الإمام الخامنئي والإصبع على الجرح
Jan ١٠, ٢٠١٥ ٠٣:١٦ UTC
-
آية الله الخامنئي خلال استقباله الضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية
أبرز العناوين التي نطالعها في الصحف الصادرة في طهران اليوم: الإمام الخامنئي والأصبع على الجرح. الديمقراطية هدف الإرهاب. المؤشرات بشأن تجدد الاستراتيجية الهجومية ضد دمشق. أسباب عودة السعوديين الى بغداد.
الإمام الخامنئي والاصبع على الجرح
ونبدأ مع (كيهان العربي) التي قالت تحت عنوان "الإمام الخامنئي والاصبع على الجرح": امس وفي لقاء قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي مع علماء المسلمين والمسؤولين بمناسبة ولادة خاتم الانبياء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وحفيده الامام الصادق (عليه السلام) وضع المسلمين بالصورة والحالة الواقعية التي يعيشونها اليوم والمتمثلة بحالة التطاحن والاحتراب بالنيابة عن الآخرين، وان المسلمين اليوم وصلت بهم الحالة بانهم اصبحوا ينفذون ما يخططه لهم الاعداء من الصهاينة والمستكبرين واصبحوا ادوات بيد أستخباراتهم الخبيثة التي لا تريد للمسلمين ان يكونوا يداً وقلباً واحداً كما اراد لهم ذلك رب العباد.
واضافت الصحيفة: ان السيد القائد في خطابه المسهب قد وفر الدواء بعد ان شخص الداء الخبيث الذي استشرى في هذه الامة الا وهو الارهاب المنظم والمدعوم غربياً واقليمياً ووضع علماء المسلمين جميعاً امام مسؤولياتهم الكبيرة والخطرة الا وهي ان يشمروا عن سواعدهم وان يوحدوا جهودهم من اجل ان يبثوا رسائل الوحدة والسلام في بلدانهم وان يقطعوا الطريق امام المتأسلمين الذين لا يعرفون من الاسلام الاى اسمه ومن القرآن الا رسمه والذين وضعوا انفسهم في خدمة اعداء هذه الامة من المستكبرين وغيرهم. اذاً فالمسؤولية خطرة ومهمة جداً وهو ان يواجه المسلمون جميعهم وهم يحتفلون بذكرى مولد سيد البشرية محمد (ص) ان يكونوا يداً واحدة في مواجهة عوامل الفرقة وتمزيق الوحدة وانه التكليف يقع على عاتق الجميع دون استثناء من السنة والشيعة.
الديمقراطية هدف الارهاب
تحت عنوان "الديمقراطية هدف الارهاب" قالت صحيفة (جهان صنعت): مع ان السلطات الامنية الفرنسية اعلنت بان حادثة الهجوم على مجلة (شارلي ايبدو) من قبل الاخوين (كواشي) ذوي الاصول العربية، جاءت في اطار تحرك شخصي ولتصفية حسابات ولم تكن عملية ارهابية، الا ان الاستخبارات الفرنسية أكدت انها قامت وحتى الاربعاء الماضي بالكشف عن عدة مخططات ارهابية كانت على وشك الوقوع واجهضتها جميعها. ما يعني ان فرنسا باتت ضحية الارهاب الذي كانت تدعمه للنيل من الشعوب الاسلامية.
وتضيف الصحيفة: مع ان الهجوم على مجلة شارلي ايبدو قد اوجد نوعاً من الاتحاد بين الشعب والاحزاب والتيارات السياسية في فرنسا، الا ان الحادث أكد ان العالم بحاجة ماسة الى اعادة النظر في السياسات الاقتصادية وان الديمقراطية التي تدعيها فرنسا ليست كافية لحل مشاكل المجتمعات، وان الضروري الان هو اعادة النظر في السياسات الاقتصادية واصلاح الفوارق الطبقية في المجتمعات والسعي لتقديم خطاب فكري معتدل متوازن، وفي غير ذلك فإن التطرف سيدخل الديمقراطية الى حمام دماء.
