الاحلام الامريكية في اليمن
(last modified Sat, 17 Jan 2015 04:18:38 GMT )
Jan ١٧, ٢٠١٥ ٠٤:١٨ UTC
  • سيطرة الحوثيون في اليمن
    سيطرة الحوثيون في اليمن

ابرز العناوين التي نطالعها في الصحف الايرانية الصادرة في طهران: الاحلام الامريكية في اليمن، اللقاء غير الودي، الغرب والعودة الى الجاهلية والعقاب لمن يحارب الشعوب برزقها.

الاحلام الامريكية في اليمن

نبدا مع صحيفة (قدس) التي قالت تحت عنوان "الاحلام الامريكية في اليمن": بعد احداث مجلة شارلي ايبدو بدا الاعلام الغربي الماجور بتنفيذ سيناريو فرضته الانظمة الغربية وعلى راسها امريكا والصهيونية العالمية، ينص على الترويج الى ان الارهابيين المهاجمين كانوا من اليمن. ومع ان عصابات داعش البعثية الوهابية الارهابية باركت الجريمة الا ان ابواق الدعاية الغربية ادعت بان المجلة المذكورة تلقت قبل الهجوم اتصالا هاتفيا من جهة مجهولة عرفت نفسها بانها القاعدة في اليمن.

ولفتت الصحيفة الى ان المخطط واضح. فامريكا وبسبب العداء الذي تكنه السعودية والصهاينة لانصار الله الحوثيين، تخطط للبدء بضرب هذا التيار فوجدت احداث باريس خير ذريعة لمهاجمتهم وفسح المجال امام الناتو لاقتحام اليمن احدى افقر بلدان العالم واحتلالها. 

اللقاء غير الودي

تحت عنوان "اللقاء غير الودي" قالت صحيفة (سياست روز): في اطار الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الامريكي الى قصر الاليزيه في باريس واعلانه بان الصداقة الامريكية الفرنسية قديمة وليست وليدة الساعة، يسعى كيري للترويج الى وجود تنسق مسبق ومنتظم بين واشنطن وباريس، والتغطية على الخلافات السياسية بين امريكا وفرنسا. الا ان هناك مجموعة مؤشرات تؤكد بان هناك منافسة محتدمة بين البلدين لبسط السلطة في العالم، وفي هذا الاطار نشاهد ان فرنسا تضع العراقيل امام المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 لافشالها. وفي الوقت الذي تخطط بريطانيا وامريكا لتعزيز التواجد العسكري في البحرين ارسلت باريس حاملة طائراتها الى مياه الخليج الفارسي لاثبات وجودها كقوة عسكرية. كما ان تحركاتها في القضية الفلسطينية ومحاولاتها للتقرب من الجانب الفلسطيني تاتي ايضا في هذا الاطار. وقد تجلت الخلافات خلال المسيرة التي اقيمت في باريس بعد احداث شارلي ايبدو، بعدم مشاركة الرئيس الامريكي واعلان واشنطن عن قرب عقد مؤتمر دولي لمحاربة الارهاب.

واخيرا اكدت الصحيفة على ان  الخلافات الامريكية الفرنسية لا تزال على شدتها وان السجالات والمنافسات لا تزال مستمرة، مع زيف الادعاءات بمحاربة الارهاب والجريمة.

الغرب والعودة الى الجاهلية

تحت عنوان "الغرب والعودة الى الجاهلية" قالت صحيفة (جمهوري اسلامي): رغم تاكيد البابا (فرنسيس الثاني) زعيم الكنيسة الكاثوليكية على منع توجيه الاساءة للمقدسات الاسلامية وادانته لنشر مجلة شارلي ايبدو صور مسيئة للمقدسات الاسلامية نشاهد ان الغرب الذي يدعي الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان لا يزال يصر على رايه بالنيل من المسلمين وتشويه صورة الاسلام.
فزعماء اوروبا ليس فقط لم يدينوا خطوة المجلة الساخرة فحسب، بل انهم وحتى بعد ان نشرت المجلة يوم الخميس الماضي صور  جديدة تسئ لمقدسات المسلمين لم يتحركوا لادانة ما تقوم به هذه المجلة. وطبقا لتصريحات المدير السابق للمجلة ان موظفي شارلي ايبدو الحاليين هم السبب في وقوع الجريمة، اي ان المجلة هي التي بدأت الخطوة. وهذا ما يؤكد مدى العداء الذي يكنه الغرب للمسلمين.

وتضيف الصحيفة: في ضوء هذه المعطيات فان تحرك ساسة اوروبا في مشاركتهم في اجتماع ساحة الجمهورية بباريس ياتي في اطار افكارهم التي تعود الى القرون الوسطى، وعليهم تحمل تبعات ذلك. فيما يستوجب على العالم الاسلامي وخصوصا العلماء الاضطلاع بدورهم لادانة مثل هذه الهجمات التي هي في الحقيقة تاتي بتحريض غربي لتشويه صورة الاسلام، وعدم المرور عليها مرور الكرام.

العقاب لمن يحارب الشعوب برزقها

تحت عنوان "العقاب لمن يحارب الشعوب برزقها" نشرت صحيفة (كيهان) مقالا جاء فيه: بعد ان هزم النظام السعودي في اكثر الساحات العربية نتيجة لسياساته التدخلية السافرة المرتكزة على تصدير الارهاب والدمار والافكار التكفيرية الهدامة وفقا للنهج الوهابي الضال وبعد احتراق جميع اوراقه، لم يعد بيده سوى ورقة النفط التي هي ملكا لشعبه وشعوب العالم والاجيال القادمة وليس من حقه ان يفرط بثروة لم يمتلكها. ان ذلك يعد في الواقع خيانة من الدرجة العظمى ولا يمكن السكوت عليها باي حال من الاحوال لانها اعلان حرب على بقية اعضاء اوبك وفي المقدمة ايران والعراق اللتان تعارضان نهجه الانبطاحي لامريكا التي تريد معاقبة شعوب المنطقة من خلال ارزاقها.

واضافت الصحيفة: على الرياض ان تدرك جيدا انها اصغر من ان تؤثر على القرار الايراني لان سيدها الامريكي الذي يعتبر نفسه القوة الاكبر في العالم ومعه اذنابه عاجزين عن ذلك وعليها ان تتراجع عن سياستها الحمقاء قبل ان تندم لان من يعلن الحرب وان كانت اقتصادية فعليه ان لا يغفل عن هذه الحقيقة بان الطرف المقابل له حق الرد بالمثل ولكن على طريقته الخاصة.