فإن مثل هذه الكارثة ستتكرر في كل الأقطار العربية وستنتشر لاحقاً إلى كل العالم.

التوتر حربة الغرب لضمان البقاء في المنطقة

تحت عنوان "التوتر حربة الغرب لضمان البقاء في المنطقة" قالت صحيفة (قدس): منذ سنوات والشرق الاوسط يسبح في بحر الدماء والمجازر والتوترات، ويعاني من انتشار التطرف الاعمى، وفي هذا الطريق تحملت دول المنطقة كالعراق وافغانستان المزيد من المتاعب والالام ، قد تزامنت مع هذه المجازر الارهابية انتشار القوات الاجنبية بكثافة في دول المنطقة، وتسببت بتصعيد خطير في العمليات الارهابية، حتى اصبحت ورقة الغرب الرابحة لضمان بقاء قواتها في الشرق الاوسط. واللافت ان الغرب وحلفاءه من الرجعية العربية عمدوا على صب الزيت على النار في هذه الدول للحيلولة دون انتقال الارهاب الى بلدانهم ، وخدمة للكيان الصهيوني.

واضافت الصحيفة: ان امريكا وفي الوقت الذي ترفع شعار مكافحة الارهابيين كعصابات القاعدة في افغانستان و"داعش" في العراق وسوريا تخطط اليوم للقيام بتحرك كبير في منطقة الشرق الاوسط تحت عنوان محاربة الارهاب بصورة مباشرة، وشكلت في هذا الاطار ما يسمى بالائتلاف ضد "داعش" لتنفيذ مؤامرتها الكبرى المتمثلة بدعم العصابات الارهابية وتقويتها عبر ارسال شحنات السلاح اليها لتشكل بالتالي ذريعة للبقاء في المنطقة اي ان امريكا استهدفت قلب الامن في المنطقة لضمان بقاء قواتها ، ومن جهة ثانية تشكل تهديدا للدول العربية المطلة على الخليج الفارسي وتشجعها على شراء المزيد من السلاح الامريكي.