المؤشرات بشأن تجدد الاستراتيجية الهجومية ضد دمشق
تحت عنوان "المؤشرات بشأن تجدد الاستراتيجية الهجومية ضد دمشق" قالت صحيفة (جوان): بعد ان برزت بوادر حلحلة الازمة السورية وطرح المبعوث الأممي دي ميتسورا مبادرته لحل الازمة وتأييد أغلب دول العالم للخيار السياسي وتقدم القوات السورية على أغلب الجبهات في مقاتلة عصابات "داعش" الارهابية المسلحة ازدادت التوقعات بقرب حل الأزمة. لكن وبعد تولي خالد خوجة رئاسة الائتلاف المعارض في سوريا واعلانه في اجتماع اسطنبول الاخير عن معارضته للمشروع الروسي لحل الازمة السورية، طرحت الاحتمالات بأن تغير موقف المعارضة السورية ناجم عن ضغوط تركيا التي لاتزال تطرق على طبل الاطاحة بالنظام السوري.
وأضافت الصحيفة: الا انه اتضح وتزامنا مع تصريحات خالد خوجة بأن لجنة مكافحة السلاح الكيمياوي قدمت تقريراً الى مجلس الامن بشأن استخدام النظام غاز الكلور القاتل في سوريا، دون الاستناد الى ادلة تثبت ذلك، ما يؤكد أن الغرب وراء هذا التغيير ولديه توجهات عدائية ضد سوريا. والسؤال المطروح هو ما هي الدوافع وراء هذه التوجهات الجديدة ضد سوريا؟
وفي الجواب قالت صحيفة (جوان): هناك عدة عوامل محتملة منها ان امريكا واوروبا قد غيرت مواقفها ازاء سوريا بسبب اعلان موسكو عن اجراء تعديلات في عقيدتها الاستراتيجية والتي اعتبرت الناتو عدو روسيا الاول، وهو ناجم بلاشك عن التغيير الحاصل في تركيبة الكونغرس الامريكي الجديدة. والعامل الثاني هو ان اللوبي الصهيوني وبعد الاعلان عن إحالة الملف الفلسطيني الى المحكمة الجنائية الدولية، ارتعدت فرائصه وبدأ بالسعي لحرف الانظار عن القضية الفلسطينية عبر التأثير على الغرب لتغيير سياساته ازاء سوريا.
أسباب عودة السعوديين الى بغداد
صحيفة (قدس) قالت تحت عنوان "اسباب عودة السعوديين الى بغداد": تتناول وسائل الاعلام السعودية الاخبار عن قرب توجه هيئة دبلوماسية سعودية الى بغداد للتمهيد لاعادة فتح السفارة السعودية في العراق. وفي الوقت الذي كانت الرياض هي الممول الاول للعصابات الارهابية في العراق، وبذلت كل جهودها لاضعاف حكومته، وعملت على تحريض العشائر السنية غرب العراق وتسليحها للضغط على حكومة بغداد، يتسائل المراقبون عن السبب في هذا التغيير السعودي المفاجئ، خصوصاً في هذه المرحلة التي يحقق فيها الشعب العراقي وقواته المسلحة انتصارات كبرى على العصابات الارهابية، وهل ان هذا التغيير سيسهم في تقوية "داعش" ام لا؟
واضافت الصحيفة: حسب الكثير من الخبراء والمراقبين ان السعودية تعيش حالة من التخبط في سياساتها وعلاقاتها مع بغداد، وازدادت حدتها مع تدهور صحة الملك، وبروز الصراعات حول الملك القادم، وكذلك هجوم "داعش" على الحدود السعودية في منطقة عرعر، اي ان السعودية بصدد تدارك الموقف وادارة الاوضاع للسيطرة على تحركات "داعش" الذي كانت هي وراء تقويته. لذا فإن التحركات السعودية لتعزيز تواجدها في العراق. تثير الشكوك حول نشاطات السفارة السعودية في العراق، اذا ما فتحت طبعاً وهل انها ستتحول الى مركز لنشر الفرقة بين ابناء العراق ام ان السعودية قد اتعظت من دروس الماضي وتحاول تصحيح اخطائها؟
كلمات دليلية